محتويات
ماء الليمون
ماء الليمون (بالإنجليزية: Lemon Water) هو الماء الممزوج بعصير الليمون، إذ يُصنع هذا المشروب عن طريق إضافة كميةٍ من عصير الليمون إلى الماء البارد أو الساخن، كما يمكن إضافة قشرة الليمون أو بعض المكوّنات الأخرى لإعطاء نكهةٍ إضافيّةٍ للمشروب، وتجدر الإشارة إلى أنّ مياه الليمون قد أصبحت في الآونة الأخيرة من المشروبات الصباحية الشهيرة، وذلك لفوائدها في تحسين المزاج، ومستويات الطاقة، وصحة الجهاز المناعي، وعمليات الأيض.[١]
فوائد شرب ماء الليمون
لشرب ماء الليمون العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ونذكر منها:[٢][٣]
- التشجيع على شرب كميات إضافية من الماء: إذ إنّ إضافة الليمون إلى الماء إلى تعزّز نكهة الماء، ممّا قد يشجع الأشخاص الذين لا يفضلون طعم الماء وحده على شرب كمياتٍ إضافيةٍ من الماء. وتجدر الإشارة إلى أنّ الماء يُعدّ ضروريّاً لترطيب الجسم، ويجب شرب كمياتٍ كافيةٍ منه يومياً.
- مصدر جيد لفيتامين ج: إذ يُعدّ الليمون كغيره من الحمضيّات مصدراً غنيّاً بفيتامين ج، فوفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية فإنّ عصير ثمرةٍ واحدةٍ من الليمون قد يوفر حوالي 18.6 مليغراماً من فيتامين ج، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الشخص البالغ يحتاج بين 65-90 مليغراماً من فيتامين ج يوميّاً، ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين ج يمتلك خصائص مضادّةً للأكسدة، والتي تساعد على حماية الخلايا من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة، بالإضافة إلى أهميته تقليل خطر الإصابة بالزكام، والحدّ من مدته.
- المساعدة على خسارة الوزن: حيث أشارت بعض الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أنّ مضادّات الأكسدة المعروفة باسم البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenol antioxidants) والموجودة في الليمون أثرت بشكلٍ كبيرٍ في التقليل من زيادة الوزن، وعلى الرغم من أنّ هذه النتائج ما زالت بحاجةٍ إلى إثباتها على البشر، إلّا أنّ العديد من الأشخاص أكدوا مساهمة ماء الليمون في إنقاص الوزن، وربما يكون ذلك بسبب شربهم للمزيد ، ممّا ساهم في زيادة شعورهم بالشبع، أو بسبب فوائد الليمون نفسه.
- تحسين جودة البشرة: إذ إنّ الماء يساعد على ترطيب البشرة ومنع جفافها الذي قد يجعلها عرضة للتجاعيد، بالإضافة إلى أنّ فيتامين ج الموجود في الليمون يساعد على التقليل من تجاعيد الجلد، ويقيه من الجفاف بسبب الشيخوخة والتلف الناجمين عن التعرض لأشعة الشمس.
- المساعدة على الهضم: إذ يلجأ العديد من الأشخاص إلى شرب ماء الليمون صباحأ بشكل يوميّ كمليّنٍ يساعد على منع الإمساك؛ حيث يساعد شرب ماء الليمون سواء كان ساخناً أو فاتراً عند الاستيقاظ على تحريك الجهاز الهضمي، ممّا يساهم في هضم الطعام بسهولة أكبر.
- التخلص من رائحة الفم الكريهة: ويمكن ذلك عن طريق شرب كوبٍ من ماء الليمون عند الاستيقاظ في الصباح، وبعد وجبات الطعام، إذ إنّ الليمون يحفز إفراز اللعاب، كما أنّ الماء يساعد على منع جفاف الفم، وبذلك فإنّه يقلل من نمو البكتيريا المسبّبة لرائحة الفم الكريهة.
- المساعدة في الوقاية من تكون حصوات الكلى: إذ يحتوي الليمون السترات (بالإنجليزية: Citrate)؛ وهي أحد مكونات حمض الستريك (بالإنجليزية: Citric acid)، وتساعد على جعل البول أقلّ حامضيّة، ممّا يساهم في تفكيك الحصيات الصغيرة ومنع تكوّنها في الكلى، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الماء يُعدّ ضروريّاً للمساعدة على منع تكون الحصى وطردها إلى الخارج.
