محتويات
المخترعات
عمل البشر على تطوير حياتهم إيجابياً بشكلٍ متّصل؛ أي منذ أن ظهر الإنسان على هذه الأرض إلى يومنا هذا؛ حيث ساعد هذا السعي الحثيث إلى التطوير على إيجاد المخترعات التي عملت على الحدّ من المشاكل شيئاً فشيئاً، ونقول شيئاً فشيئاً لأنّ المخترعات لم توجد دفعةً واحدةً كما نراها اليوم، فقد كانت في يومٍ من الأيّام أبسط ممّا يتخيله الإنسان الحالي؛ فالمعرفة متراكمة بطبيعتها، وهذا هو سرّ لهفة الناس عليها، فلو كانت المعرفة متاحةً بأقصى درجةٍ ممكنة دفعة واحدة لما اندفع الأشخاص إلى التعلّم، كونها جاهزة، ممّا يؤدي إلى فقدان الحياة مغزاها الرئيسي.
تلعب المخترعات دوراً كبيراً في حياتنا، غير تسهيلها لحياة الناس، فالمخترعات لها القدرة على تحسين وتطوير اقتصاد الدول، وقلب حياتها رأساً على عقب، وحل بعض المشاكل التي تواجهها بشكل جذري، وهذا ما أحدثته بعض الصناعات والاختراعات في بعض الدول، ولن نذهب بعيداً فيكفي أن نذكر اليابان وألمانيا، لإثبات ذلك بشكل ممتاز. ومع كثرة المخترعات في الحياة اليوم، يبقى لبعضها أثر كبير جداً، وفيما يلي إيضاح لهذه النقطة.
أهمّ المخترعات في حياتنا
الهواتف الذكية
الهواتف الذكية هي تطوّر هام جداً للهواتف التقليدية؛ إذ تتنافس الشركات في وقتنا الحالي على تطوير الهواتف الذكية لخدمة أنفسها أولاً، ولخدمة الناس ثانياً؛ فالهواتف الذكيّة اليوم من أهم الأمور التي يقتنيها الأشخاص على اختلاف مستوياتهم العمرية، إذ تساعد كافة الفئات المجتمعية على التواصل شبه المجاني مع الآخرين، إلى جانب القدرة على أداء العديد من المهام بشكلٍ سهل ودون بذل أدنى جهد يذكر، وذلك من خلال الاتصال المباشر والدائم مع الشبكة العنكبوتية.
الأجهزة المنزلية الكهربائية
عملت هذه الأجهزة على توفير الوقت على الأشخاص؛ بل وربّما توفير المال أيضاً، فهذه الأجهزة بإمكانها القيام بكافّة المهام التي كان الإنسان قديماً يقوم بها، فجاءت هذه الآجهزة الكهربائية وخفّفت عبئاً ثقيلاً عن كاهل الإنسان، لدرجة لا يكاد بيت واحد يخلو من هذه الأجهزة، وتتضمّن الأجهزة الكهربائيّة المنزلية الغسّالة، والثلاجة، والمكواة، والتلفاز، والهاتف، والجلَّاية، والنَشّافة، والفريزر، والعديد من الأجهزة الأخرى.
المطابع
الثقافة والعلم شيئان أساسيّان جداً في حياة الإنسان، والإنسان بطبيعته بحاجة إلى تناقل المعلومات باستمرار ودون توقف، فهو إذاً بحاجة إلى وسيلة لنقل هذه المعلومات، ولعلَّ أبرز هذه الوسائل الكتابة على الورق، وقد كان هذا النشاط يحتاج إلى مجهوداتٍ كبيرة ومن العديد من الأشخاص، فقد كان نسخ الكتب يتطلّب وقتاً طويلاً جداً أطول ممّا قد يتخيّله إنسان اليوم، إلى أن جاءت المطابع التي عملت على توفير آلاف إن لم يكن ملايين النسخ من المطبوعات الورقية على اختلافها ممّا عمل على تسهيل نقل المعرفة بشكلٍ كبير.