ورم في الرحم
تُعدُّ الأورام الليفية هي أكثر الأورام شيوعاً بين النساء في الفترة المتراوحة بين أربعين إلى خمسين عاماً، وفي بعض الأحيان تُصاب بعض النساء بالورم في سنٍّ مبكرة، في حين أن جميع النساء اللواتي يُصبن بالورم لا يشعرن بالأعراض نفسها كما أنّ مُعظمهن لا يشعرن بأعراض الإصابة، وغالباً ما يُكتشف عن طريق الصدفة.[١]
أعراض وجود ورم في الرحم
هناك عدة اعراض لورم الرحم وهي:[٢]
- عدم الانتظام في موعد قدوم الدورة الشهرية، إلى جانب حدوث خللٍ في كمية الإفراز خلال الدورة؛ كحدوث نزيفٍ مهبليٍّ شديدٍ قد يُصيب المرأة بأنيميا بسبب انخفاض مستوى الحديد والهيموغلوبين في الدم على إثر النزف المُستمرّ، وما ينتج عنه من ضعفٍ في النشاط، والشعور بالدوخة والصداع، ومن علامات النزيف المهبليِّ الشديد التي تُشير إلى وجود تليُّفاتٍ رحمية نزول تجلطاتٍ أشبه بالقطع أو الأنسجة، كما يتسبّب النزيف الشديد بتحرُّج المرأة من مغادرة المنزل خشية ظهور الدماء السائلة على ملابسها.
- الشعور بآلام أسفل البطن أو منطقة أسفل الظهر، وتزيد حدتها خلال فترة الدورة الشهرية.
- العُقم أو عدم الإنجاب، أو التأخر في الحمل، وفي بعض المرات يتسبب وجود الورمٍ في الرحم بحدوث الإجهاضِ بشكلٍ مُتكرّر.
- زيادة عدد مرات التبوُّل أو الرغبة في التبوُّل مراتٍ عديدة، كما تشعُر المريضة بامتلاء المثانة حتى بعد الذهاب إلى دورة المياه وإفراغها، ونادرًا ما تفقد المصابة القدرة على التبوّل.
- الإصابة بالإمساك، إلى جانب وجود صعوبةٍ في التبرُّز، وقد تظهر البواسير في بعض الأحيان.
- زيادة حجم البطن، أو حصول انتفاخات في مُحيط الخصر، وقد يعتقد البعض بسبب تلك الانتفاخات بأنّ المريضة حامل.
- الإحساس بالامتلاء في منطقة أسفل البطن.
طرق الوقاية من ورم الرحم
اليك الطرق التالية للوقاية من ورم الرحم:[٣]
- أخذ لقاح سرطان عنق الرحم: إنّ اللقاح يحمي المرأة من سرطان عنق الرحم عن طريق منعه الفيروس المُسبّب للسرطان من اختراق الرحم.
- الفحص الدوري (فحص الزجاجة): يجب على كلِّ النساء المتزوِّجات إجراء فحص الزجاجة مرةً كل عام، وهذا الفحص يكون بأخذ مسحةً من عنق الرحم، وبالتالي التأكد من خلوّ الرحم من أيِّ أورامٍ سرطانية.
- ممارسة الرياضة: تُساعد مُمارسةُ الرياضةِ بصورةٍ دائمة على حماية المرأة من سرطان الرحم، وتُنصح المرأة بمُمارسة الرياضة لنصف ساعةٍ يومياً.
- المحافظة على الوزن المثالي: يكون ذلك من خلال تناول الحبوب الكاملة من القمح والشوفان، وتناول الأغذية المحتوية على الألياف، بالإضافة إلى الإكثار من تناول الخضار والفواكه التي تطول فترة هضمها في المعدة، ممّا يُشعر الإنسان بالشبع لساعاتٍ طويلة، كما أنّه من الضروريّ تجنب أكل الوجبات السريعة، والمقالي، والأطعمة المُبهّرة، بالإضافة إلى المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.
- عدم تناول الأدوية المُنظمة للهرمونات: إنّ تناول هذه الأدوية لمدةٍ زمنيةٍ طويلة قد يُسبب الإصابة بسرطان الرحم.
- ترك التدخين: إذا كانت المرأة مُدخّنة فيجب عليها التوقف فوراً عن التدخين، وإن كانت غير ذلك يجب عليها أيضاً الابتعاد عن المدخنين خشية إصابتها بالتدخين السلبي.
المراجع
- ↑ "Uterine fibroids", www.mayoclinic.org, Retrieved 16-10-2018. Edited.
- ↑ "Fibroids", www.healthline.com, Retrieved 16-10-2018. Edited.
- ↑ "Shrinking Fibroids with Diet: Is It Possible?", www.healthline.com, Retrieved 16-10-2018. Edited.