كيف أقوي ذاكرتي في الحفظ

محتويات

١ ممارسة التمارين الرياضية
٢ الحفاظ على النظام الغذائي
٣ تصوّر المفاهيم
٤ تكرار المعلومات
٥ تدريب العقل
٦ النوم
٧ المراجع

ممارسة التمارين الرياضية

تساعد التمارين الرياضية في تعزيز الصحّة البدنيّة، والعقليّة، حيث أثبتت الدراسات فائدتها للدماغ، وفي تحسين الذاكرة لدى الأشخاص من جميع الأعمار، فقد أظهرت دراسة أُجريت على 144 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 19 و93 أنّ جلسة واحدة من التمارين المعتدلة لمدّة 15 دقيقة على دراجة ثابتة أدّت إلى تحسّن في الأداء المعرفيّ، والذاكرة لجميع الأعمار، كما أظهرت العديد من الدراسات أنّ التمارين قد تزيد من إفراز البروتينات العصبيّة، وتحسّن نموّ وتطوّر الخلايا العصبيّة، ممّا يؤدّي إلى تحسين صحّة الدماغ، ويرتبط التمرين المنتظم في منتصف العمر بتقليل خطر الإصابة بالخرَف في مرحلة لاحقة من الحياة.^[١]

الحفاظ على النظام الغذائي

يساعد الحفاظ على نظام غذائي صحيّ في تعزيز الذاكرة، وصحّة الدماغ، فيُنصح بتناول الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، واختيار مصادر البروتين قليلة الدهون، كالأسماك، واللحوم الخالية من الدهن، والدواجن الخالية من الجلد.^[٢]

تصوّر المفاهيم

يمكن لتصوّر المفاهيم أن يساعد في حفظ المعلومات التي تتم دراساتها، لذا ينبغي الانتباه إلى الصور، والمخطّطات، والرسومات الأخرى في الموادّ الدراسيّة، التي تساعد في تذكّر وحفظ المعلومة، وفي حال لم يكن هناك أيّ إشارات بصريّة للمساعدة، فيمكن أن يقوم الشخص بإنشاء ملفّه الخاص، ورسم المخططات، أو الأرقام على الهوامش، أو يمكن استخدام ألوان التحديد لتعيين الملاحظات، أو لجمع الأفكار ذات الصلة، كما يمكن أن يؤدّي إنشاء البطاقات التعليميّة بمصطلحات مختلفة إلى تعزيز المعلومات في الذهن، وحفظها بشكل أسرع.^[٣]

تكرار المعلومات

يستطيع الشخص تكرار كلّ ما يسمعه بصوت عالي، مثل: اسم شخص ما، أو عنوان، أو فكرة جديدة، حيث يزيد التكرار من القدرة على حفظ المعلومات، واسترجاعها لاحقاً، فتتعززّ الروابط بين خلايا المخ، ممّا يؤدّي إلى تقوية الذاكرة، والمساعدة في عمليّة الحفظ.^[٤]

تدريب العقل

يساعد تدريب العقل على تعزيز عمل الذاكرة بشكل كبير، كما أنّه يقلّل من أمراض الدماغ، ويمكن القيام بذلك عن طريق تعلّم مهارة جديدة، أو ممارسة ألعاب الدماغ، أو لعب الشطرنج مع صديق، أو تعلّم لغة جديدة، أو التسجيل في دورة جديدة في موضوع غير مألوف، أو قراء كتاب ذي مستوى عالٍ.^[٥]

النوم

يمكن أن يُعتبر النوم من أهمّ الخطوات لتعزيز، وتقوية الذاكرة، فيساعد الحصول على ليلة نوم جيّدة في إراحة العقل، حيث يحتاج العقل للراحة من أجل معالجة كلّ المعلومات التي تلقّاها خلال النهار، كما أنّه من الهام أيضاً أخذ فترات راحة قصيرة لإعطاء الدماغ الفرصة لمعالجة ما تعلّمه، ويجب أن تكون البيئة خالية من مسببات الانشغال عند القيام بذلك، فقد يعني هذا الذهاب في نزهة طويلة، أو المشي في الحديقة المحليّة، أو أخذ غفوة سريعة.^[٥]