اليوغا
اليوغا هيَ تمارينٌ جسديّة، ونفسيّة، وروحيّة نشأت في الهند، ويُمارِسُها النّاس في جميع أنحاء العالم، ولها شعبيّةٌ كبيرة لا سيّما لدى النساء. هُنالِكَ العديد من المدارس والمعاهد التّي تتكفّلُ بتعليم اليوغا إمّا لقاء مبلغٍ مِن المال، أو كعملٍ خيريّ، وتعودُ أصول اليوغا إلى التقاليد الهنديّة؛ فهيَ كانت عبارة عن عاداتٍ وتقاليد دينيّة يُمارِسُها رجالُ الدين أو المُتأملون الهنود، أمّا في يومِنا هذا فهيَ تُعرفُ كتمارين رياضيّة واسترخائيّة يُمارِسُها الجميع على حدٍّ سواء لِما لها من إيجابيّاتٍ للنّفس والجسد.
فوائدُ اليوغا
- تُحسّنُ من المرونة الخاصّة بالشخص؛ فتحسين المرونة من الفوائد الأولى والأكثر وضوحاً لليوغا، وخلال الدرس الأوّل للشخص قد لا يكونُ قادراً على لمس أصابع قدميه ناهيكَ عن الالتواء إلى الخلف، ولكن مع الاستمرار بذلِك سيلُاحظ الشخص التحسُّن التدريجيّ في أدائه، وفي النهاية سوف يستطيع القيام بوضعيّاتٍ مُختلفة.
- تبني العضلات؛ فالعضلات القويّة تُفيد الشخص أكثر من المنظر، فهيَ تحمي أيضاً مِن أمراضٍ مُختلفة مثل: التهاب المفاصل، وآلام الظهر، وتُساعدُ على الوقاية من الشيخوخة المُبكِّرة، وَعندَ بناء القوّة من خلال اليوغا يتمّ تحقيق التوازُن مع المرونة، أمّا إذا ذهبَ الشخص إلى صالة الألعاب الرياضيّة لرفع الأثقال سيبني عضلاتهُ على حِساب المرونة.
- تحمي العمود الفقريّ؛ فالعمود الفقريّ يتعرّضُ إلى بعض المشاكِل "كالديسك"، وبمُمارسة اليوغا يتمّ تخفيف آلامهِ المُزمنة، ويكونُ باستطاعة الشخص مُمارسة حياتهِ الطبيعيّة مرّةً أُخرى دون اللجوء إلى المُسكِّنات والأدوية.
- تحسين صحّة العظام؛ فقد وثّقت الدراسات أنَّ مُمارسة تحمُّل الأوزان تعمل على تقوية العِظام وتُساعدُ على درء هشاشتها، فالكثير من وضعيّات اليوغا تتطلّبُ رفع الشخص لوزنهِ الخاصّ، ممّا يعمل على تقوية عِظام الذراعين والأرجُل.
- تزيدُ من تدفُّق الدم، وبشكلٍ أكثر تحديداً تمارين الاسترخاء في اليوغا؛ حيث إنّه من المُمكِن أن تُساعد في تدفُّق الدورة الدموية، وخاصّةً في اليدين والقدمين، وهيَ أيضاً تُساعدُ على دخول المزيد من الأُكسجين إلى خلايا الجسد مِمّا يجعلُها تعملُ بشكلٍ أفضل.
- تُعزّزُ المناعة: عندما يقومُ الشخص بمدّ عضلاته وتحريك أعضائهِ الجسديّة باستمرار عن طريق القيام بوضعيّاتِ اليوغا المُختلفة، تُصبِحُ المناعة لديه أقوى وتُصبحُ الفرص لتعرّضهِ للأمراض أقل.
- تُنظِّم الغدد الكظرية؛ فاليوغا تعملُ على تخفيض مُستويات الكورتيزول في الجسد.
- تجعلُ الشخص أكثرَ سعادة؛ فعن طريق الاسترخاء والتأمُّل يقومُ الشخص بطرد الطاقة السلبيّة الموجودة فيه وبالتالي ترتفع نِسَب السعادة عندهُ.
- تُخفّضُ من نِسبة السُكَّر في الدم، وذلك عن طريق خفض مُستويات الكورتيزول والأدرينالين، وفقدان الوزن، وتحسين الحساسيّة لآثار الأنسولين.