محتويات
الحب الحزين
الحب هو من يزيد حياتنا تفاؤلاً وإشراقاً إذا كان المحب صادق ومخلص لحبيبه، ولكنّه أحياناً يزيد الإنسان حزناً وتعاسةً وألماً، عندما يلقى المحب من حبيبه الخيانة والهجر، فقد أحضرنا لكم باقة تحتوي على أجمل عبارات الحب الحزينة.
أجمل عبارات الحب الحزينة
- نحن قوم إذا أحببنا شخص بادلناه الموسيقا، وأحزاننا.
- أحياناً يكون إكرام الحب دفنه، لأنّه لم يزد على الحياة سوى الحزن والبؤس.
- قلوب البُسطاء لا نجد فيها إلّا صدق المشاعر، صدق النصيحة، صدق النّقاء، صدق الصداقة، إذا أحبّت أتت كلها وإذا عافت غادرت كلّها، فتلك القلوب لا تستحق سوى الحب لا أن تصفع بحزن.
- لم نخطئ في الحب فقط تسللنا إلى قلوب ليست ملكنا فكان العقاب حزن مؤذي جداً.
- ثم تقسّي الأيام والأحداث قلبك وتصلّبه وتحولك لشخص آخر، لا تحبه لكنك تثق بحكمته وبروده، وذلك لأنّه قد أحب شخصاً خانه وجعله حزين.
- الحب قد يكون لعنة تدمر حياة الإنسان وتجعله وحيداً حزيناً.
- حبيب الـروحِ ما أقســاكَ، قلباً قضيتَ عليَّ بالهجــرِ الطويــــلِ إلى عينيك ،أمهرتُ القوافي وليس إلـى وصالك من سبيـــلِ.
- أن تحبني يعني أن تحارب الظروف لأجلي لا أن تحاربني باسم الظروف.
- الحُب ليس امتلاك إنسان تأخذه وقت غرورك وتتركه وقت كبريائك، الحُب أن ياخذك غرورك وكبرياؤك كطفل في أحضان من تُحب.
- لست باردة المشاعر كما تراني، لكن هناك شخص بداخلي ظل يصرخ بأعلى صوته لسنوات حتى دَمَر أغلب مراكز الإحساس في جهازي العصبي، فعندما دخل حبه إلى قلبي قد أصبحت حزينة وحيدة باردة.
- نحن أحياناً نستحق كل ما يحدث لنا من حزن، لأننا أحببنا أشخاص لا تعرف قلوبهم للحب سبيلاً.
أبيات شعرية عن الحب الحزين
قصيدة الحب القتيل
قصيدة الحبّ القتيل للشاعر عبد الله البردوني، هو شاعر يمني ثوري ولد في قرية البردون إحدى قرى اليمن من عام 1929م، وفي السادسة من عمره قد أصيب بالعمى بسبب إصابته في مرض الجدري، وقد عاش الشاعر عبدالله البردوني حياته مناضلاً ضد الرجعية والدكتاتورية وكافة أشكال القهر والعنف والظلم ببصيرة الثوري الذي يتمنى لأن يكون وطنه الأفضل دوماً، ومن دواوينه الشعرية: من أرض بلقيس، السفر إلى الأيام الخضر، وديوان كائنات الشوق الآخر.
يا حيرتي أين حبّي أين ماضية
- و أين أين صباه أو تصابيه
قتلت حبّي و لكنّي قتلت به قلبي
- و مزّقت في صدري أمانيه
و كيف أحيا بلا حبّ و لي نفس
- في الصدر أنشره حيّا و أطويه
قتلت حبّي و لكن ! كيف مقتله ؟
- بكيت حتّى جرى في الدمع جارية
أفرغت من حدق الأجفان أكثره
- دمعا و ألقيت في النسيان باقية
ما كنت أدري بأنّي سوف أقتله
- أو أنّني بالبكا الدامي سأفنيه
و كم بكيت من الحبّ العميق إلى
- أن ذاب دمعا فصرت اليوم أبكيه
و كم شدوت بواديه الوريف و كم
- أفعمت كأس القوافي من معانيه
و كم أهاب بأوتاري و ألهمني
- و كم شربت الأغاني البيض من فيه
و اليوم واريت حبّي و التفتّ إلى
- ضريحة أسأل الذكرى و أنعيه
قد حطّم اليأس مزمار الهوى بفمي
- و قيّد الصمت في صوتي أغانيه
إنّ الغرام الذي قد كنت أنشده
- أغاني الروح قد أصبحت أرثيه
ويلي وويلي على الحبّ القتيل و يا
- لهفي على عهده الماضي و آتيه
ما ضرّني لو حملت الحبّ ملتهبا
- يميت قلبي كما يهوى و يحييه
قصيدة الحب في الزمن الحزين
قصيدة الحب في الزمن الحزين للشاعر فاروق جويدة، هو شاعر مصري معاصر ولد عام 1946م، وقد تخرج الشاعر فاروق جويدة من كلية الآداب قسم الصحافة، وقد نظم مختلف الألوان الشعرية ابتداءً بالقصيدة العمودية وانتهاءً بالمسرح الشعري، وقد قدم الشاعر فاروق جويدة للمكتبة العربية 20 كتاباً من بينها 13 مجموعة شعرية حملت تجربة لها خصوصيتها المميزة والفريدة، وقدم للمسرح الشعري 3 مسرحيات حققت نجاحاً باهراً.
