الهجرة إلى بروناي

كتابة - آخر تحديث: ١٢:٣٣ ، ٢٨ يناير ٢٠١٦
الهجرة إلى بروناي

بروناي

سلطنة بروناي أو دار السلام أو جزيرة الذهب الأسود، جزيرة عريقة تقع في قارة آسيا، وقد تم تأسيسها في القرن الرابع عشر ميلادي، كدولة تتوسّط بين ماليزيا، وإندونسيا، حيث استقلت عام ألف وتسعمئة وأربعة وثمانين عن الاستعمار البريطانيّ، وهي تقع بالضبط في الجنوب الشرقي لآسيا وتجاور دولتي إندونسيا، وماليزيا.

تتكوّن سلطنة بروناي من أربعة أقاليم هي: بلييت، وتتونج، وبروناي مورا، والرابع هو تنتروج والذي يفصله عن باقي الدولة بلدة ليمبانغ الماليزيّة. يوجد صراع إقليمي بين بروناي، وماليزيا على بلدة ليمبانغ الماليزيّة، وهي التي تفصل تنتروج عن باقي أجزاء الدولة.


عاصمة سلطنة بروناي هي دار السلام، وهي من أكبر مدنها وأكثرها تعداداً سكانيّاً، إذ يتمركز فيها حوالي مئة وثلاثين ألف نسمة من إجمالي عدد السكان البالغين ثلاثمئة ألف نسمة، يتوزّعون على بقية السلطنة، ويشغلون الوظائف العامة، والوظائف الخدماتيّة، إلى جانب العديد من الأنشطة الاقتصادية، والاجتماعية.


الديانة

الإسلام هو الدين الرسمي لبروناي، حيث يبلغ نسبة المسلمين ما يزيد عن سبعين بالمئة من إجمالي عدد السكان، وتوجد الديانة البوذية بنسبة ثلاث عشرة بالمئة، معظمهم من الصين، والديانة المسيحيّة بنسبة اثنتي عشرة بالمئة من الأقليات الأجنبيّة الموجودة في سلطنة بروناي.


علم سلطنة بروناي

علم بروناي صُمّم عام ألف وتسعمئة وتسعة وخمسين في ظل الاحتلال البريطاني، ولا زال إلى الآن، يرمز اللون الأصفر في العلم إلى سلطان بروناي وهو اللون الملكي في دول جنوب شرق آسيا، واللونان الأبيض، والأسود يرمزان إلى الوزراء الذين يأتون بعد السلطان مباشرة، أمّا شعار الهلال فيرمز للإسلام ومكتوب تحته بروناي دار السلام، أما اليدان فترمزان لالتزام السلطنة بتوفير الآمان لكل من عليها، والمظلة ترمز إلى النظام السلطني في بروناي.


الوضع الاقتصادي في سلطنة بروناي

تُعتبر بروناي ثالث أكبر دولة منتجة للنفط في جنوب آسيا، وعاشر دولة على مستوى العالم المنتجة للغاز الطبيعي في العالم، كما تحظى بروناي بالاستثمارات الخارجية الكبرى، والتي تدعم المخزون الاقتصادي لديها، وهذا يوفر لسكانها كافة الخدمات، والموارد التي يحتاجونها مثل: تقديم الرعاية الصحيّة المجانية في مستشفياتها الحكوميّة، وزيادة تأهيل البنية التحتيّة في كافة أنحاء البلاد.


الزراعة

تمتع سلطنة بروناي بمناخ جيّد لزراعة العديد من المحاصيل الزراعيّة وأهمها زراعة الأرز، وقد شجّعت الفلاحين على زراعة أراضيهم بالأرز من خلال منح المبادرات الزراعيّة، والمالية التي تشجع الفلاحين على إنتاج كميّات أكبر من الأرز للاستغناء عن استيراده من الدول المجاورة.


الهجرة إلى بروناي

أسباب الهجرة

  • العمل: تُعتبر سلطنة بروناي من الدول التي تدعم الاستثمارات الخارجيّة، وتشجعها، كما يتوفر فيها العديد من فرص العمل وخصوصاً في مجال العمل في الشركات النفطيّة، والعمل الخاص، ويجب على المسافر بقصد العمل الحصول على تأشيرة خاصة بغرض الإقامة في سلطنة بروناي.
  • التعليم: يُمنح الطالب الأجنبي الذي يدرس في سلطنة بروناي العديد من الامتيازات التي تشجّع الطلاب على الدراسة في جامعاتها، وكليّاتها المنتشرة في نواحي السلطنة.


تعليمات الهجرة

يجب على زائر سلطنة بروناي أن يتقيد بالتعليمات التالية:
  • يجب الحصول على تأشيرة للدخول إلى سلطنة بروناي إن كانت مدة الأقامة ستزيد عن ثلاثين يوماً اعتباراً من تاريخ الوصول.
  • لا يُسمح للمسافرين الذين يُمنحون تأشيرة لغرض معيّن من الزيارة لسلطنة بروناي تغييرها عند وصولهم للمطار.
  • تمنع سلطنة بروناي أي شخص مُصنّف بوصف ممنوع من دخول أراضيها.
  • يجب التقيّد بقوانين البلد وعاداته وتقاليده.
  • يُمنع دخول المسافر الذي يحمل جواز سفر مدة صلاحيّته أقل من ستة شهور، وهذا يعطي صلاحيّة للسلطات البرونية بإرجاع المسافر من حيث أتى.
  • يجب زيارة السفارة التابعة للمسافر وذلك لتسجيل معلومات، وبيانات المسافر لديها، في حال تعرّض لضياع جواز السفر الخاص به، وتزويده بكافة الإرشادات اللازمة له في زيارته لسلطنة بروناي.
1,308 مشاهدة