أفضل الأماكن في أبها

محتويات

١ أفضل الأماكن في أبها
٢ الأماكن التاريخيّة في أبها
٣ الأماكن الأثريّة في أبها
٤ الأماكن الطبيعيّة في أبها
٥ الأماكن الترفيهيّة في أبها
٦ المراجع

أفضل الأماكن في أبها

تُعتبر مدينة أبها (بالإنجليزيّة: Abha)؛ التي تقع عند النهاية الجنوبيّة لساحل البحر الأحمر عاصمةً لمنطقة العسير السعوديّة الغنيّة تراثياً، وثقافيّاً، وطبيعياً، كما أنّها تعدُّ نقطةً حيويةً لممارسة العديد من الأنشطة ومنها؛ المشاركة بالمغامرات الجبليّة، وزيارة منطقة سدِّ أبها، بالإضافة لزيارة الأسواق الحديثة والمتطورة أو الشعبيّة التقليديّة مثل: سوق الثلاثاء، وسوق الخميس، وسوق المفتاحة الشعبيّ، وعلى صعيدٍ آخر، توجد في مدينة أبها العديد من الأماكن والأحياء الأثريّة والتاريخيّة؛ التي تُعتبر بمثابة بوابةٍ نحو التاريخ والحضارات القديمة، والفنون، والثقافة ومنها؛ قرية المفتاحة التشكيليّة، وقصر شدا التاريخي، ومتحف عسير الإقليميّ، ومنطقة رجال ألمع التاريخيّة، وعلاوةً على ذلك، يمكن التجول بالجبل الأخضر الواقع في وسط المدينة، أو أخذ جولةٍ بمنطقة أو قرية الحبلة المتميّزة بطبيعتها الجغرافيّة.^[١]^[٢]

الأماكن التاريخيّة في أبها

تتمتَّع مدينة أبها باحتوائها على العديد من الأماكن التاريخيّة والقديمة، ويبين الآتي أبرز الأماكن التاريخية الموجودة في مدينة أبها:

قرية الحبلة: (بالإنجليزيّة: Al Habala)، تُعتبر قرية الحبلة من أبرز المناطق السياحيّة الشعبيّة في مدينة أبها؛ وهي تحتوي على سلسلة منازلٍ من الحجر الرملي على حافة جُرفٍ صخري، وقد تمّ تسميتها بهذا الاسم بسبب قصَّة بنائها؛ فقد بنى سكان إحدى القرى أسفل الوادي هذه القرية عند وصولهم إليها بواسطة سلَّمٍ من الحبال منذ 400 سنة تقريبًا، ويُطلق عليها أيضاً اسم القرية المُعلقة؛ وذلك بسبب طريقة الوصول إليها؛ إذ يتسلق السياح والزوار المنحدرات والجبال للوصول إليها أو عن طريق ركوب التلفريك الذي يُعدُّ أبسط طريقةٍ للوصول إلى القرية مباشرة، ومن ناحيةٍ أُخرى إن أكثر ما تشتهر به هذه القرية هو التجارة؛ فيمكن للزائر شراء العديد من الحاجيات والأشياء من الأسواق والمحلات الموجودة فيها.^[٣]^[٢]
قرية المفتاحة: (بالإنجليزيّة:Al Muftaha)، تُشكِّل قرية المفتاحة مركزاً ثقافياً متميزاً ومنصةً للإبداع المحلي لمدينة أبها،^[٢] كما أنّها تُجسد الروح الثقافيّة والفنيّة لمنطقة عسير؛ إذ تحتوي على سلسةٍ من المعارض الفنيّة الصغيرة التي تعرض أعمالاً مميزة لفنانين ومصورين محليين وإقليميين، وإلى جانب ذلك يوجد فيها مسجدٌ يحتوي على رسوماتٍ خطّيةٍ فريدةٍ من نوعها، ويوجد على جانبيه متحفين صغيرين، بالإضافة إلى أنها تحتوي على مسارح ترفيهيّة ومقاهي، وهي تعتبر مكاناً مناسباً لقضاء الوقت والاستمتاع.^[٤]
قرية رجال ألمع: تَبعد قرية رجال ألمع ما يُقارب 40-45كم عن غرب مدينة أبها الحضريّة، وقد شكّل الطريق الواصل بينهما طريقاً تجارياً وسبيلاً لتطوير التنمية الاقتصاديّة على طريق الحج القديم من اليمن إلى مكة المكرمة، ومن ناحيةٍ أُخرى، تُعتبر قرية رجال ألمع بلدةً تراثيّةً غنيّةً بتنوع تاريخها وثقافتها، وتُشير الدلائل إلى وجود هذه البلدة منذ ما يزيد على 900 عام، ولعلَّ أهم ما تتميز به قرية رجال ألمع هو مبانيها الحجرية العالية والمُرتفعة؛ ويعود سبب ارتفاع المباني فيها إلى وقوعها بين جانبيّ وادٍ ضيّق.^[٥]^[٦]

