بماذا تشتهر مدينة صفرو

مدينة صفرو

تُعتبر مدينةُ صفرو إحدى مدن دولة المغرب، تحديداً على سفوح جبال الأطلس المتوسط، في الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة فاس،^[١] وترتفع المدينة عن مستوى سطح البحر ما يقارب ثمانمئة وتسعة أمتار، ويبلغ عدد سكان المدينة ما يقارب 65150 نسمة، فهي ثاني أكبر مدينة في فاس بولمان،^[٢] تأسست المدينة قبل مدينة فاس، وترجع تسميتها بهذا الاسم نسبةً إلى القبيلة الأمازيغية التي سكنت المنطقة، وكانت تُعرف باسم أهل صفرو، تكونت المدينة قديماً من قسمين هما: المدينة القديمة، والقلعة، ويعتبران إلى الآن الأساسَ لمينة صفرو،^[١]تُشتهَر صفرو بمجموعة من المعالم التاريخية السياحية، والمهرجانات الموجود فيها، ومن أهمّها:

مهرجان حبّ الملوك

يُعتبر من أقدم المهرجانات في المغرب العربي، حيثُ تمّت إقامته لأول مرة عام ألف وتسعمئة وتسعة عشر، تتمّ إقامته مع مناسبة قطف فاكهة الكرز، والتي تبدأ من شهر حزيران، وتستمر حتى شهر تموز، وتُعدّ فاكهة الكرز من أكثر أنواع الفاكهة انتشاراً في صفرو،^[١]حيثُ يستمر المهرجان لمدة ثلاثة أيام متتالية، ويتم اختيار ملكة تُسمى بملكة جمال حبّ الملوك، يُقام المهرجان سنوياً،^[٣] وتعود فكرتهُ إلى ما قبل مئة عام، حيث يتمّ تنسيق موكب استعراضي يقدم دميةً من القشّ يتمشى في جميع أرجاء المدينة، كما يضمّ الموكب كميات كبيرة من الكرز، وتتمّ إقامة فِقرات فنية استعراضية، وقد تمّ تطوير المهرجان، وتحويل الدمية المصنوعة من القشّ إلى ملكة حقيقة، يتمّ اختيارها في المهرجان، وذلك خلال فرض فرنسا حمايتها على المغرب، وفي عام ألف وتسعمئة وأربعة وثلاثين تمّت تسميته بمهرجان حبّ الملوك، وتمّ تتويج أول ملكة كانت فرنسية الجنسية، وقد تمّ اختيار المهرجان من قبل اليونسكو للتراث العالمي.^[١]

حديقة القناطر الخيرية

هي من الحادئق العامة في مدينة صفرو، تقع في وادٍ صغير الحجم، تتميز بكثرة الأشجار المتشابكة مع بعضها البعض، وتمتد حتى النهر، كما وتضمّ الحديقة عدداً من المقاهي، وتُعتبر الحديقة من الأماكن الهادئة الجميلة التي تجذب السياح إليها من داخل وخارج المدينة.^[٤]

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت ث} "صفرو"، www.sefrou.ma:88، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-23. بتصرّف.
2. ↑ "Where Is Sefrou, Morocco?", www.worldatlas.com,2015-10-2، Retrieved 2018-11-23. Edited.
3. ↑ "Cherry festival in Sefrou", ich.unesco.org, Retrieved 2018-11-24. Edited.
4. ↑ "Jardin Al Kanatir Al Khairia", www.lonelyplanet.com, Retrieved 2018-11-24. Edited.