دولة باكستان

كتابة - آخر تحديث: ١٨:٣٣ ، ٨ ديسمبر ٢٠١٨
دولة باكستان

دولة باكستان

يعود تاريخ نشأت دولة باكستان وبداية ظهورها إلى قبل 2500 سنة، فيما كان يعرف بحضارة وادي نهر السند التي كانت تحت سيطرة كلاً من الحضارة الفارسيّة وفتوحات الإسكندر المقدونيّ، الذي قاد وأسس عدد كبير من المدن في آسيا وذلك لاكتشافها والسيطرة عليها، وتعاقب عليها بعد ذلك الفتحوات الإسلامية في عهد الدولة الأمويّة، لكن مع ظهور الاستعمار الأوروبيّ في العصر الحديث أدّى إلى تقسيم حضارة وادي نهر السند إلى عدد من الدول ذات الحدود السياسية الواضحة، وأشهر هذه الدول هي الباكستان أو ما يعرف في المواثيق الدولية باسم جمهورية باكستان الإسلاميّة.


موقع دولة باكستان

تقع الباكستان في جنوب قارة آسيا ويحدها من الجنوب بحر العرب وخليج سلطنة عمان، ومن الشرق والجنوب الشرقيّ يحدّها شبه القارّة الهنديّة، ومن جهة الشمال الشرقيّ يحدّها دولة الصين العظيمة، أمّا من الغرب والجنوب الغربيّ فتتشارك حدودها مع أفغانستان وإيران، وأدّى اشتراكها مع هذه الدول إلى تمتعها بمكانة ومركز مهم في ربط الحضارات القديمة والدول الجديدة بين شبه الجزيرة العربيّة ودول غرب آسيا.


مساحة دولة باكستان

تتمتّع الجمهوريّة الباكستانيّة بمساحة كبيرة تقدّر بثمانمئة ألف كيلومتر مربّع، ويقدّر عدد سكّانها بمئة وواحد وثمانين مليون نسمة حسب الإحصائات السكانية سنة 2014، أي بكثافة سكانية بلغت المئتين وستّة أفراد لكلّ كيلومتر مربّع، وتحتوي دولة باكستان على عدد من المدن المتميّزة أهمّها مدينة إسلام أباد والتي تعتبر العاصمة السياسيّة، والاقتصاديّة، والفكريّة لهذه الدولة، وهي مدينة حديثة المنشأ تمّ الانتهاء من بنائها سنة 1967، أمّا المدينة التي كانت عاصمة مؤقتة للجمهوريّة الباكستانيّة وتعتبر قديمة المنشأ ألا وهي مدينة روالبندي والتي تعتبر مركزاً صناعيّاً وتجاريّاً مهمّاً في هذه الدولة.


مناخ دولة باكستان

تتميّز الجمهوريّة الباكستانيّة بمناخ متنوع حار في بعض المناطق وبارد في المناطق الأخرى، وذات رطوبة عالية في المناطق القريبة من البحر العربي، وهذا التنوّع المناخيّ أدّى إلى تنوع الحرف الموجودة فيها، فأغلب سكانها يعتمدون على الزراعة والصيد، كما أنّها تعدّ من الدول القليلة في قارّة آسيا التي تصنف من ضمن الدول الناشئة في مجال الاقتصاد، كما أنّها تعدّ من الدول القوية من حيث القوات المسلحة والتي تعد سابع أكبر الدول في هذا المجال، وتعتبر الدولة الوحيدة الإسلاميّة التي تمتلك القوة النووية والثانية بعد الهند في المنطقة الجنوبيّة لقارّة آسيا، حيث أنتجت هذه الأسلحة للدفاع عن أراضيها وإرهاب أعدائها.

900 مشاهدة