الأماكن الأثريّة في أبها

تدلُّ طبيعة مدينة أبها الفريدة والأماكن الأثريّة والتاريخيّة الموجودة فيها على عراقتها ومكانتها منذ القِدم في المملكة السعوديّة، ويبين الآتي أبرز الأماكن الأثرية الموجودة في المدينة:^[٧]^[٣]^[٨]

قصر شدا: بُني قصر شدا في عام 1922م على يد الشيخ عبد الوهاب أبو ملحة، وقد تم إعادة تشييده حديثاً على نفس النمط الأصلي للقصر، ويوجد لهذا القصر أهميّةٌ تاريخيّة، وأثريّة، وتراثيّة، وسياحية؛ فهو يمثل جزءًا من تراث وثقافة منطقة عسير، وتجدر الإشارة إلى أنه يحتوي على مُتحفٍ مفتوحٍ للزوار.
الجسر العثمانيّ: يقع الجسر العثمانيّ الحجريّ القديم الذي يبلغ طوله 80 متراً فوق أحد الأوديّة قُرب حديقة العدل في مدينة أبها، ويمتلك هذا الجسر أهميةً تراثيّة، وأثريّة، وتاريخيّة خاصة.
قلعة شمسان: تُطلُّ قلعة شمسان القديمة على جزءٍ من مدينة أبها؛ وذلك بسبب وقوعها على قمة جبل عالٍ، وتبلغ مساحة هذه القلعة حوالي 1,000م² تقريباً، ويجدر بالذكر أنه لم يبقَ من هذه القلعة سوى بعض الجدران والأسقف، وبالرغم من ذلك تحمل القلعة أهميّة تاريخيّة، وتُراثيّة، وأثريّة مميزة.
قلعة الدقل: تقع قلعة الدقل العثمانيّة على مكانٍ مرتفعٍ وعالٍ يُطلّ على الأوديّة والشعاب الصغيرة وعلى جزءٍ من مدينة أبها، وتتكوَّن هذه القلعة من قلعتين إحداهما كبيرة والأخرى صغيرة، وتبلغ مساحة القلعة الكبيرة حوالي 1,000م²، بينما تبلغ مساحة القلعة الأصغر حوالي 500م² أي نصف مساحة القلعة الكُبرى، وتصبُّ الدولة مساعيها في الحفاظ على هذه القلاع وترميمها باستمرار، وتأهيلها لممارسة مُختلف الأنشطة السياحية، وحفظ تاريخها وموروثاتها من جيلٍ لآخر.

الأماكن الطبيعيّة في أبها

يُطلق على مدينة أبها العديد من المُسميّات ومنها: مدينة الضباب، ومملكة الجبال؛ وذلك بسبب طبيعتها الفريدة ومناخها المعتدل في فصل الصيف على عكس معظم مناطق المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى كثرة تساقط الأمطار الموسميّة الصيفيّة فيها، ويبين الآتي أبرز الأماكن الطبيعيّة في أبها:^[٩]

الجبل الأخضر: (بالإنجليزيّة: Green Mountain)، يقع الجبل الأخضر أو كما يُعرف باسم جبل ذَرى في وسط مدينة أبها، ويتم إضاءته ليلاً بالضوء الأخضر؛ لتظهر مدى جماليّة طبيعة المنطقة، كما يُمكن رؤية ومشاهدة المدينة بأكملها من خلاله، وعلاوةً على ذلك يُحيط بالجبل المقاهي، والمطاعم، والعديد من المرافق المُختلفة، وتُعدُّ تجربة الوصول إليه من خلال عربات التلفريك المعلقة واحدةً من أمتع التجارب الفريدة؛ التي تتيح الاطلاع على منظر المدينة وأجوائها الرائعة من الأعلى.^[٢]^[٦]
جبل السودة: (بالإنجليزيّة: Mountain Soudah)، يمتلك جبل السودة أو كما يُعرف باسم الجبل الأسود أعلى قمةٍ في سلسلة جبال السروات في مدينة أبها؛ إذ يصل ارتفاعه إلى ما يُقارب 3,000 مترٍ فوق وادي السروات، ويشتهر جبل السودة والمنطقة المحيطة به باحتوائه على العديد من المناظر المختلفة الفريدة التي يُمكن مشاهدتها مثل: الحدائق، وغابات العرعر التي تغطيه، فضلاً عن النسور الرماديّة المنتشرة في غاباته، بالإضافة إلى وجود زواحف الإغوانة وقرود البابون على أراضيه، كما يُحيط بجبل السودة الضباب الكثيف والجو الضبابيّ، ومن ناحيةٍ أُخرى، تشتهر المنطقة بالمُخيّمين، والمُتنزهين، ومحبي الطيران المظليّ، وتجدر الإشارة إلى أنه لا توجد مساراتٌ خاصةٌ للمشي لمسافات طويلة أو للقيام برحلات على هذا الجبل، لذا يُفضَّل الاستعانة بمرشدٍ محلي عند تسلُّقه؛ بسبب صعوبة الطُرق والظهور المفاجئ للضباب الكثيف أو الجوّ الضبابيّ.^[١٠]
شلال الدهناء الطبيعيّ: (بالإنجليزيّة:Dahna Falls) يبعد شلال الدهناء الطبيعيّ الذي يقع في مُحافظة تنومة حوالي 100كم عن شمال مدينة أبها، ويُمكن الوصول إليه من خلال الطُرق المرصوفة، ويُعتبر هذا الشلال موطناً لمجموعةٌ من الشلالات والأماكن الطبيعيّة؛ التي تعتبر وجهةً سياحيةً للمصورين ومُحبي الهدوء، وتمتلئ منطقة تنومة بصخور الجرانيت التي تُغطى مُعظمها نباتات السَنْط أو الطَلْح، والعرعر، والطحالب نتيجة سقوط الماء عليها.^[٣]

