أجمل المناطق السياحية في سوريا

محتويات

١ جامع حلب الكبير
٢ تدمر
٣ دمشق
٤ قلعة حلب
٥ أماكن سياحية أخرى في سوريا
٦ فيديو يا شام الحب
٧ المراجع

جامع حلب الكبير

يُمثّل جامع حلب الكبير (بالإنجليزية: Great Mosque of Aleppo) أحد أهمّ المساجد التاريخيّة في مدينة حلب القديمة، حيث أُدرجت حلب ضمن مواقع التراث العالميّ لليونسكو عام 1986م؛ وذلك بسبب مبانيها التاريخيّة التي تعود إلى الفترة التاريخيّة الممتدّة من القرن الحادي عشر وحتّى القرن السادس عشر، كما بُني الجامع خلال القرن الثامن، وتمّ تجديده في القرن الحادي عشر؛ حيث أُضيفت نافورة إلى فنائه المركزيّ، وتمّ إضافة مئذنة بطول 45 متراً لتُصبح من أكثر المعالم البارزة في هذا الجامع.^[١]

تدمر

تُصنّف مدينة تدمر (بالإنجليزية: Palmyra) ضمن أجمل المناطق السياحيّة في سوريا، ويتحدّد موقعها في محافظة حمص، كما تمّ إدراجها ضمن مواقع الثراث العالميّ لليونسكو عام 1980م، إذ تحتوي على العديد من الآثار التي تعود إلى العصر الحجريّ الحديث، وتحتوي تدمر أيضاً على آثار آراميّة، وعربيّة، وإغريقيّة، ورومانيّة، كما تضمّ عدداً من المباني المهمّة، ومنها: مجلس الشيوخ، والمحكمة، ومعبد بل الذي يعود تاريخه إلى عام 32م، ومعبد بعل شمين الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني قبل الميلاد، ومعبد نابو، وكولوناد تدمر الكبير، والمعابد الجنائزيّة.^[٢]

دمشق

تُعدّ مدينة دمشق (بالإنجليزية: Damascus) واحدةً من المدن السياحيّة السوريّة، بالإضافة إلى إدراجها ضمن مواقع التراث العالميّ لليونسكو، كما تُمثّل واحدةً من أقدم المدن التي استوطنت في الأرض، حيث يعود تاريخ الاستقرار فيها إلى القرن الثالث الميلاديّ، وتُشير الحفريّات الأثرية حول المدينة إلى استيطانها منذ عام 10,000 ق.م، كما تضمّ المدينة 125 معلماً تاريخيّاً، وتعود هذه المعالم إلى فترات تاريخيّة مختلفة، وتتمثّل بمعالم إسلاميّة، ورومانيّة، وبيزنطيّة.^[١]

قلعة حلب

تُعتبر قلعة حلب (بالإنجليزية: The Citadel of Aleppo) من المعالم المهمّة في سوريا، وتقع فوق قمّة تلّة من الحجر الجيريّ، حيث بنى الأيوبيّون هيكلها الرئيسيّ في فترة العصور الوسطى خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر، كما تمّ بناء الجزء الأكبر من القلعة في العصر العثمانيّ خلال بداية القرن السادس عشر، ويُشار إلى أنّه قد عُثر على بقايا معبد من العصر البرونزيّ خلال أعمال التنقيب الأخيرة للقلعة، والذي يعود إلى الألفيّة الثانية قبل الميلاد، إذ يحتوي هذا المعبد على مجموعة من النقوش التي تُصوّر الآلهة الوثنيّة.^[١]