مدينة القلعة في ليبيا

كتابة - آخر تحديث: ٠:٤٦ ، ١٣ أبريل ٢٠١٧
مدينة القلعة في ليبيا

مدينة القلعة الليبية

تقع مدينة القلعة في جبل نفوسة على مسافة 9كم من شرق مدينة يفرن في الجزء الشمالي الغربي من ليبيا، وتبعد عن العاصمة طرابلس مسافة 120كم من الجهة الجنوبية الغربية منها، وعن مدينة ككلة مسافة 10كم، وسُميت المدينة بهذا الاسم لكثرة القلاع بها، فقديماً كان يُطلق عليها اسم أغرم أي الحصن المرتفع. وهي من المدن التي انفصلت إدارياً عن مدينة يفرن الأمازيغية، ويغلب على المدينة الطابع التجاري، والنشاط السياحي، فالمدينة تتميز بالآثار التاريخية، وهي أيضاً من المدن الزراعية التي تهتم بالزراعة، والصناعة، ويتبع لها عددٌ من القرى، مثل: القلعة الجديدة، والقصبة، وارنون، والحومة، وتادويت، واغرم، وأبو مقر.


تاريخ مدينة القلعة

استوطن الرومان منذ القدم البلاد التي كانت تشرف على البحر الأبيض المتوسط، وما دلت عليه الآثار التاريخية مثل قصبة صفيت إنها كانت مستوطناً للحضارة الرومانية العريقة، وكذلك سكنها الأمازيغ فغالبية سكان هذه المدينة يتكلمون الأمازيغية إلى الآن، كما تتعنق الغالبية الإسلام، إلا فئة قليلة تعتنق المذهب الاباضي.


معالم مدينة القلعة

  • المساجد: تضم مدينة القلعة العديد من المساجد القديمة، مثل: مسجد أرنون، ومسجد لالا معيوفة، ومسجد المدينة القديمة العتيق، وجامع كودجات، وجامع محمد بن إدريس، وجامع أمزير، وجامع المخلوفي، وجامع الشيخ علي القلعاوي.
  • المناطق الأثرية: يمكن للزائر التجول في قرية الحومة القديمة ومشاهدة آثارها التاريخية مثل: قلعة الوادي، والقلعة العليا أرنون، وزيارة قصبة عكة، وآثار قصبة صفيت الرومانية، ومنطقة ظاهر القلعة.
  • عيون الماء: تكثر في هذه المدينة عيون الماء المشهورة مثل: عين تافتشنا، وعين كودجات، وعين الوسط، وعين نانا تالا.


النشاط الاقتصادي في مدينة القلعة

  • الزراعة: تتميز مدينة القلعة بمناخها المعتدل، ومكانها المتميز على قمة جبل نفوسة، وجوها الحار صيفاً، والبارد الممطر شتاءً، ما ادّى إلى ازدهار النشاط الزرعي، حيث تشتهر بزراعة أشجار الزيتون على كافة أراضيها، وهناك الكثير من معاصر الزيتون القديمة التي كانت تعمل على عصر الزيتون منذ القدم، وأيضاً يوجد فيها أشجار اللوز، والتين، والخوخ، والعنب، والتفاح، كما يزرع سكانها أشجار الفستق، ومحاصيل القمح والشعير في أرض الجفارة تحت سفح جبل نفوسة.
  • الصناعة: تشتهر المدينة بعددٍ من الصناعات التقليدية المعروفة، مثل: صناعة النسيج وأهمها المسدة أو آزطّا، وهو عبارة عن لباس يستعمل كغطاء للتدفئة من برد الشتاء، ويوجد بها مصنع للبلاط، كما يوجد فيها الأسواق التجارية، والمحلات التي تعرض أنواعاً مختلفة من البضائع، حيث تزدهر أسواق المدينة في مواسم الأعياد والأفراح، ويزورها سكان المدن المجاورة للتسوق بها.
  • التعليم: يكثر بها العديد من المدارس وأهمها مدرسة صلاح الدين، والشيخ علي القلعاوي، وعثمان بن عفان، وعقبة بن نافع، ومدرسة بدر، والقادسية، وشهداء القلعة، ومدرسة علي بن أبي طالب.
1,002 مشاهدة