محتويات
الموقع الجغرافي لرابغ
تقع محافظة رابغ في الجزء الشّماليّ من مكة المكرمة،[١] وتُعتبر من المدن القديمة؛ فقد كانت إحدى ديار بني ضمرة من قبيلة كنانة، وتقع رابغ بين خط طول 39 درجة، وخط عرض 22.48 درجة، وتتبع إلى إقليم تُهامة، وتبتعد عن مدينة جدة مسافة 140 كيلومتراً في الاتجاه الشّماليّ، ويحدُّها من الجهة الشماليّة المدينة المنورة، ومن الجهة الجنوبيّة محافظة جدة، ومن الجهة الشّرقيّة المدينة المنورة ومحافظة خليص،[٢] وتُطلُّ على ساحل البحر الأحمر من الجهة الغربيّة.[١]
أهمية موقع رابغ الجغرافيّ
تحتل محافظة رابغ موقعاً جغرافيّاً متميزاً منذ العصور القديمة، فهي ممر ومعبر يربط مكة المكرمة والمدينة المنورّة بالمناطق الشّماليّة من الجزيرة العربيّة، ويُذكر أنَّ قوافل قريش وغيرها كانت تسلك هذا الممر، في ذهابها وإيابها؛ نظراً لخصوبة تربتها، ووفرة مياهها، وسهولة مسلكها، ثم ازدادت أهمية رابغ بعد البعثة النبويّة، وبعد هجرة النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورّة، وخاصةً عندما جعل الرسول الكريم منطقة الجحفة الواقعة في الجزء الجنوبي الشّرقي من رابغ هي ميقاتاً للحج والعمرة.[٣]
رابغ في معجم البلدان
أورد ياقوت الحموي في معجم البلدان ذكر منطقة رابغ، حيث قال فيها أنَّها وادي يقطعه الحجاج، ويقع بين البَزْواء والجحفة دون عَزور، كما وقال ابن السكيت أنَّ رابغ موضع بين الجحفة وودان، ويقول أيضاً في موضع آخر على أنَّ رابغ وادي من دون جحفة، ويقطعه طريق الحاج، وقال الحازمي: بطن رابغ وادي من الجحفة، وأخيراً قال الواقدي: تبعد رابغ 16.09 كيلو مترات من الجحفة، أي أنَّها موضع بين الأبواء والجحفة.[٤]
المساحة وعدد سكان رابغ
تبلغ المساحة الإجماليّة لمحافظة رابغ ما يُقارب 6.67 ألف كيلو متراً مربعاً، وهي بذلك تُشكل ما نسبته 4.8% من مساحة مكة المكرمة، وتحتل المرتبة السّابعة في المنطقة من حيث مساحة أرضها، أمّا بخصوص السّكان فيصل عددهم إلى ما يُقارب 104.621 نسمة، وذلك حسب إحصائية عام 1435هـ، أيْ ما نسبته 1.32%.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت "محافظة رابغ"، www.makkahrp.gov.sa، اطّلع عليه بتاريخ 26-4-2018. بتصرّف.
- ↑ "محافظة رابغ"، www.makkah.gov.sa، اطّلع عليه بتاريخ 26-4-2018. بتصرّف.
- ↑ فضيلة الشيخ سالم الغانمي ، "نبذه عن رابغ"، www.rabegh-municipality.gov.sa، اطّلع عليه بتاريخ 26-4-2018. بتصرّف.
- ↑ ياقوت الحموي ، معجم البلدان، بيروت: دار صادر، صفحة 11، جزء الجزء الثالث. بتصرّف.