فوائد أكل بيض النعام

كتابة - آخر تحديث: ١٦:٥٤ ، ٤ يوليو ٢٠١٧
فوائد أكل بيض النعام

النعام

يعتبر النعام من أنواع الطيور الذي ينتمي لجنس النعامة من فصيلة النعامية، ويُعرف عن طيور النعام أنّه ليس بإمكانها الطيران، ويبلغ وزن الذكر من مئة إلى مئة وخمسين كيلوغراماً، فيما يبلغ ارتفاعها حوالي مترين ونصف المتر، ولهذه الطيور ساقان قويتان مما يُمكنها من الجري بسرعة قد تصل إلى خمسين كيلومتراً في الساعة، ومن اللافت أنّ لها إصبعين في كل قدم، ويُنتج النعام البيض الذي يُمكن تناوله والاستفادة منه.


فوائد أكل بيض النعام

  • دعم صحة القلب، وحمايته من الإصابة بالأمراض.
  • منع الإصابة بفقر الدم أو ما يُعرف بالأنيميا.
  • تنظيم وظائف الجسم.
  • تقوية الأعصاب.
  • الحد من الشعور بالتوتر والإجهاد.
  • تقوية الذاكرة.
  • دعم القدرة الجنسية.
  • تعزيز صحة البشرة وزيادة إشراقتها الطبيعية.


فوائد زيت ولحم النعام

  • علاج آلام المفاصل والعضلات.
  • تخفيف تجاعيد الوجه، والتخلص من البقع الداكنة على البشرة.
  • محاربة البدانة.
  • أكل لحم النعام الذي يُعد من أفضل أصناف اللحوم الحمراء، لانخفاض معدل الدهون والكولسترول فيه مقابل احتوائه نسبة عالية من الحديد.


استخدامات جلد النعام

  • إنتاج الريش واستخدامه في صناعة الوسائد وتصميم الملابس.
  • استخدام جلد النعام في الصناعات الجلدية؛ مثل محافظ اليد الرجالية والنسائية، وأنواع المفروشات الفخمة والراقية، بالإضافة إلى صناعة الأحذية.


معلومات عامة عن النعام

يعتمد غذاء النعام على النباتات لكن في بعض الأحيان يأكل النعام الزواحف والرمال، فهي تُعينها على هضم الطعام، أما فترة التزاوج لدى النعام فتبدأ في شهر آذار، وتستمر حتى شهر تشرين أول أي ما يُقارب الثمانية أشهر خلال العام، ويتراوح متوسط إنتاج البيض للأنثى بين ستين إلى مئة بيضة موسمياً، وقد يبلغ مئة وعشرين بيضة، ومن الجدير بالذكر أنّ وزن البيضة يزن بين كيلوغرام وكيلوغرام وخمسمئة غرام، ويتبادل الذكر والأنثى الدور في الاهتمام بالبيض، فترقد الأنثى عليه في النهار، بينما يتولى الذكر المهمة خلال الليل حتى يفقس بعد حوالي خمسة أو ستة أسابيع من الوضع، ومن الجدير بالذكر أنّ جميع الطيور لديها أربعة أصابع في كل قدم، في حين أنّ النعام لديها إصبعين فقط، فيما يبلغ طول جناحها حوالي مترين، وتستخدمها لأغراض التزاوج، أو لوقاية صغارها من أشعة الشمس.


يُضرب المثل في النعامة بدفن رأسها كنايةً عن الضعف أو الجبن، وكل ما في القصة أنّها تحفر حفرة في الأرض من أجل وضع بيضها فيها، ثمّ تدفن بين فترة وأُخرى رأسها في الحفرة لتفقد البيض، وتتميز النعامة بطول رقبتها وارتفاع قامتها، وقدرتها على الإنصات لذبذبات خطوات الحيونات المُفترسة من مسافات بعيدة، ما يُساعدها على الهرب باكراً، ورغم كلّ هذه المُميزات فإنّها تُعاني من قصر النظر.

679 مشاهدة