الأردن
الأردن هو أحد البلاد العربيّة، ويقع في الشّرق الأوسط العربيّ، بالقرب من المملكة العربيّة السّعوديّة، والبحر الأحمر، وجذب الأردن العديد من السّياح منذُ القدم، لما له من سحرٍ رائع، ويعتبر الأردن من الدّول المزدهرة، والذي يتميز بتضاريسه الرّائعة والتّي تنبض بالحياة، كما يوجد به العديد من الأماكن السّياحيّة التّي تستحق الزّيارة، والتّي تشهد أغلبها على الحضارة الرّومانية.
السّياحة في الأردن
البحر الميت
يعتبر البحر الميت أخفض بقعة تقع تحت سطح الأرض فيشكل مشهداً طبيعيّاً رائعاً ويتوافد إليه السياح من جميع أنحاء العالم سنويّاً للتمتع بالشمس الرائعة، وقد تميّزت مياه البحر الميت بقدرتها العلاجيّة الكبيرة للعديد من الأمراض منذ القدم، فتحتوي مياه البحر الميت على الكثير من المعادن والأملاح الهامة؛ كالبوتاسيوم، والبرومين، والصوديوم، والمغنسيوم، كما يتوفر في البحر الميت العديد من الفنادق والمنتجعات الراقية التي يمكن الإقامة بها، والتي توفّر العديد من الألعاب الترفيهيّة المائيّة.
عَمّان
وهي عاصمة المملكة الأردنية الهاشميّة، ويوجد بها الكثير من الأماكن السّياحيّة الرّائعة، فموقعها الجغرافيّ المميّز والفريد، يجعل مناخها معتدلاً وساحراً، فتقع بين وادي الأردن الخصيب ووسط الصّحراء، وكما يوجد بها المدرج الرّوماني، الذي تقام به العديد من المهرجانات، والحفلات الغنائيّة، وتمتاز أبنيتها ببنائها من الحجر الأبيض، ووجود الأشجار بها بشكلٍ كبيرٍ، ومنسّق، ونظيف، وكما توجد العديدُ من الفنادق والمطاعم التّي تقدّم أشهى المأكولات، ويمتاز أهلها بالكرم، والطّيبة، واحترام الضّيف، والتّرحيب به بكلّ صدرٍ رحب.
حمامات ماعين
والتّي تقع بالقرب من البحر الميت، وهي عبارة عن شلالات ساخنة تحتوي على المياه المعدنية النّقيّة، والتّي تتدفّق من أعلى جبل؛ لتسير في الوادي، وتسير إلى نهر الزّرقاء؛ لذلك تتميّز مياهها بقدرتها العلاجيّةِ على علاجِ العديد من الأمراض؛ كأمراض العظام المختلفة، فيتوافد إليها السّياح من مختلف بقاع العالم سنوياً للتّمتع بمياهها السّاخنة.
جرش
تقع جرش بالقرب من محافظة إربد، وهي من أقدم المدن الأثرية التّي ما زالت محافظةً على حاضرها، ورونقها، وتتميّز بالغابات الكثيفة بها، وما زالت تحتفظ المدينةُ بتاريخها الرّوماني، وشوارعها المعبّدة، والمدرجات، والميادين، وطابعها اليونانيّ، ومن الممكن زيارةُ قلعةِ جرش، والتّمتع بالأجواء الرّائعة بها.
عجلون
تتمتّع عجلون بأجواء رائعةٍ وهادئةٍ؛ فينجذب إليها السّياح من كافّة أنحاء العالمِ للتمتّع بغاباتها الرّائعة، والتّي تتميّز بخصوبةِ ترابها، ووفرةِ مياهها، وهي من أقدم المدن السّكانيّة، والتّي استوطنها العديد من السّكان منذ القدم، وكما توجد بها العديد من القرى، والتّي ما زالت تحتفظ بالمباني القديمة، وقلعة عجلون المميزة بهندستها العسكريّة، والإسلاميّة، والتّي توجد بأعلى قمة جبل عوف، ويلتف حولها خندقٌ عميق، والذّي يشكلُ حاجزاً يصعب اختراقه، وتوجد بها العديد من الأبراج العالية، والعديد من السّاحات الكبيرة والتّي تتسع للملايين من الخيول والجنود.
