فوائد سورة الواقعة

كتابة - آخر تحديث: ١٣:٣٤ ، ٤ فبراير ٢٠١٦
فوائد سورة الواقعة

القرآن الكريم

القرآن الكريم، أعظم الكتب على الإطلاق، وقراءته تعتبر عبادة، وتركه بهتان وإثمٌ عظيم، وهو الكتاب المحفوظ، الذي أُحكمت آياته، وحُفظ من التحريف والتبديل، وقد أنزله الله على سيدنا محمد، وأورد فيه الآيات التي تنظم شؤون الأمة، ومن الواجب المداومة على قراءة سوره بتفكرٍ وتدبرٍ، وحفظ المستطاع منها، لنيل فضل القراءة، والأجر العظيم، والخير في الدنيا والآخرة. في هذا المقال سنسلط الضوء على واحدة من سور القرآن وهي سورة الواقعة.


سورة الواقعة

سورة الواقعة، هي إحدى سور القرآن الكريم، وترتيبها بين السور، السورة السادسة والخمسون من بين مئةٍ وأربع عشرة سورة، وعدد آياتها ستٌ وتسعون آية، وعدد كلماتها ثلاثمئةٍ وتسعةٍ وسبعون آية، وعدد حروفها ألف وستمئةٍ واثنان وتسعون حرفاً، وهي من السور المكية، التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة، وتقع في الجزء الثالث والعشرين من القرآن الكريم، وقد ابتدأها الله سبحانه وتعالى بأسلوب الشرط : " إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ "، نزلت قبل سورة الشعراء، وبعد سورة طه.


سورة الواقعة من السور التي كان الرسول عليه الصلاة والسلام، يداوم على قراءتها في صلاة الفجر، وقد أوصت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها النساء بقراءتها، لما لها من فضلٍ عظيمٍ، وأجرٍ كبير.


فوائد سورة الواقعة

  • مداومة قراءتها بتفكر وتدبر آياتها، تمنع الفقروالفاقة، وتجلب الرزق، وتمنع البؤس، وقد سميت بسورة الغنى.
  • من داوم على قراءتها لم يُكتب من الغافلين، لما فيها من ترهيبٍ وذكرٍ لأهوال القيامة والحساب والعقاب والاحتضار، فلا تترك من يقرؤها فرصة أن يكون غافلاً أبداً.


محاور سورة الواقعة

  • تتحدث آياتها بشكلٍ رئيسي عن يوم القيامة، وأحواله، وخصوصياته، حيث تبتدئ آياتها بذكر الواقعة، وهي اسمٌ من أسماء يوم القيامة، وتتحدث عن الأحداث المرعبة التي تجري فيه.
  • ورد فيها تقسيم الناس إلى ثلاثة أصنافٍ وهم : أصحاب الشمال، وأصحاب اليمين، والمقرّبون.
  • تحدثت عن جزاء عباد الله " المقربين "، وبينت أنواع النعيم لهم في الجنة.
  • تحدثت عن أصحاب اليمين، وما ينتظرهم من منحٍ إلهيةٍ في الجنة.
  • تحدثت عن أصحاب الشمال، وعذابهم المقيم في جهنم، وما ينتظرهم من أصناف العذاب.
  • أورد الله تعالى في آياتها العديد من الأدلة الواضحة على حقيقة يوم المعاد، وهو يوم القيامة، وذلك ببيان عظيم قدرته، وكيف أنه خلق الإنسان من نطفة، وكيف يحيي النباتات، وكيفية نزول المطر، واشتعال النار، والعديد من الأدلة التي تتحدث عن توحيد الله سبحانه وتعالى.
  • وصفت سكرات الموت، ولحظات الاحتضار، والانتقال من الدنيا، إلى العالم الآخر بالموت، والذي يكون أول مراتب الآخرة.
  • نظرة شاملة وكاملة لجزاء المؤمنين، وعقاب الكفار.
  • انتهت الآيات بذكر اسم الله العظيم.
1,562 مشاهدة