محتويات
الرضاعة
ممّا لا شك فيه أنّ عملية الرضاعة مهمّة جدّاً للطفل والأم، وذلك لأنّ حليب الأم يحتوي على العديد من العناصر المهمّة والمركبات الأساسية لنموّه وحمايته من الأمراض، وتعتبر الرضاعة في بعض الحالات مانعاً طبيعيّاً للحمل عند بعض الأمهات، إلا أنّه في بعض الحالات تضطر الأمهات لتناول حبوب الحمل في حال لم تجدِ هذه الطريقة، وسنذكر في هذا المقال أضرار تناول حبوب منع الحمل في فترة الرضاعة.
طرق تنظيم الحمل
لتنظيم الحمل أو الامتناع عنه لفترة يجب أن نختار الطريقة المناسبة، إذ إنّ هناك العديد من الطرق، فهناك طرق حاجزة، مثل استخدام غطاء عنق الرحم، أو الواقي الذكري، وهناك طرق هرمونية، مثل الأجهزة التي توضع داخل الرحم كاللولب، أو مثل حبوب منع الحمل، والتي سنذكر أضرار استخدامها خلال الحمل.
أنواع حبوب موانع الحمل
هناك نوعان لحبوب منع الحمل، وهي:
- حبوب الحمل الأحادية المصغرة، فيها هرمون البروجستين فقط.
- حبوب منع الحمل الهرمونية أو المركّبة والتي فيها هرمونات البروجستين والإستروجين.
- ملاحظة: يفضّل استعمال المرضعة لحبوب الحمل الأحادية حيث إنّها أكثر أمناً بالنسبة للطفل والأم، أمّا الحبوب المركّبة فإنّ استعمالها يمكن أن يؤدي إلى مشاكل، حيث إنّ الإستروجين يخفض مقدار حليب الأم.
أضرار حبوب منع الحمل مع الرضاعة
لا يوجد هناك أيّ دليل على أنّ موانع الحمل يمكن أن تؤذي الرضيع، باستثناء الأطفال الأقل من سنّ ستة أسابيع، وذلك لأن كبد الرضيع في هذه السن لا يكون ناضجاً، حتى يعمل على استقلاب الهرمونات الآتية من حليب الأم، ويمكن إجمال أضرار حبوب منع الحمل مع الرضاعة أنها:
- تؤثّر على غذاء الطفل وإدرار الحليب لدى الأم، لأنّها يمكن أن تقلل من كمية الحليب المنتج، وتُحدث تغييراً على مذاق الحليب و قوامه، لذلك يجب على الأم أن لا تتناول هذه الحبوب إلا بعد أن تقوم بفطام الطفل من الرضاعة، أو أن تستخدم حبوب الحمل المصغرة أحادية الهرمون، أو طرق أخرى لمنع الحمل وتكون مناسبة أكثر للرضاعة الطبيعيّة، ويفضّل استشارة الطبيب.
- تضر بالهرمونات الخاصّة بالجنين الأنثى، خاصةً إذا ما تم أخذها على فترةٍ طويلة.
- تؤثر على نفسية الأم والطفل، حيث لوحظ أن الأمهات اللواتي يستعملن الموانع يتصف أطفالهم بالعصبية، وأنّ العصبية لا تخفّ لدى الطفل إلا عندما تتوقف الأم عن تناول هذه الأدوية.
- تؤثر على الصحة الجنسية والإنجابية بعيدة المدى للأطفال حيث قد يصل للجنين مقدار قليل من الإستروجين عن طريق الرضاعة.