أين تقع إفريقيا الوسطى

كتابة - آخر تحديث: ١٦:٥٦ ، ٩ ديسمبر ٢٠١٨
أين تقع إفريقيا الوسطى

أفريقيا الوسطى

أفريقيا الوسطى هي منطقة جغرافيّة كما يظهر من اسمها، ونسبة إلى ذلك الأسم تمّت تسمية الدولة الواقعة في تلك المنطقة التي كانت ضمن المستعمرات الاستوائيّة الفرنسيّة فيما مضى. جمهورية أفريقيا الوسطى إحدى الدول الإفريقيّة الأشد فقراً، والتي تتّسم بعدم الاستقرار الداخلي. يحد جمهورية أفريقيا الوسطى من الشمال جمهوريّة تشاد، ومن الغرب الكاميرون، ومن الجنوب كل من جمهورية الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطيّة، وشرقاً جمهوريّة جنوب السودان التي استقلت حديثاً عن الدولة السودانيّة، وفي الشمال الشرقي جمهورية السودان أو السودان الشمالية.


المساحة الجغرافية

تبلغ مساحة جمهورية أفريقيا الوسطى ما يقارب ستمائة وعشرين كيلومتر مربع، تقع معظم تلك الأراضي في أحواض نهري شاري وأوبانغي، وتسهم تلك الأنهار في إقامة حياة زراعية بدائيّة في دولة أفريقيا الوسطى، وكان هناك العديد من الاقتراحات في القرن الماضي لتحويل المياه من نهر أوبانغي إلى نهر شاري، وذلك لأنّ نهر شاري يصب في بحيرة تشاد التي سوف تساهم تلك المياه في إعادة إحيائها مرّة أخرى، بما يساعد الملايين من سكان أفريقيا الوسطى وتشاد على العمل في مجالات الزراعة الحديثة والمتقدمة، بالإضافة إلى صيد الأسماك وإنشاء المزراع السمكية، وبعد حوالي مرور خمسين عاماً على ظهور تلك الفكرة قامت لجنة حوض بحرة تشاد بتقديم مشروعاً مشابهاً لذلك المشروع، وفي عام ألفين وثمانية تمّ اعتماد المشروع والبدء في عمل دراسات الجدوى الاقتصادية له.


التضاريس الجغرافية

والأرض في جمهورية أفريقيا الوسطى تغلب عليها الطبيعة السهليّة رغم أن الغابات تغطّي العديد من المناطق خاصة الجنوبيّة منها، وتغطّي السافانا السودانيّة الغينيّة الأراضي الشمالية للبلاد، إنّ هذا يجعل من أراضي البلاد صالحة للزراعة مع قابلية البقية للاستصلاح، ورغم ذلك لا توجد أي مؤشرات لإقامة مشاريع زراعيّة كبيرة في البلاد التي نالت الحكم الذاتي في عام ألف وتسعمائة وثمانية وخمسين في مرحلة التحرّر الوطني التي سادت العالم في ذلك الوقت، ومن ثم حازت على الاستقلال في عام ألف وتسعمائة وستين. ومنذ الستينات حتّى الأعوام الحالية فإنّ الحكومات المتعاقبة على أفريقيا الوسطى حكومات ديكتاتورية يسود فيها الفساد ولا تعمل على إيجاد سبل تنمية حقيقيّة، خاصّة مع وجود الصراعات الدمويّة التي تأجّجت مؤخراً بين المسيحيين والمسلمين.


الاقتصاد

بالإضافة إلى الثروة المائيّة والزراعيّة في البلاد، فإنّ هناك العديد من الموارد الطبيعيّة الأخرى التي يمكنها أن تساهم في دفع عجلة الاقتصاد وتطوير الدولة، مثل الأخشاب من الغابات الاستوائيّة، واحتياطات اليورانيوم الموجودة في أراضي تلك المنطقة، والنفط الخام، بالإضافة إلى مناجم الذهب والألماس التي يتحكّم فيها العصابات، والقبائل، وأمراء الحرب الأفارقة.


فيديو سر الأقنعة الأفريقية

تنقل لنا الأفلام الكثير من العادات الأفريقية مثل الرقص حول النار! فهل لهم عادات أخرى أغرب؟ شاهد الفيديو لتعرف الإجابة:

1,259 مشاهدة