كيف تطورت وسائل النقل

كتابة - آخر تحديث: ٢٠:٥٤ ، ١٩ نوفمبر ٢٠١٥
كيف تطورت وسائل النقل

وسائل النقل

هي وسائل تستخدم في نقل الأشخاص، من مكان إلى آخر، وساهمت في تسهيل التنقلات، وتوفير الوقت، فقديماً كان التنقل يحتاج إلى أيامٍ، وأسابيع، وحتى إلى شهورٍ، بسبب عدم كفاءة وسائل النقل المستخدمة في ذلك الوقت اعتمد الإنسان آنذاك على الحيوانات كالخيول، أو على المشي لمسافاتٍ طويلةٍ، ولكن ظلّت مشكلة النقل تحتاج إلى حل، لذلك بدأ العديد من المخترعين في التفكير، باختراع وسائل نقل جديدة، تساهم في جعل النقل أسهل.


تطوّر وسائل النقل

تطوير وسائل النقل اعتمد على طبيعة الموارد المتاحة والمعروفة، والتي تم اكتشاف كيفيّة استخلاص الطاقة منها، كالنفط الذي اعتبر من أهمّ مولّدات الطاقة، وساهم اختراع المحرّكات البخاريّة خلال الثورة الصناعيّة الأوروبيّة في ظهور وسائل نقل جديدة، لتصبح بعد ذلك من أهم وأكثر الوسائل انتشاراً بين الناس، بسبب جودتها، وقدرتها على جعل الحياة أكثر سهولة، وبساطة، وفي الوقت الراهن ظهرت السيارات الذكية ( الهجينة )، والتي تعتمد على توفير الوقود، عن طريق استخدام الكهرباء كوسيلة مساعدة في إنشاء طاقة حركيّة، لتساهم وسائل النقل المتطوّرة في اختصار المسافات، ليس فقط داخل البلد الواحد، بل بين بلدان العالم.


أنواعها

العربات

استُخدمت العربات كوسائل نقل للأشخاص، والبضائع المختلفة، ويُستخدم حصانٌ، أو حصانَان في جر العربة، واعتمد تصميمها، ونوعها على القدرة الماليّة لمالكها، وتتكوّن العربة عادة من قاعدةٍ خشبيّةٍ تحتوي على عجلَين، وتوجد أنواع أخرى أكثر كلفة ماليّة، تحتوي على غطاءٍ لسقفها، ومقاعد للجلوس، ومن الممكن اعتبار العربات الشكل الأوليّ، والبسيط للسيارات.


القوارب والسفن

من وسائل النقل البحريّة، عرفتهما البشرية منذ عام 3000 قبل الميلاد، واستُخدمت القوارب الصغيرة كمراكب للصّيد، والتنقل بين الضفاف، واقتصر عمل السفن على نقل البضائع، والمسافريّن بين الدول، وكانت صناعتهما تعتمد على الخشب بشكلٍ رئيسيٍّ، ومن ثمّ مع التطوّر الزمنيّ تطورت صناعة القوارب والسفن، واستُخدمت فيها المعادن، وزُوّدت بالعديد من الإضافات التي لم تكن موجودة في الخشبيّة منها، وأهمها هو وجود محرّكٍ يساعد على التحريك، بدلاً من التجديف الذي كان يحتاج إلى مجهودٍ كبيرٍ، ويستغرق وقتاً طويلاً للوصول إلى الوجهة المحدّدة.


القطارات

تعود فكرة السكّة الحديديّة إلى عام 1814م، عندما صنع جورج ستيفنسون، قاطرةً بخاريّةً، وفي عام 1825م، تم إنشاء أوّل سكّة حديد في إنجلترا، والتي كانت السكّة الأولى في العالم، وبعد عشر سنوات تقريباً أُنشأت أطول سكّة حديد في العالم والتي امتدت لطول 11500 ميلٍ، لتوصل بين مناطق إنجلترا، وينتشر النقل باستخدام القطارات، وفي وقتنا الحالي لم يعد القطار البخاريّ من الوسائل الرئيسيّة للنقل، ولكن ما زالت القطارات تُستخدم في معظم الدول بعد أن تمّ تطويرها لتعتمد على الكهرباء بدلاً من الفحم، والوقود لتشغيلها.


السيارات

يعدّ ظهورها نقلةً نوعيّةً في عالم النقل، فظهر أوّل تصميم للسيّارة في العالم على يد المخترع الألمانيّ كارل بينز، ليعمل العديد من المخترعيّن على إنشاء تصاميم للسيارات، والتي اعتمدت على وقود البنزين بشكلٍ أساسيٍّ في تشغيلها، وظلّ عالم صناعة السيّارات يتطوّر بشكلٍ ملحوظٍ، مع ازدياد التقدّم، والتطوّر التكنولوجيّ.


الطائرات

أوّل من حاول الطيران كان المخترع العربيّ عباس بن فرناس، لذلك تعدّ فكرة الطيران واختراع الطائرات ذات أصولٍ عربيّةٍ، وبعد العديد من التصاميم التي وضعها المخترعون حول فكرة الطائرة، استطاع الأخوان رايت في عام 1903م، اختراع أوّل طائرةٍ، واستمرّ المخترعون في تطوير، وتحسين التصميم الخاصّ بالأخوَين رايت، حتى ظهرت العديد من أنواع الطائرات، والتي تُستخدم للنقل، والشّحن الجويّ بين البلدان في العالم.

1,006 مشاهدة