كيفية فطام الطفل الرضيع

محتويات

١ فطام الطفل بالتدريج
٢ تأجيل وقت الرضعات
٣ ضمان تزويد الطفل بالعناصر الغذائيّة
٤ مراقبة علامات الفطام عند الطفل
٥ المراجع

فطام الطفل بالتدريج

يواجه الطفل صعوبةً عند فطامه عن الرضاعة الطبيعية بشكلٍ مفاجئ، لذا يجب على الأم القيام بذلك بالتدريج وليس دفعةً واحدة، وذلك من خلال استبدال الرضاعة الطبيعية بزجاجة عادية أو كوب صغير بين فترة وأخرى لعدّة أسابيع قبل القيام بعملية الفطام الكاملة؛ لأنّ ذلك يُقلّل من تعلّق الطفل بالرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى إمكانية تقصير مدّة الرضعة التي تعطيها الأم لطفلها لمساعدته على التكيّف بسهولة.^[١]

تأجيل وقت الرضعات

يُمكن للأم القيام بتأجيل وقت الرضاعة الطبيعية إلى وقت ما قبل النوم، وذلك بإلهاء الطفل بأنشطة أخرى إذا طلب الرضعة مبكراً، ثمّ إعطائه الوجبة في زجاجة الحليب بدلاً من الرضاعة الطبيعية، كما يمكن تشجيعه على الرضاعة من الزجاجة بوضع بضع قطرات من حليب الأم على شفتيّ الطفل أو لسانه حتّى يتقبّل الزجاجة.^[٢]

ضمان تزويد الطفل بالعناصر الغذائيّة

يفقد الطفل العديد من العناصر الغذائية المهمّة لنموّه وتطوّره عند الفطام، لذا يجب تعويض هذه العناصر من خلال تقديم الأغذية الصحيّة له والتي تحتوي بشكلٍ أساسيّ على هذه العناصر، حيث يحتاج الطفل في الأشهر الأولى من عمره إلى البروتين، والحديد، والفيتامينات، خاصةً فيتامين د، وغيرها من المواد المُغذيّة الأخرى، بالإضافة إلى ضرورة الموازنة السليمة بين العناصر الغذائية الواجب تزويدها للطفل ومقدار السعرات الحرارية اليومية المُكتسبة.^[٣]

مراقبة علامات الفطام عند الطفل

يُمكن للأم ملاحظة بعض العلامات التي يُظهرها الطفل والتي تدلّ على استعداده للفطام، مثل: فقدان الرغبة والاهتمام في الرضاعة الطبيعيّة، بالإضافة إلى انشغاله باللعب، وحُبّ الاستكشاف، واستخدام مهارات جديدة، مثل: المشي، وبدء الكلام، واستمتاعه بالأطعمة الأخرى، كما يمكن أيضاً أن يفقد رغبته في الرضاعة من الأم بسبب التهائه باللّهايات أو حتّى مصّ الإبهام.^[٤]