التربية العملية وطرق التدريس

كتابة - آخر تحديث: ١٣:٢٩ ، ٢٥ يوليو ٢٠١٨
التربية العملية وطرق التدريس

التربية العملية

هي عبارة عن دورة تدريبية تختص بالحاصلين على الدراسات العليا، وتكون عادةً ذات علاقة مباشرة بمجال دراسة متخصصة، وتكمن الأهمية وراء التربية العملية في توفير تطبيق عملي للطلبة بإشراف جهةٍ معينة، وتعتمد بدورها على نظرية مدروسة سواء كان ذلك في وقتٍ سابق أو متزامن. وتشيع التربية التعليمية ودوراتها بشكل كبير في تخصصات التعليم والخدمات الإجتماعية، إلّا أنّها تُنفذ أحياناً لغايات تعليم الطلبة وتعيينهم فيما بعد، وهُناك تشابه كبير بين التربية العملية والتدريب الداخلي ، بالإضافة إلى ما تقدّم توصف التربية العملية بأنّها سلسلة من الأنشطة المتفاوتة فيما بينها، يدأب من خلال المعلم إلى تعريف الطالب على كافة جوانب العملية التعليمية بالتسلسل، ويستهل ذلك بالمشاهدة ثم الانتقال إلى الواجبات، وفي نهاية المطاف يتم الوصول إلى قدرة الطالب على ممارسة أعمال المعلم بشكل كامل.[١]


أهداف التربية العملية

ومن أهداف التربية العملية:[٢]

  • تهيئة الطالب على الانخراط في المناخ المدرسي الذي سينضم إليه ويمارس فيه مهنته التدريسية بكل أبعادها، وتفاعلاته مع البيئة المحلية، كما يتم اطلاعه على المتغيرات التي تفرض سيطرتها على مسار العملية التعليمية.
  • تطوير الاتجاهات الإيجابية لدى الطالب نحو مهنة التدريس والعمل على تعديل أي اتجاهات سلبية.
  • تطوير الكفاءات المهنية والشخصية لدى الطلاب ليصار إلى تمكينهم من أن يصبحوا في المستقبل معلمين أكفاء.
  • خلق حس مهني لدى الطالب ليصبح معلماً متكاملاً له القدرة على التخلص من المشكلات والوقوف في وجهها.
  • العمل على ترجمة الأسس النظرية المُدرّسة للطالب وتطبيقها لتصبح مواقف تعليمية تقدرهم على تنمية الكفاءات لديهم.
  • إمداد الطالب بالمهارات المتنوعة ما بين نقد وتقويم ذاتي وبناء في ظل ظروف طبيعية.


طرق التدريس في التربية العملية

للتدريس أساليب وطرق، ومنها:[٣]

  • الملاحظة: وهي تلك الملاحظة الدقيقة الفاحصة الهادفة، وتعتبر هذه الطريقة بمثابة أُفق أمام الطالب للتعرف على كل ما يحيط به من أنشطة وفعاليات داخل حدود المدرسة والغرفة الدراسية، وتتيح هذه الفرصة للطالب إمكانية التعرف على جميع الأنشطة والإجراءات المحيطة به، كحفظ النظام، وتنظيم التلاميذ خلال عمليتي الدخول والخروج.
  • الإلقاء: هو أن يتولى الطالب مسؤولية التدريس، والوقوف أمام زملائه ومشرفه كقائدٍ للعملية التعليمية، حيث يلقي حصة كاملة أمام معلمه وزملائه ومشرفه.
  • التدريس منفرداً: عندما يصل الطالب إلى هذه المرحلة يكون قادراً على الاستقلالية في التدريس، فيصبح قائداً للعملية التربوية أمام الطلبة في مدة زمنية تقدر بأربع أسابيع تتضمن 30 حصة دراسية، فيتولى الطالب خلالها المسؤوليات الموكلة لمدرس الصف كاملةً.
  • التقويم: يُعتمد في هذه الطريقة على مصطلح التقويم الحقيقي، إذ تتجاوز عملية تقويم المتدرب عن كونها مجرد تقدير كمي للأداء لتصبح تقديراً نوعياً أو كيفياً، فلا يكون التقويم في هذه الحالة مجرد تقويم إخباري يسعى إلى إصدار حكم نهائي على المتدرب، بل يكون تقويم تثقيفي تكمن الغاية ورائه في تطوير الأداء وتوسيع رقعة المعرفة بالممارسات الميدانية.


المراجع

  1. "التربية العملية"، www.paaet.edu.kw، اطّلع عليه بتاريخ 23-7-2018. بتصرّف.
  2. "الأهداف العامة لبرامج التربية العملية"، www.paaet.edu.kw، اطّلع عليه بتاريخ 23-7-2018. بتصرّف.
  3. "مفهوم التربية العملية"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 23-7-2018. بتصرّف.
889 مشاهدة