مدينة أفلو

محتويات

١ مدينة أفلو

هي إحدى المدن الجزائريّة التي تتبع إداريّاً إلى ولاية الأغواط، وتعد من أقدم المدن فيها حيث إنّها تأسّست قبل الميلاد، وتبلغ مساحة أراضيها 303كم²، وتضمّ المدينة ثلاث بلديات هن سيدي بوزيد وسبقاق أفلو، وتمتاز بغناها بالغاز الطبيعي المنتشر في حقول حاسي الرمل.

الجغرافيا

تقع جغرافياً في الجهة الشماليّة الغربيّة من ولاية الأغواط، وتقع فلكيّاً على خطّ طول 2.097262 درجة شرق خطّ جرينتش، وعلى دائرة عرض 34.113883 درجة شمال خط الاستواء، أمّا مناخها فهو مناخ بارد جداً في فصل الشتاء، ومعتدل في فصل الصيف.

التاريخ

عثر فيها على جمجمة الإنسان المشتي أفلي الذي يعد أقدم سكان الأرض الذي اكتشف في العام 1967م، وفي أثناء الاحتلال الفرنسيّ كانت المدينة عبارة عن منفى وسجن للجزائريين الذين عارضوها، وكان من أبرز المنفيين لها الشيخ البشير الإبراهيمي، كما قامت على أرضها العديد من المعارك التي من أبرزها معركة الشوابيرالتي سمّيت باسم معركة أم المعارك التي راح ضحيتها جوالي مئة شهيد جزائري وأكثر من ألف قتيل فرنسي.

السكان

يبلغ عدد سكانها 102.025 ألف نسمة أي تبلغ الكثافة السكانية 336.72 نسمة لكلّ كيلومترٍ مربعٍ، وذلك حسب إحصائيات عام 2008م، وحسب إحصائيات عام 2012م بلغ عدد سكانها 142.000 ألف نسمة.

السياحة

تتمثّل أهمية المدينة في السياحة كونها:

ذات مناخ بارد، وقلّة تكاليف العيش فيها.
الميّزة الدينية في المدينة.
طبيعة سكان المدينة المحافظين وكرمهم الشديد وطيبة قلوبهم.
المدن الصغيرة الكثيرة والمتناثرة في أطرافها مثل مدينة الغيشة، وواد مرة، وسبقاق تاويالة، وأيضاً غنى المدينة بالأودية الصغيرة المملوئة بالماء العذب والشلالات.

الدين والعلم

على صعيد الدين كانت المدينة قطباً للعلوم الإسلامية وخاصّة في المذهب الصوفي المدعوم من الدولة الجزائرية، واحتوت على عدد كبير من علماء الشريعة الإسلامية أمثال الشيخ احميدة العقون، كما أنّها كانت عاصمة الخلافة التجانية بسبب قربها من بلدة عين ماضي، أمّا على صعيد العلوم الأخرى كانت المدينة تقدم نتائج عالية في الحصول على شهادة البكالوريا أمثال رقاب ياسين الذي يعدّ صاحب أعلى معدّل في شهادة البكالوريا، ومناعي محمد، وناصري يونس عبد الحق، وتحتوي المدينة على عشرة مدارس ابتدائية، وسبعة مدارس متوسّطة، وسبعة مدارس ثانوية، ومن أشهر مدارسها: مدرسة حسيبة بن بوعلي، ومدرسة بي قاسم الزهراوي.