محتويات
مدينة جونيه في لبنان
جونيه هي كلمة سريالية تعني الزاوية، وتطلق على اسم مدينة تقع في محافظة جبل لبنان، في شمال العاصمة اللبنانية بيروت، بحيث تبعد عنها حوالي 20كم، كما أنّها تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وتحيط بها جبال حريصا، وتتميز هذه المدينة بهندستها المعمارية الجميلة، وتراثها الأصيل، حتى أطلق عليها لقب عروس الشاطئ اللبناني، وفي هذا المقال سنعرض لكم بعض المعلومات حول هذه المدينة.
معلومات عن مدينة جونيه
أسواق مدينة جونيه
- سوق جونيه القديم: يعتبر من أشهر الأسواق في لبنان، ويقع بمحاذة البحر، ويتكون من مجموعة من الدكاكين المتلاصقة ذات الأبواب الخشبية، لكن لا يزيد طوله عن 3كم، ويحتوي السوق على الكثير من البضائع كالألبسة، والجلود، والأقمشة، والأدوات المنزلية.
- سوق الذوق: بُني هذا السوق في القرن السابع عشر، ويتكوّن من طابقين، وتمّ إعادة ترميم الطابق السفلي في سنة 1988م، ومازال الطابق العلوي قيد الترميم، و قد اشتهر بالعديد من الصناعات مثل: صناعة حلويات المرصبان وهي عبارة عن خليط من السكر واللوز المطحون، بالإضافة إلى صناعة المطرزات كالعباءات، كما أنه مركز مهم لتصدير الحرير إلى مدينة صيدا، ويحتوي السوق على العديد من المطاعم، والمقاهي الراقية كمطعم الخان، والتراث، التي كانت عبارة عن مراكز أثرية، وتراثية، ويتميز السوق بطرازه المعماري النادر، وطرقه المرصوفة بالحجر الأسود.
- سوق الكسليك: من أهمّ الأسواق الموجودة في جونيه، حيث يطل على البحر، والجبل معاً، ويحتوي السوق على أرقى المحلات التجارية التي تبيع أشهر الماركات في العالم.
أهم الأماكن السياحية في مدينة جونيه
- مغارة جعيتا: تقع المغارة في شمال العاصمة بيروت، في وادي نهر الكلب، وتعتبر من أهمّ المعالم السياحية في لبنان، بحيث يطلق عليها جوهرة السياحة، وقد تكوّنت المغارة بفعل تسرب المياه من المرتفعات إلى الصخور، فتشكلت مع مرور الزمن تجاويف، ومنحوتات، وشعاب ضيقة، وتتكوّن المغارة من طابقين طابق علوي وقد تم اكتشافها في عام 1958م، وطابق سفلي تم اكتشافه على يد الرحالة الأمريكي طومسون، وذلك عندما أطلق النار من بندقية صيده فأرشده صوت الصدى إلى أن المغارة تمتدّ بعمق في داخل الأرض، وقد شهد الطابق العلوي من المغارة العديد من الحفلات الموسيقية التي أقيمت بداخلها.
- مزار سيدة لبنان: مزار ديني خاصّ بالطائفة المسيحيّة، يطلّ على خليج جونيه، ويقع على ارتفاع 650م، ويبعد عن بيروت حوالي 20كم، وتمّ بناؤه في عام 1907م تحت إشراف رئيس الطائفة المارونية الأب شكر الله الخوري، وهو من أجمل موقع لبنان السياحية، فقد تم إدراجه من قبل وزارة السياحة باعتباره معلماً أثرياً مهماً.