الشيخ محمد المنجد
ولد الشيخ المنجد في مدينة حلب السوريّة الموجودة في الجزء الغربيّ من القارة الأسيويّة في اليوم السابع من شهر يونيو لعام ألف وتسعمئة وستين ميلاديّة، وهو أحد الدعاة المسلمين، والفقهاء، ومؤسسي موقع إنفو إسلام الذي يُعدّ أكثر المواقع شعبيّة عند السلفيين وأوّل موقع يمثل الإسلام في المملكة، ويُدار حاليّاً من قبل تسع مواقع إسلاميّة، ويوفر ترجمةً بعشر لغات مختلفة، وقد نشأ المنجد في عاصمة المملكة العربيّة السعوديّة الرياض، وتمكّن خلال مسيرته التعليميّة من الحصول على درجة البكالوريوس في تخصّص الإدراة الصناعيّة من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (KFUPM) الموجودة في منطقة الظهران.
تلقّى المنجد بعد إكماله دراسة البكالوريوس دروساً في مجال الشريعة الإسلاميّة من العديد من علماء الإسلام كأمثال عبد العزيز بن باز، ومحمد بن صالح العثيمين، وعبد الله بن جبرين، وصالح الفوزان، وعمل المنجد خطيباً وإماماً في أحد المساجد الموجودة في منطقة العقربيّة التابعة لمدينة الخُبر، ودعا إلى الإسلام من خلال العديد من الدروس، والمحاضرات الإسلاميّة التي كان يُلقيها عبر المنابر، وقناة المجد الفضائيّة، وإذاعة القرأن الكريم، ومؤلفاته الورقيّة، والمؤلفات الإلكترونيّة
أهم مؤلّفاته
- أربعون نصيحة لإصلاح البيوت.
- أخطار تُهدّد البيوت.
- الدليل إلى الموضوعات الإسلاميّة (ثلاث أجزء).
- ماذا تفعل في الحالات الآتية.
- الأساليب النبوية في التعامل مع أخطاء الناس.
- محرّمات استهان بها الناس يجب الحذر منها.
- مسائل في الدعوة والتربية.
- التنبيهات الجليّة لكثير من المنهيات الشرعية.
- أريد أن أتوب ولكن!.
- ظاهرة ضعف الإيمان.
- ثلاثة وثلاثين سبباً للخشوع في الصلاة.
- سلسلة العقيدة الصحيحة.
- سلسلة مفسدات القلوب (عشر كتيبات).
- أخطار تُهدّد البيوت.
- كيف تقرأ كتاباً.
تصريحات مثيرة للجدل
صرح المنجد بالعديد من القضايا التي أثارت جدلاً في الوطن العربيّ، والعالم، ومن أشهر هذه القضايا هي:
- ذكر المنجد في عام ألفين وثمانية بأنّ الفئران هي واحدة من جنود الشيطان، وأنّها تنجس كل من تلمسه، وأنّ الغرب يحاولون تحبيب هذه المخلوقات بالجميع من خلال برامج الأطفال كتوم وجيري، وديزني ميكي ماوس.
- تحدث على السبب الرئيس لحدوث زلزال المحيط الهندي عام ألفين وأربعة بأنّه بسبب الفجور، والرجس، والزنا، والخمر، والرقص، وأدّى هذا الزلزال إلى قتل الآلاف من الأشخاص، ويرى الكثير من النقّاد بأنّ هذا الأمر غير صحيح لأنّ هذا الفجور يوجد في أغلب أجزاء العالم، ولم يحدث للجميع شيء.
- وجوب تدمير كافة التماثيل والأصنام الموجودة على شكل مباني، وأشخاص، وحيوانات، وجماد باعتبارها تحمل صوراً لكائنات تحمل أرواح.