بُعد النظر
يُعرَف بِمَدّ البصر أو طول النظر وَهُوَ نوع من أنواعِ الأضرارِ البَصريّة للعين بَحيث لا يستطيعُ الشّخص أن يرى الأشياءَ القريبة بِوضوحٍ وَعَدَم القُدرَةِ على التَركِيزِ عَليها، وإذا كانَ بُعدُ النّظر سيّء جِدّاً فإنّهُ مِنَ المُمكِن عَدَم القُدرَةِ على التركيزِ بالأشياءِ مَهما كانت المَسافَةِ، فَعندَ تقريبُ شيء معيّن إلى العين يَجِب أن يزداد تَركيزُها لِنَقل الصورَةِ السليمَة للشبكيّة لِتَراها بِوُضوح، وما يَحدُث فِي بُعدِ النّظر هُوَ عَدَم قُدرَةِ العين على نَقلِ الصُورَةِ السليمة وَتَكُونُ مُشَوّشَة.
أعراض بُعد النظر
- عِندَما يُعانِي الشّخص مِن بُعدِ النّظر فَسَيَرى الأشياءَ القريبةِ أكثرُ تَشوِيشَاً مِنَ الأشياءِ البَعيدَة، أي بِمَعنى آخر لَو كانَ الشّخص جالساً فِي مَكتَبِ العَمَل سَيَرى الأشياءَ القريبَةِ مِثلَ الكتابات مُشَوّشة وغير واضِحة بينما يَرى المُكانَ مِن حَولِهِ طَبيعِيّاً وبِصُورَةٍ واضِحَة، فإنّ الحالاتِ السّيئَةِ مِن بُعدِ النّظر على المَدى البَعيد مِنَ المُمكِن تُؤثّر على الرُؤيَةِ البَعيدَةِ أيضَاً، وذلك من خلال:
- وجودُ الآمٌ فِي العينِ وخصيصاً عِندَ تقريبِ الأشياءِ إلى العين وتَبدُو مُشَوّشَة.
- الشعورِ بالصّداعِ عِندَ القِراءَةِ بِسَبَب عَدَم القُدرَةِ على التَركِيز على الكلماتِ والجُمَل.
سبب بُعد النظر
هُناكَ بَعضُ الأسبابِ التي مِنَ المُمكِن أن تؤدّي إلى بُعدِ النَظَر وَهِيَ :
- وجودُ بَعضُ الالتهاباتِ فِي الجيوبِ الأنفيّة.
- الصداعُ النّصفِي فِي الرّأس وَحُدوثِهِ بِشَكلٍ مُتَكَرّر.
- الكبرُ فِي العُمُر (الشيخوخةِ) وَفِي بَعضِ الحالاتِ تَكونُ وِراثِيّة.
علاج بُعد النظر
عندَ الشعور بوجود مشاكل في النظر والذهابِ إلى الطبيب من أجلِ الفحص يعرف الطبيب إذا كانَ هناك بعدٍ في النظر أو قصر في النظر، ويكون الإشارةِ إلى البعد من خلال رقم زائد مثل (2 ) ويكون الرقم موجب بالدرجات، فهناك طريقتين يُمكن علاجُ بعدِ النظر وهي:
- يَقومُ طَبيبُ العيون بوصفِ نَظّارةٍ طِبيّة ولها عدساتٌ تَقومُ على تَصحِيحِ النّظر والحفاظِ على العينين مِن زيادَةِ بُعدِ النظر، فَهذِهِ النظارَةِ الطبيّة التي وصفها الطبيب يَجِب الالتزامِ بها مَدى الحياة للوقايَةِ والحفاظِ على درجةِ الإنحراف بَحيثُ لا تزداد هَذِهِ الدرجة.
- النظاراتُ الطِبيّة تَقومُ على تصحيحِ بُعدِ النظر وليسَ مُعالجَةِ بُعدِ النظر والتخلّصِ مِنها، فالكثير مِنَ الأشخاصِ لا يرغبونَ بالنظاراتِ الطِبيّة وَيُريدونَ حَلٍّ لِمشكِلةِ بُعدِ النظر والتخلّصِ مِنها، ويُمكِن ذَلِكَ مِن خِلالِ إجراءِ عَمَليّاتٍ جِراحيّة باستخدامِ الليزك وَهِيَ عَمَليّة مُعرّضة للخَطَر ولكِن يُمكِن مِن خِلالِها معالجةُ النظر وقد طبّقت هذه العمليات وأثبتَت فَاعِليّتها.