- زيادة امتصاص الحديد: إذ إنّ فيتامين ج الموجود في ماء الليمون يزيد قدرة الجسم على امتصاص الحديد عند تناوله مع الأطعمة الغنيّة بالحديد؛ كالسبانخ، والحمص وغيرها، وتجدر الإشارة إلى أنّ نقص الحديد يُعدّ أحد الأسباب الرئيسيّة الأكثر شيوعاً لفقر الدم.
- تعزيز جهاز المناعة: حيث إنّ فيتامين ج ومضادات الأكسدة الموجودة في ماء الليمون تعزز قوة جهاز المناعة ضدّ الجراثيم التي تسبب نزلات البرد والإنفلونزا.
- التقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: فوفقاً لجمعية القلب الأمريكية، فإنّ الحمضيات تقلل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية الإقفارية (بالإنجليزية: Ischemic stroke) عند النساء، وهي أكثر أنواع السكتات الدماغية شيوعاً، وتنتج عن تجلّط الدم الذي يسدّ تدفق الدم إلى الدماغ، ويساهم فيتامين ج في خفض عوامل الخطر المؤدية للسكتة الدماغية، كما يُعتقد أنّ مركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids) الموجودة في الحمضيات لها دورٌ في الوقاية من أمراض الأوعية الدموية، بالإضافة إلى أمراض القلب والسرطان. الوقاية من الربو: إذ تشير بعض الدراسات إلى أنّ فيتامين ج الموجود في ماء الليمون، يقلل خطر الإصابة بالربو، كما أنّه يقلل أعراض الحساسية الناجمة عن الإصابة بنزلات البرد.
- المحافظة على ضغط الدم الطبيعي: حيث أشارت دراسةٌ أجريت على 101 امرأة، إلى أنّ النساء اللاتي تناولن الليمون بشكلٍ يوميٍّ كان ضغط دمهنّ أقلّ من غيرهنّ، إلاّ أنّ هذه النتائج لا زالت بحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيدها.
- التقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان: إذ يُعدّ فيتامين ج الموجود في ماء الليمون عاملاً مضادّاً للأكسدة، والذي يقي من أضرار الجذور الحرة المسببة للسرطان.
القيمة الغذائيّة للليمون
يُوضِّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفّرة في ثمرة واحدة، أو ما يساوي 58 غراماً من الليمون المُقشَّر:[٤]
العنصر الغذائيّ | القيمة الغذائيّة |
---|---|
الماء | 51.61 غراماً |
السُعرات الحراريّة | 17 سُعرة حراريّة |
البروتينات | 0.64 غراماً |
الدهون الكليّة | 0.17 غراماً |
الكربوهيدرات | 5.41 غراماً |
الألياف | 1.6 غراماً |
السكّريات | 1.45 غراماً |
الكالسيوم | 15 مليغراماً |
الحديد | 0.35 مليغراماً |
المغنيسيوم | 5 مليغرامات |
الفسفور | 9 مليغرامات |
البوتاسيوم | 80 مليغراماً |
فيتامين ج | 30.7 مليغراماً |
الفولات | 6 ميكروغرامات |
فيتامين أ | 13 وحدة دوليّة |
كيفية تحضير ماء الليمون
من أجل تحضير ماء ليمون مغذٍّ وغنيٍّ بالفوائد الصحية التي سبق ذكرها يمكن اتّباع هذه الخطوات:[٢]
- يُنصح باستخدام الليمون الطبيعيّ الطازج، وتجنّب الليمون الصناعيّ والمعلّب.
- يُضاف عصير نصف ثمرةٍ من الليمون لكلّ 236 مللتراً من الماء النقيّ والمُصفى.
- يمكن تغيير نكهة الماء، وإضافة المزيد من الفوائد الصحية إليه عن طريق إضافة بعض المكونات الآتية:
- يمكن عصر الليمون الطازج في صواني مكعبات الثلج وتجميدها، لصنع مكعبات الليمون لتسهيل صنع ماء الليمون وذلك باسقاط بضعة مكعبات في كوب من الماء عند الحاجة.
- يمكن شرب ماء الليمون دافئاً عند الاستيقاظ في الصباح، والاحتفاظ بالكمية المتبقية في الثلاجة لشربها خلال اليوم.
المراجع
- ↑ Joe Leech (1-8-2017), "Benefits of drinking lemon water"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-12-2018.
- ^ أ ب Annette McDermott, "7 Ways Your Body Benefits from Lemon Water"، www.healthline.com, Retrieved 30-12-2018.
- ↑ Megan Ware, "How can lemons benefit your health?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-12-2018.
- ↑ "Basic Report: 09150, Lemons, raw, without peel", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 3-1-2019. Edited.