محتويات
كوكب عطارد
يعدّ كوكب عطارد أقرب الكواكب في النظام الشمسي إلى الشمس، وهو يدور حولها مرّة كل ثمانية وثمانين يوماً من الأيام المعدودة على الأرض، ويُشار إلى أنّ اليوم الواحد على عطارد يساوي 59 يوماً أرضياً،[١] ويأتي عطارد في الترتيب الثامن من حيث الحجم والكتلة بالنسبة للكواكب، ويتسبب صغر حجمه وقربه من الشمس إلى صعوبة رؤيته بواسطة العين المجردة، ورغم ذلك؛ فقد تم اكتشافه في العصر السومري منذ ما يقارب 5000 عام على أقل تقدير، ويشار إلى أنّ العديد من راصدي الفضاء مرت حياتهم دون مشاهدة عطارد كنيكولاس كوبرنيكوس مثلاً.[٢]
البيانات المتعلقة بكوكب عطارد
من المعلومات العددية المتعلقة بكوكب عطارد ما يلي:[٢]
وصف الكوكب | العدد أو القيمة |
---|---|
متوسط البعد عن الشمس | 57,909,227 كم |
متوسط السرعة المدارية | 47.36 كم/ ث |
مساحة السطح | 74,797,000 كم² |
كتلة الكوكب | 3.30 × 1023 كغم |
عدد أقمار الكوكب | لا يوجد أية أقمار |
الخصائص الفيزيائية لعطارد
إنّ درجة حرارة سطح الكوكب مرتفعة جداً نظراً لاقترابه من الشمس، حيث تصل إلى 450 درجة مئوية (840 درجة فهرنهايت)، ورغم ذلك فالعالم لا يمتلك الغلاف الجوي الذي يُمكنه الاحتفاظ بالحرارة؛ لذلك فتنخفض ليلاً لتصل إلى 170 درجة مئوية تحت الصفر (275 فهرنهايت تحت الصفر)، أما بالنسبة لسطح الكوكب فهو مليء بالفوّهات؛ فمنذ أربعة بلايين عام تقريباً ضرب كويكب كوكب عطارد بما يعادل 1 تريليون ميغا طن من القنابل، وصنع فوهة واسعة بمساحة 1550 كم معروفة باسم حوض كالوريس (بالإنجليزية: Caloris Basin).[٣]
دراسة عطارد
تصعب دراسة عطارد نظراً لقربه من الشمس؛ فلم يسبق أن ذهب إليه أحد، إنما تتم دراسته بإرسال المركبات الفضائية وحدها دون أشخاص، وقد كانت الزيارة الأولى له من قبل المركبة مارينر 10 في العام 1974 و1975م، وانطلقت المركبة (مسنجر) التابعة لناسا من قبل ميركوري في العامين 2008 و2009م.[١]
المراجع
- ^ أ ب Sandra May (7-8-2017), "What Is the Planet Mercury?"، www.nasa.gov, Retrieved 9-6-2018. Edited.
- ^ أ ب Clark Chapman (7-6-2018), "Mercury"، www.britannica.com, Retrieved 9-6-2018. Edited.
- ↑ Charles Choi (13-10-2017), "Planet Mercury: Facts About the Planet Closest to the Sun"، www.space.com, Retrieved 9-6-2018. Edited.