مدينة حلب الشهباء
حلب مدينة سورية تابعة إدارياً إلى محافظة حلب، تأسّست في العام 12200 ق.م، وتعتبر عاصمة للمحافظة، وتعتبر أكبر المدن في بلاد الشام حيث تبلغ مساحة أراضيها 190كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر 1,240 قدم، وقامت في أرضها عدّة حضارات تاريخية كالحضارة الهيلينية، والرومانيّة، والآراميّة، والآشوريّة، والبيزنطيّة، والفارسية، والإسلاميّة.
سمّيت المدينة بالشهباء لبياض أحجارها وتربتها، فلفظ شهباء معناه البياض الذي يتخلّله السواد، لكن هناك رواية أخرى تقول أنّ تسميتها تعود لبقرة شهباء ناصعة البياض كان النبي إبراهيم الخليل عليه السلام يحلبها في حلب.
الجغرافية
تقع فلكياً على دائرة عرض 36.2053 درجة شمال خط الاستواء، وعلى خط طول 37.1590 درجة شرق خط جرينتش، وتقع جغرافياً في شمال سوريا في نهاية طريق الحرير الذي يربط بين بلاد ما بين النهرين، وبلاد آسيا الصغرى، أمّا مناخها هو مناخ شبه قاري؛ وذلك بسبب السلاسل الجبليّة المحاذية للبحر الأبيض المتوسّط التي تحجب تيارات المناخ المتوسّطي عن أراضيها.
السكان
حسب إحصائيات عام 1883م بلغ عدد سكانها 99.179 ألف نسمة، وحسب إحصائيات عام 1990م بلغ عددهم 1.216.000 مليون نسمة، وبلغ عددهم حسب إحصائيات عام 2005م 2.301.570 مليون نسمة.
يتألف المجتمع السكاني فيها من عدّة أعراق أغلبها من العرب، وأقليات من الأكراد، والتركمان، والشركس، والأرمن، ولغة السكان الرسمية هي اللغة العربية الممزوجة ببعض الكلمات التركية، أمّا الديانة فيدين غالبية السكان بالديانة الإسلامية، وأقلية يدينون بالديانة المسيحيّة.
معالم المدينة
من أهم وأشهر الاماكن الدينيّة والأثرية والسياحيّة والتاريخية فيها: سوق العطارين، وباب المقام، ومسجد الخسروية، وخان القاضي، وقلعة حلب، والمدرسة الظاهرية، وبرج ساعة باب الفرج، ومبنى القصر البلدي، وجرف الأحمر، وباب الجنان، ومئذنة المسجد الأموي، وكنيسة الأربعين شهيد، ودار الكتب الوطنيّة، والمدرسة الحلاوية، وسوق الياسمين، وخان النحاسين، وباب النصر، والمسجد الأموري الكبير، وبيمارستان آرغون الكمالي، والمكتبة العجمية، وقاعة العرش، ومتحف قلعة حلب، ومحطة قطار بغداد، وخان خيري بيك، وسوق المدينة، وقلعة سيف الدولة الحمداني، والمدرسة المقدمية، وباب أنطاكية، وكنيسة الشيباني، وخان البرغل، ومتحف التقاليد الشعبية، و المدرسة الشاذبختية، وسوق الحدادين، وخان الوزير، وعين دارة، وكهف الديدرية، وساحة السبع بحرات، وخان الشونة، وسوق خان الحرير، وباب قنسرين، وجعده المغارة، وقرية قصرالبريج، ودير وادي الساحور، وباب النيرب، وخان البنادقة، ومدفن مار مارون.
معلومات عامة
- في العام 637م فتحت المدينة بيد القائد خالد بن الوليد وأصبحت تابعة للدولة الأموية، ثم أصبحت تابعة إلى الدولة العباسية، وفي العام 944م أصبحت عاصمة للدولة الحمدانية أيام حكم سيف الدولة الحمداني، وما بين العام 974م والعام 987م احتلت المدينة من قبل البيزنطيين لفترة قصيرة، وفي العام 1516م أصبحت المدينة تحت حكم الدولة العثمانية.
- من أشهر الصناعات فيها: صناعة الأقمشة والنسيج، والصابون الحلبيّ، والألبان، والزيوت النباتيّة، والصناعات الغذائية، والخيوط.