محتويات
سلامة الجنين
إنَّ القلق والخوف في فترة الحمل أمرٌ طبيعيّ بالنسبة للأمّ، فمشاعر الأمومة لديها تكونُ قد ظهرت بالفعل، مِمّا يجعلها تخافُ من أي شيء قد يؤثّر على جنينها، وبالأخص الموت المُفاجىء، فهُنالِكَ الكثير من الحالات التّي يموتُ فيها الجنين بشكلٍ مُفاجىء، وبدون أي سبب يُذكر، لذلِكَ تلجأُ المرأة لمُراجعة الطبيب أو تجرُبة أي طريقة للتأكُّد من سلامة جنينها وتحرُكه بشكلٍ طبيعيّ، وعلى المرأة معرفة الأعراض المُصاحبة لموت الجنين لتكونَ قادرةً على تشخيص حالتها وللتأكُّد من سلامته بنفسها.
معرفة ما إذا كان الجنين حيّاً أم لا
- تناول الشوكولاتة أو نواع آخر من الحلويات، والاستلقاء على الظهر مع رفع القدمين للتأكُّد من حركته.
- وضع اليد على البطن والتأكُّد من وجود نبض ظاهر للجنين.
- الضغط برفق على البطن، لأنَّ الجنين يتحرّك ليُبدي انزعاجهُ لهذا الضغط.
- مُراجعة الطبيب للتأكُّد من سلامته.
أعراض موت الجنين
قد تُلاحظ الأم ظهور بعض الأعراض على موت جنينها في المراحل المُبكّرة من الحمل، مثل:
- عدم سماع أو إحساس نبضات الجنين وهوَ بداخلها.
- عدم نمو البطن أو توقُّف نموّه بشكلٍ مُفاجىء.
- نزيف مهبلي مُفاجىء وبشكلٍ كبير وحاد.
- توقُّف أعراض الحمل كالدوار والغثيان وغيرها.
وفي مراحل مُتقدمة من الحمل تُلاحظ الأم بعض التغيُرات المُفاجئة التّي قد تدُل على موت الجنين، ومنها:
- توقُّف حركة الجنين بشكلٍ مُفاجىء وبصورة غير اعتياديّة.
- عدم الإحساس بنبض الجنين أو وجودهِ بداخل الرحم.
- نزول ماء الرأس قبلَ موعد الولادة.
أسباب موت الجنين
- غالباً لا يكونُ السبب معروفاً.
- قد تُظهر نتائج فحص الجنين الميّت بعدَ الولادة لمشاكل أو شذوذ في الحبل السريّ، أو قد تظهر بعض المشاكل مع المشيمة أو الجنين نفسه، وقد تشمل هذه المشاكل التهابات أو مجموعة متنوعة من العيوب الخلقية والأمراض الوراثية.
- استمرار الحمل لفترة أطول من الأربعين أسبوعاً، فتأخير الولادة يؤثّرعلى الطفل كما يؤثّر عليه الولادة المُبكّرة.
- مشاكل صحيّة لدى الأم مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والعديد من الأمور الخاطئة التّي تقومُ بها في فترة الحمل(مثل تعاطي المخدرات والكحول والتدخين)، فكُل هذهِ الأمور تزيد من خطر موت الجنين والإجهاض.
- الحمل المُتعدد(بالتوائم) فهوَ يزيد من خطر موت أحد الأجنّة أو كُلّها.
الوقاية من موت الجنين المُفاجىء
- تجنُّب الأسباب المؤدية لموت الجنين إن كانَ ذلِكَ بالإمكان.
- علاج أي أمراض لدى المرأة قبلَ حملها.
- مُراجعة الطبيب بشكلٍ دوري وعمل الفحوصات اللّازمة والضروريّة بفترة الحمل.
- استشارة الطبيب في حال شعور المرأة بتغييراتٍ مُفاجئة بحملها أو بحركة الجنين.
- تجنُّب القيام بأعمالٍ شاقّة أو مؤذية للجنين، وترك العمل إذا كانَ ضمنَ بيئةٍ قد تؤذي الأم والجنين، كالعمل في مجال الأدوية الكيميائيّة أو الليزر أو غيرها.
- تناول المُكمّلات والأدوية الخاصّة بفترة الحمل والتي تمَّ وصفها من قبل الطبيب الخاص، وتناول الأطعمة المُفيدة للأم ولنمو الجنين بشكلٍ صحّي وسليم، والابتعاد عن الأطعمة الضارّة بالحامل.