محتويات
أكبر دولة عربية مساحة
تختلف مساحات الدول حول العالم، فمنها ما تتصف بالمساحة الكبيرة وأخرى تتصف بالمساحة الصغيرة، والذي يُحدد ذلك الحدود لكل دولة، وتعتبر الجزائر الدولة العربية الأكبر بين جميع الدول العربية، حيث بلغت مساحتها 2.381.741 كيلومتر مربع، وهي دولة تقع في القارة الإفريقية بمحاذاة كل من تونس، ومالي، ونيجر، والمغرب، وليبيا، وموريتانيا، كما أنها تطل من الشمال على البحر الأبيض المتوسط.
الجزائر
تقع في وسط الدولة وتطل على الجزء الغربي من البحر الأبيض المتوسط، وهذه المدينة هي العاصمة الرسمية للجزائر، ويسكن فيها أكثر من 3 مليون نسمة من مجمل السكان للدولة، وقد شهدت الجزائر العاصمة تاريخاً حضارياً قديماً بدءاً من عام 202 قبل الميلاد، كما أنها تعرضت للحكم العثماني لعدة سنوات تلاه الاحتلال الفرنسي.
سُكان الجزائر
يعيش في الجزائر أكثر من تسعة وثلاثين مليون نسمة، يتركز 90% منهم في المناطق الشمالية الساحلية، أما ما تبقي فيسكنون في الجزء الجنوبي الصحراوي، ويعود تاريخ البشرية في الجزائر منذ القدم فضمت العديد من الإغريقيين والبيزنطيين والرومان، وبعد الفتوحات الإسلامية سكنها الأندلسيون والعرب والعثمانيون.
أما اللغة الرسمية للبلاد فهي اللغة العربية، ولكن السُكان تأثروا باللغة الفرنسية وباتوا يتكلمون بها بكثرة؛ بسبب الاحتلال الفرنسي للبلاد الذي دام طويلاً، كما أن الدين الإسلامي هو الدين الأكثر انتشاراً فيها.
المعالم الطبيعية والمناخ في الجزائر
تمتلك الجزائر العديد من المناطق الطبيعية الخلابة نتيجة كبر مساحتها إضافة إلى مناخها المناسب لتكوين تلك الطبيعة، فيُصنف المناخ فيها بأنه متوسطي، فيكون صيفها جافاً وحاراً أما شتاؤها بارد.
من أكثر الأماكن الطبيعية جمالاً في البلاد: بحيرة الملاح الواقعة في وسط محمية القالة العالمية، وحديقة طاسيلي ناجر الوطنية، وحديقة كالا، ومجموعة من الشواطئ الجزائرية الرائعة.
اقتصاد الجزائر
اعتمد الاقتصاد الجزائري على الموارد الطبيعية من نفط وغاز طبيعي، إضافة للمعادن المنتشرة بجميع أراضيه كالزنك، والحديد، والرصاص، والرخام، والملح، والذهب، إضافة لاعتمادها على الزراعة فاشتهرت بإنتاج الحبوب وتصديرها، وإنتاج الزيتون والبلح.
النظام السياسي في الجزائر
يعتبر الجزائر من الدول الديمقراطية بدستورها، فالنظام بها جمهوري يحكم الدولة رئيس منتخب من قبل الشعب، بينما السلطات في الدولة فتنقسم لثلاث سلطات رئيسية هي: التشريعية، والتنفيذية، والقضائية، لكل منها مهامها المُحددة.
أما القوة العسكرية للبلاد فهي جيدة وقادرة على حماية الدولة من أي عدوان خارجي، وتنقسم القوات للبرية، والبحرية، والجوية، وبالنسبة للأمن الداخلي فهنالك الشرطة والدرك الوطني.