مدينة المعرفة الاقتصادية

كتابة - آخر تحديث: ١٥:٤٧ ، ١٠ فبراير ٢٠١٦
مدينة المعرفة الاقتصادية

شركة مدينة المعرفة الاقتصادية

تأسّست هذه الشركة المساهمة في التاسع عشر من الشهر الرابع لعام 1430 هجريّة الموافق الخامس عشر من الشهر الرابع عام 2009م، وجاء قرار تأسيسها بموجب قرار من وزارة التجارة السعوديّة، وهي شركة سعودية الجنسيّة، ويصل رأس مالها إلى ثلاث مليارات وثلاثمئة وثلاثة وتسعين مليون ريال سعوديّ، ويتم تصنيفها عدة أسهم يصل عددها إلى ثلاثمئة وتسعة وثلاثين مليوناً وألف وثلاثمئة سهم، حيث تبلغ القيمة الاسميّة عشرة ريالات للسهم والواحد فقط، وتعود ملكيّتها للشركة المساهمة السعودية، ويتولى رئاسة مجلس إدارتها الأمير بندر بن سلمان بن محمد آل سعود.


نشاط الشركة

انبثقت فكرة تأسيس شركة مدينة المعرفة الاقتصاديّة من مدى اهتمام الحكومة السعوديّة ووزارة التجارة والصناعة في تنمية العقارات وتطويرها، واستصلاح الأراضي الزراعيّة في المناطق الاقتصاديّة، وتعتبر هذه الشركة بمثابة مزيج مشترك ومختلط بين عمليّات التطوير بدءاً من البنى التحتيّة وصولاً إلى شبكات الاتصالات والمياه والكهرباء وجميع النشاطات المرتبطة بتطوير المدن الاقتصاديّة.


موقع الشركة

تتخذ الشركة من المدينة المنورة مقراً لها، فتحظى بموقع متميّز استراتيجي داخل الحرم النبوي الشريف، وتفصل بينهما مسافة تقدّر بخمسة كيلومترات، وكما تبعد عن المطار الدولي ثمانية كيلومترات، وتمتاز باحتضانها لمحطة قطار الحرمين السريع الذي يربط بين منطقتي المدينة المنورة ومكة المكرمة والمشاعر المقدسة، فتمنح الأفراد القدرة على استخدام وسائل المواصلات والتنقل بكل سهولة.


وكما يحظى المشروع بموقع منفرد نظراً لاتصاله مع جملة من أهم الطرق التي تؤدي مباشرة إلى داخل حدود المدينة المنورة وخارجها، ويهدف المشروع مستقبلاً إقامة شبكة نقل عام داخل حدود المدينة بدءاً من طريق الملك عبد العزيز ليسهّل الانتقال إلى المسجد النبوي الشريف من خلال محطة قطار الحرمين السريع، ويمر خلال رحلته بمدينة المعرفة الاقتصادية.


أهمية الشركة

اتخذت شركة مدينة المعرفة الاقتصادية أهميتها من أهمية المدينة المنورة الدينيّة والتاريخيّة، ومن نواحي الأهمية التي تشغلها هذه الشركة:

  • تستعد لأن تكون البوابة المستقبليّة للمدينة المنورة بحكم موقعها الاستراتيجيّ.
  • تعتبر منارة للعلم والحضارة: تستعد شركة مدينة المعرفة الاقتصادية لإيجاد بيئة تساعد على التقدم في الصناعات المعرفية، والتي أدرجت هذه الغاية ضمن الرؤية الخاصة بالمدينة، وتتخذ من التعليم جزءاً أساسيّاً في تحويل هذه الرؤية إلى واقع واستمرارها، من خلال صقل شخصية الأجيال القادمة فنياً وفكرياً من خلال انتهاج أساليب عصريّة.
  • تساهم ببركة المال ونمو الأعمال، يقدّم المشروع مجموعة من الفرص الاستثماريّة المختلفة في عدد من المجالات الاقتصاديّة، والتي تركّز جل اهتمامها على جميع الصناعات في المدينة.
  • تعد بيئة ذكية لحياة عصرية.
  • تمتاز برقي السكن ونعمة الجوار.
  • تحقيق الرفاهية في الضيافة ومتعة الزيارة.
  • التسوّق والترفيه.
716 مشاهدة