المغرب
المغرب دولة أفريقيّة عربية تعرف رسميّاً بالمملكة المغربيّة، وتقع في أقصى جهة الغرب الشماليّ من قارّة أفريقيا على خطّ طول 6 درجات غرب خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 32 درجة شمال خط الاستواء، وتبلغ مساحة أراضيها 710.830كم²، وعاصمتها مدينة الرباط، وبلغ عدد سكانها 33,848,242 مليون نسمة حسب إحصائيات عام 2014م، ونظام الحكم فيها ملكي دستوري، وشعارها الوطني هو الله، الوطن، الملك، وعملتها الرسميّة الدرهم المغربي.
عيد الاستقلال للمغرب
هو يوم استقلال المملكة المغربيّة من الاحتلال الفرنسي في العام 1956 ميلادي في يوم 2 من شهر مارس، واستقلالها من الاحتلال الإسباني في نفس العام في يوم 7 من شهر أبريل.
فرض على المملكة نوع من الحماية التي تعتبر أحد أشكال الاحتلال في العام 1906م بعد إنهاء مؤتمر الجزيرة الخضراء، وفي العام 1912م في يوم 30 من شهر مارس قبل السلطان بمعاهدة الحماية بعد أن بعثت فرنسا جيشها إلى مدينة الدار البيضاء في العام 1907م، وبهذا احتلّ الإسبانيون المناطق الشمالية من المغرب؛ أي الريف وجنوبه، وباقي المناطق في المملكة احتلها الفرنسيون، وباستثناء مدينة طنجة التي أصبحت مدينة دوليّة في العام 1925م بعد إنهاء اتفاقية باريس.
الطريق إلى الاستقلال
قام في المملكة العديد من الثورات أهمها ثورة الريف في الشمال (حرب الريف) التي قامت في ما بين العام 1920 والعام 1927م بقيادة القائد الأمير محمد عبد الكريم الخطابي، ثمّ تأسّس أول تنظيم سياسي في المغرب على يد محمد بلحسن الوزاني وعلال الفاسي، وفي نهاية العام 1927م استلم حكم المملكة الملك محمد الخامس الذي خاض المعركة الحاسمة لنيل الاستقلال. وفي العام 1944م قدمت وثيقة تطالب بـ:
- إنهاء الحماية على المغرب.
- استرجاع وحدته الجغرافية وسيادته الوطنية على أرضه بشكل كامل.
في العام 1947م تن تصعيد المقاومة لإنهاء الاحتلال بعدما ألقى محمد الخامس خطاباً في مدينة طنجة، وفي العام 1953م نفي الملك مع أسرته إلى مدغشقر، على إثره اندلعت ثورة الملك والشعب في المملكة، وفي العام 1955م عاد محمد الخامس مع أسرته من المنفى.
في العام 1956م اعترفت فرنسا باستقلال المملكة المغربية بعد توقيع تصريح مشترك بين الحكومة الفرنسية ومحمد الخامس، ثمّ تمّ التوقيع مع حكومة إسبانيا في نفس العام على عدة إتفاقيات تنص على استرجاع المغرب لأراضيه، وفي العام 1958 استرجعت المملكة إقليم طرفاية من الاحتلال الإسباني.
المغرب ما قبل الاحتلال
تعرّضت المملكة لكثير من ضغوطات الدول الاستعمارية في القرن التاسع عشر للميلاد، وتمثلت هذه الضغوطات في مواجهتين عسكريتين؛ هما:
- المواجهة مع الفرنسيين في مدينة إسلي في العام 1844م.
- المواجهة الثانية مع الإسبانيين في مدينة تطوان في العام 1859م.
تعرضت المملكة للعديد من الضغوطات الاقتصادية القوية التي انتهت بتوقيع المملكة على عدد من المعاهدات التجارية التي كانت بنودها ذات فائدة كبيرة للاقتصاد الأجنبي.