الأماكن الترفيهيّة في أبها

تشتهر أبها بكونها تضمُّ العديد من الأماكن الترفيهيّة؛ التي تتمثَّل بالحدائق والمنتزهات المتاحة للجميع، ومنها ما يأتي:^[٣]^[١١]

منتزه عسير الوطنيّ: (بالإنجليزيّة: Aseer National Park) تمَّ إنشاء منتزه عسير الوطنيّ؛ الذي يُعتبر منطقة جذبٍ سياحيةٍ رئيسية في أبها في عام 1976م، ويُغطي المنتزه مساحةً واسعةً من الأرض والمسطحات المائية تُقدّر بحوالي 4.5 مليون كيلو متر مربع، بالإضافة للجبال التي يتخلَّلها الضباب، والغابات الكثيفة، والطبيعة البكر، وعلى صعيدٍ آخر يشتهر المنتزه بوجود العديد من الحيوانات والنباتات النادرة المحميّة ومنها؛ قرود البابون على أراضيه.
منتزه أبو خيال: (بالإنجليزيّة: Abu Khayal Park)، يُعتبر منتزه أبو خيال من أفضل الأماكن التي يمكن زيارتها في أبها بالنسبة للعائلات؛ إذ يحتوي على ملعبٍ للأطفال، ومرافق ترفيهيّةٍ متنوعة، وألعابٍ خاصةٍ بالصغار، والعديد من أنواع النباتات والحيوانات المُختلفة والنادرة، بالإضافة إلى احتوائه على المطاعم.
حديقة الأندلس: (بالإنجليزيّة: Andalus park)، تُعدُّ حديقة الأندلس مقصداً مثالياً للعائلات، وذلك لبعدها عن صخب المدينة مما يساعد على الاسترخاء وسط أجواءٍ هادئة، وتجدّر الإشارة إلى أنّ حديقة الأندلس تعدُّ واحدةً من الأماكن الغنيّة بالمساحات الخضراء، والأزهار، والأشجار المُورقة، بالإضافة إلى مسارات المشي، والألعاب الخاصة بالأطفال.
منتزه السلام: (بالإنجليزيّة:Al Salam Park)، يُعتبر منتزه السلام وجهةً سياحيّةً ترفيهيّةً مناسبةً للعائلات والمجموعات؛ حيث يتوفر فيه العديد من المساحات الخضراء، وأماكن للجلوس، والملاعب، والألعاب المُختلفة التي تتماشى مع الأطفال والكبار.
منتزه السحاب: (بالإنجليزيّة: Al Sahab Park)، يقع منتزه السحاب أعلى جبلٍ شاهق الارتفاع؛ مما يُمكّن الزائر أو السائح من رؤية المناظر الطبيعيّة ومدينة أبها من الأعلى، ولعلَّ ذلك ما يميّزه عن باقي المنتزهات والحدائق، ويضمُّ منتزه السحاب المطاعم، والمقاهي، وغيرها من المرافق، ويُمكن الوصول للمنتزه عبر طريق جبل نهران أو عبر طريق متفرِّعٍ من طريق منطقة السودة.
منتزه الملك عبد العزيز الوطنيّ: يتميز منتزه الملك عبد العزيز الوطنيّ السياحيّ الواقع في عسير وتحديداً في جبل السودة بالتنوع البيولوجيّ والطبيعيّ الموجود فيه، بالإضافة إلى درجات الحرارة المُعتدلة خلال فصل الصيف وطوال العام، حيث إن درجات الحرارة لا تتجاوز 15 درجة، وهو يتضمن العديد من المرافق الجاذبة للزوار، مثل: المطاعم، والمقاهي، وأماكن الجلوس، ومسارات المشي، وغيرها.