المنزل هو المكان الذي ما إن يصل إليه أي منا حتى يشعر براحة فائقة، و كلما كان مرتباً و نظيفاً ومنظماً كلما ارتاح فيه الجميع، ويعمل قياس نظافة المنزل على قياس سلوك أفراده ويؤثر بهم بالسلب إذا كان عارما بتكديس الملابس أو القمامة أو عدم التنسيق حتى، وبالإيجاب إذا كان مرتباً نظيفاً أنيقاً متناسق الألوان، فلكل عامل تأثير على نفسية القانطين به واليكِ نصائح لترتيب المنزل وجعله جنة لكي و لأبنائكِ:
في غرفة الضيوف
حافظي دائماً على نفض الغبار عنها وعن الأرائك ونظافة السجاد والنظافة الدورية للبرادي ووضع العطور، وإذا كنتِ ممن يفضلون البخور فهنالك منها ما يجعل رائحة البيت منعشة لطيفة.
في غرفة النوم
للحفاظ على الفراش من الحشرات والأوساخ فيفضل أن يتم تغيير ملاءات السرير كل ثلاثة أيام، والوسائد كل شهرين، ويفضل أيضا وضع بشاكير قطنية عند النوم وتغييرها يوميا حتى تمتص العرق ولا تتسخ الوسادة يوميا، وفتح نوافذها لتغيير أجواء الغرفة والسماح لأشعة الشمس الولوج داخلها، وتنظيف الأرض بالمكنسة الكهربائية.
أما في الحمامات
فيجب تنظيفها يومياً، وإذا كان لديكي أطفال فيجب أن تنتبهي لنظافتها من وهلة لأخرى كي لا تدخل الجراثيم بيتك؛ لأن الحمامات هي أكثر الأماكن التي تجتمع بها الجراثيم الضارة، وكي تحافظي على رائحتها بإمكانك سيدتي وضع قطراتٍ من المعطر في زجاجةٍ صغيرة وثقبها ووضعها مع قشر برتقال أو قشر ليمون ووضعها في مكانٍ بعيداً عن متناول أطفالكِ في الحمام.
بالنسبة للمطبخ
فاعلمي سيدتي أن المطبخ هو مرآة المرأة في منزلها فيجب عليكِ أن لا تكدسي الأطباق فوق بعضها وأن تعملي على الفصل بين الأواني والمعالق و الكاسات، وجعل بقدر المستطاع لكل شيء إسفنجه خاصة به ،ومن المفضل أن تبتعدي قدر الإمكان عن استخدام المنظفات المضرة بصحة يديكِ واستبدالها بالخل عند نقع الأطباق، واستخدام سائل جلي بالليمون فهو الأفضل لصحة اليدين.
وسأطلعكِ على نصائحَ عامة لتحافظي على نظافة كل ركن في منزلكِ:
- الأبواب وبالأخص باب شقتكِ؛ فاهتمامكِ بنظافة باب شقتكِ يوحي لكل من هم خارجه بنظافتكِ.
- الرخام وتنظيفه يجب إدراجه ضمن أولويات تنظيف المنزل؛ إذ أكد الخبراء أن للملح أثر فعّال على تنظيف وتلميع الرخام.
- حاولي أن تصنعي منظفات طبيعية لمنزلكِ بين فترة وأخرى باستخدام الليمون والخل والملح لأنّها أفضل من تلك المحتوية على المواد الكيميائية الضارة.
- وهنالك معلومة مهمة أن لا تخلطي المواد الكيميائية معا؛ لكي لا تضركِ برائحتها, فهنالك مواد بتفاعلها تتحول إلى مادة سامه تؤذيكِ وأفراد عائلتكِ عند استنشاقها.