لا تندمي..
كل الذي عشناه نار سوف يخنقها الرماد
فالحب في أعماقنا طفل غدا نلقيه.. في بحر البعاد
وغدا نصير مع الظلام حكاية
أشلاء ذكرى أو بقايا.. من سهاد
وغدا تسافر كالرياح عهودنا
ويعود للحن الحزين شراعنا
ونعود يا عمري نبيع اليأس في دنيا الضلال
ونسامر الأحزان نلقي الحلم في قبر المحال
أيامنا في الحب كانت واحة
نهرا من الأحلام فيضا من ظلال
والحب في زمن الضياع سحابة
وسراب أيام وشيء من خيال
ولقد قضيت العمر أسبح بالخيال
حتى رأيت الحب فيك حقيقة
سرعان ما جاءت
وتاهت.. بين أمواج الرمال
وغدا أسافر من حياتك
مثلما قد جئت يوما كالغريب..
قد يسألونك في زحام العمر عن أمل حبيب
عن عاشق ألقت به الأمواج.. في ليل كئيب
وأتاك يوما مثلما
تلقي الطيور جراحها فوق الغروب
ورآك أرضا كان يحلم عندها
بربيع عمر.. لا يذوب
لا تحزني..
فالآن يرحل عن ربوعك
فارس مغلوب..
أنا لا أصدق كيف كسرنا
وفي الأعماق.. أصوات الحنين
وعلى جبين الدهر مات الحب منا.. كالجنين
قد يسألونك.. كيف مات الحب؟؟
قولي... ... جاء في زمن حزين!!
خواطر عن الحب حزينة
الخاطرة الأولى:
ها نحن نبدأ لنجمع دموعنا على أثر ذلك الحب الحزين، نواسي أنفسنا بأنفسنا حتى نمل، وما في اليد حيلة أبداً، فنحن في دنيا كل يوم فرح يمضي فيها، وكأنّه حلم كبير نعيشه ساعات طويلة، وهو في الواقع مجرد ثوانٍ، وكم من ثانية مرت في حياتنا دون أن نشعر بحلاوتها، ومن مرارة فقد الحبيب والحزن عليه نتجرع الألم ليالي طويلة.
الخاطرة الثانية:
في ذكرى حبنا الحزين قد أصبحت أسماؤنا وبقايا أنفاسنا وأسراب العصافير التي تحط وتطير، كل هذه ذكريات تولد حزناً وحريقاً في القلب والروح، وفي صمتنا المجروح وأصابعنا التي نقشت على الحجارة أسماءنا وقصائدنا التي تغنينا بها سوياً، وحقائبنا التي حملت أسرارنا، وكلامنا الذي يخرج من القلب، وطريقنا الذي اكتشفناه سوياً.
الخاطرة الثالثة:
إني أعتصر المر من عيني، هنا كان مجلسه، هذا فنجان قهوته، باتت بأحضاني سيجارته، أشتم عبق أنفاسه المنثورة، ألحق طيات وجهه المهجور، أتتبع خطواته المنسية، ما زالت عالقة في ذهني خطاباته، واعتنقت أذاني همساته، واحتضنت رياحي شراعاته، أتلمس ملامحه الوردية، ليتني أعود بذاكرة منسية وممحية ولا أذكر تلك الزهور العطرية، ليتني أنسى ذلك الحب الذي أضحى يزيد على حياتي حزناً وحسرة وألماً.
رسائل عن الحب حزينة
الرسالة الأولى:
كم سهرت الليالي وشوقي معي..
ساهر أرقبة كي لا أنام..
وخيال الوجد يحمي مضجعي..
قائلاً: لا تدن فالنوم حرام..
وسقامي هامس في مسمعي..
من يريد الوصل لا يشكو السقام..
الرسالة الثانية:
لو كان دمعي شاهدي فكيف أجحد..
ونار اشتياقي في الحشا تتوقد..
وهيهات يخفى ما أكن بداخلي..
وثوب سقامي كل يوم يجدد..
أقاتل أشواقي بصبري تجلداً..
وقلبي في قيد الغرام مقيد..
الرسالة الثالثة:
أنا في بعدك مفقود الهدى..
ضائع أهفو إلى نور كريم..
أشتري الأحلام في سوق المنى..
وأبيع العمر في سوق الهموم..
لا تقل لي في غد موعدنا..
فالغد الموعود ناء كالنجوم..
أغدا قلت؟
فعلمني اصطباراً..
ليتني أختصر العمر اختصاراً..