محتويات
حبّ الشباب
يعدّ حبّ الشباب من الأمراض الجلديّة الشائعة بين فئة الشباب، وهو ناتج عن الإفراز الزائد للدهون من قِبل الغدد، وتجمع هذه الدهون تحت المسامات المسدودة في الجلد تبعاً لذلك، مما يوفر البيئة المناسبة لنموّ بكتيريا حبّ الشباب، والمسببة لتهيّج الجلد أيضاً.
يلجأ المصابون بحبّ الشباب للعديد من الطرق للتخلّص منه، كالليزر، والكريمات الطبيّة، والوصفات الطبيعيّة، ويعدّ العلاج بالليزر من أكثر الطرق كفاءة وسرعة في تحقيق النتائج المطلوبة، وسنعرض في هذا المقال طريقة الليزر لعلاج حب الشباب ومساوئ اتباع هذه الطريقة، إضافة إلى نصائح للوقاية من حب الشباب.
الليزر لعلاج حب الشباب
نوع العلاج
يُستخدم الليزر الصغير لعلاج حب الشباب، وأكثر أنواعه انتشاراً هو العلاج بنابض صبغة الليزر pulsed-dye، والعلاج باستخدام الأرجون والنيوديميوم.
سير العمليّة
إنّ حب الشباب ينتج في الأصل عن الإفراز الدهني الزائد كما ذكرنا، وفي المقابل يدمّر الليزر الغدد الدهنيّة ويمنعها من إخراج إفرازاتها، وبالتالي يصعب على بكتيريا حب الشباب النموّ والتكاثر.
المساوئ
- يترك العلاج بالليزر ندبات أو آثار على الجلد بعد استخدامه، والتي من الممكن أن تكتسب اللون الداكن لاحقاً، أو أن تترك تجاويف ظاهرة على الوجه، مع الإشارة إلى أنّه بالإمكان التخلّص من هذه الآثار باستخدام علاجات الليزر أيضاً.
- يعتبر عالي التكلفة مقارنة بغيره من العلاجات الموضعيّة البسيطة؛ فهو يحتاج متابعة طبيب الأمراض الجلديّة المتخصص أولاً، ثمّ البدء بالعلاج الذي يحتاج غالباً لأربع جلسات موزّعة على أسبوعين، ويتم في كلّ جلسة منها دفع المزيد من النقود.
نصائح للوقاية من حب الشباب
- المحافظة على نظافة الوجه دائماً عن طريق غسله مرّتين يومياً؛ وذلك بهدف التخلّص من الأوساخ وخلايا الجلد الميتة والدهون الزائدة على سطح البشرة، ويفضّل استخدام المياه الفاترة، واعتماد منظّف معتدل للوجه مع الابتعاد عن استعمال الصابون الخشن؛ تجنباً لتهيج البشرة واحمرارها.
- اعتماد مرطب مناسب للبشرة الدهنيّة، أو الجافة، أو العاديّة؛ وذلك لتقشير الجلد والحدّ من جفافه، ويفضّل استعمال المنتجات غير السادّة للمسامات.
- اختيار مساحيق التجميل الخالية من الزيوت، والأصباغ، والمواد الكيميائيّة قدر الإمكان، مع ضرورة غسلها نهاية اليوم باستعمال المنظّفات الخاصّة.
- استخدام الشامبو والبلسم للعناية بالشعر بدلاً من العطور، والزيوت، والكريمات، والمثبتات؛ فهي تسدّ مسامات الجلد وتتسبب في تهيج البشرة.
- تجنّب لمس الوجه باستخدام اليدين؛ وذلك لمنع تهيج الأجزاء الملتهبة من البشرة، ولحمايته من انتشار البكتيريا.
- الابتعاد عن أشعة الشمس فوق البنفسجيّة قدر الإمكان؛ فهي تزيد التهاب الجلد واحمراره.