مدينة باتومي

كتابة - آخر تحديث: ٢٠:١٧ ، ١٤ نوفمبر ٢٠١٨
مدينة باتومي

مدينة باتومي

يُطلق على مدينة باتومي السّاحليّة والواقعة في دولة جورجيا لؤلؤة البحر الأسود وجوهرتها وهي تُعتبر واجهة البلاد السياحيّة، بل إنّها تُعدّ من أفضل الأماكن السياحيّة على مستوى العالم؛ وذلك لما تُقدّمه من خدمات رفيعة المستوى لزوّارها، تكاد لا تُضاهى، إضافة إلى موقعها المتميّز وطبيعتها السّاحرة.


الموقع والمساحة

تُطلّ مدينة باتومي على البحر الأسود في دولة جورجيا، حيث تقع في الجهة الجنوبيّة الغربيّة من البلاد، أمّا بالنسبة للدولة التركيّة فإنّها تقع في جنوبها، وتُعتبر العاصمة لإقليم أدجارا.


معالم باتومي السياحيّة

توجد في مدينة باتومي العديد من الأماكن والتي يقصدها السيّاح، والتي تُعتبر معالم مهمّة في المدينة، وأهمّها:

  • كورنيش باتومي: وهو عبارة عن شارع بناه مهندسان معماريّان الأول روسي الأصل والثاني فرنسي عام ألف وثمانمئة وواحد وثمانين للميلاد، في شاطئ البحر الأسود، ويبلغ طوله حوالي سبعة كيلومترات، حيثُ استغرق العمل فيه مدّة ثلاث سنوات. جدّد هذا الشّارع مهندس إسبانيّ، ليكون أهمّ الأماكن الجاذبة للسياحة في البلاد، إذ أضاف إليه العديد من المطاعم والمقاهي والمتنزّهات، إضافة إلى تجميله بمنحوتات ومقاعد ونوافير مياه.
  • حديقة باتومي النباتيّة: وتُعرف باسم البوتانيكال جاردن، أسّسها عالم الجغرافيا والنباتات أندريه كراسنوف عام ألف وتسعمئة واثني عشر للميلاد، تبلغ مساحتها حوالي مئة وأحد عشر هكتاراً، تُطلّ على البحر الأسود، وفيها مجموعة من النباتات التي جُلبَت من شرق آسيا، ومن الأمريّكتين الشماليّة والجنوبيّة، ومن جبال هيمالايا، وأيضاً من المكسيك، وهنالك ما جُلِبَ من نيوزيلندا، وأوستراليا، وبلاد البحر الأبيض المتوسط، والقوقاز. ويمكن استكشاف هذه الحديقة إمّا مشياً على الأقدام وإما عبر استئجار سيّارة من داخل الحديقة، ومن الجدير بالذكر أنّها تحتوي على اثنين وثلاثين قسماً من مختلف النباتات والأشجار النادرة.
  • ساحة باتومي: تُعدّ أجمل ساحة في الدولة، حيث تحتوي على عددٍ كبيرٍ من المطاعم والمقاهي الراقية، وتُقام فيها حفلات لفنانين مشهورين من داخل البلاد وخارجها، لتكون أحد أهم الأماكن الشعبيّة الدوليّة.
  • قلعة جونيوأبساروس: وهي قلعة تاريخيّة أثريّة، واقعة في الجهة الجنوبيّة من باتومي على بعد اثني عشر كيلومتراً، على ضفة نهر شيروكي اليُسرى، وهي تعود للرومان حيث كانت حصناً مهماً لهم ثمّ للبيزنطيّين، ومن بعدهم صارت إحدى قلاع العثمانيين.
  • دير سخالتا: يقع في بلديّة خولو، على قمّة أعلى جبلٍ في إقليم آدجارا، وهو عبارة عن تجمّع لأديرة، يعود بناؤه للقرن الثالث عشر للميلاد، وفيه كنيسة سخالتا العذراء، مليئة بلوحاتٍ جداريّة تعود إلى القرن الرابع عشر والقرن الخامس عشر.
700 مشاهدة