محتويات
مدينة أرفاين
تقع مدينة إيرفين ضمن حدود مقاطعة أورانج في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة، ويرجع تاريخ تأسيسها إلى الثامن والعشرين من شهر ديسمبر سنة 1971م، وتشترك مدينة إيرفين مع مدينة توستين من الناحية الشمالية، ومن الجهة الشمالية الغربية مع مدينة سانتا آنا أما حدودها من الشرق فتأتي مع بحيرة فوريست، ومع لاغونا هيلز من الجنوب الشرقي بينما تحدها كوستا ميسا من الغرب.
ينبع في المدينة من الجهة الشمالية الغربية نيوبورت خليج؛ وهو بمثابة المجرى المائي الرئيسي المزوّد للمدينة، ويمتد فيها وادي واسع بين لوما ريدج من الشمال نحو الجنوب نحو سان جواكين.
تخطيط مدينة أرفاين
تُصنّف مدينة أرفاين من ضمن المدن التي خططها المهندس المعماري بيريرا وريموند واتون موظفي في شركة أرفين؛ وقُسمّت إلى عدة بلدات تفصل فيما بينها ست حارات، حيث تتألف كلّ بلدة من مجموعة من المنازل المتشابهة فيما بينها بالتصميم وتصطف إلى الجنب من المراكز التجارية والمؤسسات الدينية والمدارس والمناطق التجارية.
ديموغرافية مدينة أرفاين
تشير إحصائيات التعداد السُكاني لعام 2016م إلى أنّ عدد سكان المدينة بلغ 258.386 نسمة؛ وتعتبر المدينة الثالثة على مستوى أورانج، والسادسة عشر على مستوى كاليفورنيا، وتقدر نسبة الكثافة السكانية بنحو 1500 نسمة/كم2 يتوزعون فوق مساحتها الممتدة إلى أكثر من 172.115كم2.
مناخ مدينة أرفاين
تتمتع المدينة بمناخ معتدل نسبياً حيث يكون دافئاً وجافاً في نهاية فصلّي الصيف والخريف غالباً، وتشهد المنطقة هطول رذاذ في أغلب صباحات أيام الربيع كما هو شائع في جنوب كاليفورنيا، وتشهد المنطقة أحياناً هبوب أعاصير قادمة من المحيط الهادئ في الجهة المقابلة للسواحل الغربية للمكسيك.
مكانة مدينة أرفاين
إنّ مدينة إيرفين حازت على لقب رابع أفضل مدينة للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2008م وفقاً لموقع CNNMoney.com، ومع حلول عام 2012م احتلت المرتبة السادسة على المستوى الوطني؛ ويذكر أنّها المدينة الخامسة في ذلك لعام 2011م.
إنّ للمدينة سُمعة طيبة من حيث الأمان إذ صُنّفت بأنّها المدينة الأكثر أماناً على متوى البلاد عام 2014م، وخلال شهر مارس سنة 2017م أصبحت المدينة الثالثة من حيث السعادة للعيش فيها في البلاد.
اقتصاد مدينة أرفاين
يعتبر القطاع السياحي من أكثر المؤثرات الإيجابية في الاقتصاد في المدينة؛ حيث تعتبر نقطة جذب للسياح من مختلف أنحاء العالم لقضاء العطلات فيها فتبدأ غرفة التجارة في المدينة على تنسيق المعلومات السياحية بواسطة البرنامج السياحي الخاص بها؛ كما تعتبر المدينة موطناً للاجتماعات والأحداث ومبادرات الأعمال؛ وبالإضافة إلى ذلك فإنّ مدينة إرفاين بمثابة مدينة كبرى تحتضن عدداً من الشركات المبتدئة؛ لذلك فإنّ اقتصادها سريع النمو والازدهار فصُنّفت كأفضل أسواق العمل نمواً في مقاطعة أورانج.