محتويات
منح المراهق مساحة خاصة
يُنصح بمنح المراهق مساحة خاصة له؛ لأنها قد تزيد فعلاً من القرب والإيجابية في العلاقات، حيث تُظهر الدراسات أن المراهق يحتاج إلى الشعور بالاستقلال، أو الشعور أن لديه خيارات، كما يجب على الأهل عدم محاولة التطفل عليه إذا كان المراهق لا يريد النقاش حول أمر ما، كما يجب منحه الوقت الكافي لمعالجة خصوصياته ومشاكله، وترك المجال له لمناقشة الوالديدن بالأمر عندما يصبح مستعداً لذلك.[١]
تشجيع المراهق على المشاركة في النشاطات
يعد تشجيع المراهق على المشاركة في النشاطات اللامنهجية، وغير الدراسية عاملاً وقائياً ضد الحوادث الضارة، والسلوكيات المدمرة والسلبية؛ كإيذاء النفس، والحزن، وغيرها، حيث يمكن تشجيعه على المشاركة في العديد من النشاطات؛ كالمشاركة بالمجموعات، أو الالتحاق بالأندية الموجودة في الجامعة، وغيرها.[١]
يُنصح بمناقشته من وقت الآخر عن مخاطر الكحول خاصةً عند المشاركة في الألعاب الرياضية، وقد يحتاج الأهل لمراقبة أنشطة المراهق الاجتماعية في حال الشك بسلوكياته، كما يُنصح بعدم إجبار الابن المراهق على المشاركة في نشاط رياضي، أو أي نشاط آخر لا يريد الاشتراك فيه.[١]
التعزيز الإيجابي
يمكن أن يساعد التعزيز الإيجابي، وتقديم المكافآت للتصرفات المفضلة على زيادة هذه التصرفات، والحد من التصرفات السلبية المرتبطة بها، حيث أظهرت إحدى الدراسات أن المراهقين الذين تمت مكافأتهم على ارتداء أحزمة الأمان زادوا من استخدامه بشكل عام.[١]
عند حصول الطفل على درجة جيدة في الاختبار، أو غيرها من الأعمال الجيدة فيجب تقديم المكافآت لحسن سلوكه؛ كتقديم قطعة ملابس جديدة يريدها؛ لأن لفت الانتباه إلى الصفات الإيجابية يؤدي إلى زيادة تقدير الذات عند المراهقين، والوقاية من تطور المشاعر والتصرفات السلبية.[١]
ضبط روتين النوم
يحتاج معظم المراهقين إلى ثماني ساعات من النوم على الأقل يومياً، لكن الكثير منهم لا ينام هذه الفترة عندما يكون متعباً، أو قلقاً، وعند توفير القدر المناسب من الراحة سيكون لديهم المزيد من الطاقة، وبالتالي اتخاذ الخيارات بطريقة أفضل؛ كاختيار الطعام والتمرين المناسب، والشعور بشكل أفضل بصورة شاملة.[٢]
يجب مساعدة الابن المراهق على تعلم كيفية جعل النوم من الأولويات أي الذهاب للنوم والاستيقاظ في نفس الوقت بشكل يومي تقريباً حتى في عطلة نهاية الأسبوع، حيث يجب إيقاف تشغيل، أو التخلص من الهواتف المحمولة، والشاشات الأخرى في وقت النوم؛ لأن الضوء الصادر منها يجعل النوم صعباً.[٢]
الترحيب بأصدقاء المراهق وقبولهم
يعد الأصدقاء جزءاً من الهوية الاجتماعية المتزايدة لدى المراهق؛ لذلك لا بد من قبولهم، والترحيب بهم، والتعامل معهم عن قُرب، والتفاعل معهم في حال الرغبة في البقاء على اتصال مع المراهق عندما يبني عالماً اجتماعياً خاصاً به، فعند رفض الآباء للعلاقات الاجتماعية لأبنائهم المراهقين، وعدم قبولهم؛ فإن ذلك سيتسبب بحدوث فجوة بين المراهق وأهله؛ لذلك يجب الترحيب بأصدقائهم.[٣]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج Tasha Rube, "How to Deal With Difficult Teenagers"، www.wikihow.com, Retrieved 24-11-2018. Edited.
- ^ أ ب Amanda Gardner, "5 Ways to Deal With Teen Angst"، www.webmd.com, Retrieved 24-11-2018. Edited.
- ↑ Carl E Pickhardt (27-4-2015), "10 Ways to Stay Connected with Your Adolescent"، www.psychologytoday.com, Retrieved 24-11-2018. Edited.