محتويات
موريتانيا
موريتانيا أو جمهورية موريتانيا الإسلامية، هي دولة عربية تقع في الجهة الشمالية الغربية من القارة الإفريقية على ساحل المحيط الأطلسي، ومن أسمائها بلاد شنقيط حسب الرحالة العرب، وبلاد أنبية، وصحراء الملثمين، وفي لهجة السكان المحليين تسمى بأرض البيضان كونها تقع شمال أرض السودان الشقيقة.
إنّ لغة موريتانيا الرسمية هي اللغة العربية، أما العرقيات الموجودة فيها فتتنوع بين العرب والأمازيغ، وفيما يتعلق بالمساحة فتبلغ حوالي 1.030.700كم،و² يعيش عليها حوالي 3.537.368 نسمة حسب إحصائية عام 2013م بما يعني أنّ الكثافة السكانية قليلة جداً في أنحاء الجمهورية عموماً.
حدود موريتنانيا
يحد موريتانيا من الجهة الشمالية المملكة المغربية مراكش وجمهورية الجزائر، ومن الجهة الجنوبية جمهورية السنغال، ومن الجنوب الشرقي جمهورية مالي، والصحراء الموريتانية تقع كهمزة وصل بين الشمال والجنوب الإفريقيين.
عيد استقلال موريتانيا
استقلت جمهورية موريتانيا الاسلامية عن الاحتلال الفرنسي في اليوم الثامن والعشرين من شهر تشرين الثاني نوفمبر عام 1960م، وعليه أصبح المختار ولد داداه أول رئيس للجمهورية، ويعدّ هذا اليوم من كل عام عطلة رسمية في البلاد يتم الاحتفال به من خلال العروض العسكرية بمشاركة القوات المسلحة، وقوات الأمن، وفرق التفتيش، والتحقيق العلمي، ومكافحة المخدرات، بالإضافة إلى القوات البحرية والجوية والبرية، وسرايا التدخل الخاص، وأمن الطرق، وعدد من طائرات سلاح الجو في مدينة نواذيبو، وبحضور رئيس البلاد وقائد الأركان العامة للجيوش، وعدد من أعضاء الحكومة والمسؤولين.
أطماع فرنسا في موريتانيا
تم تقسيم البلاد العربية كلها في قارتي آسيا وافريقيا وفق اتفاقية سايكس بيكو وسان ريمو، فكانت موريتانيا من نصيب فرنسا، أما عن السبب الذي دفع فرنسا لجعل موريتانيا محط أنظارها فيكمن في الاستحواذ الكامل على تجارة الصمغ العربي، وقد أُطلق على تلك الحروب اسم الصمغ العربي، بالإضافة إلى نيتها الربط بين مستعمراتها في الجنوب والشمال، وعليه تم إعلان موريتانيا عام 1920م كمنظمة إدارية تابعة للاستعمار الفرنسي.
العلم الموريتاني
تم اعتماد العلم الخاص بالجمهورية في الثاني والعشرين من آذار مارس لعام 1958م تزامناً مع إنشاء الجيش، وهو عبارة عن خلفية خضراء يتخللها شكل هلال في المنتصف يعلوه نجمة خماسية باللون الأصفر أو الذهبي، ودلالة اللون الأخضر هي الأرض، واللون الأصفر الصحراء، أما الهلال والنجمة فهما رمزان دينيان على اعتبار أنّ الإسلام هو الدين الرسمي في البلاد، والجدير بذكر أنّ حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في أكتوبر عام 2016م اقترح تعديلاً بسيطاً على العلم يتمثل في إضافة شريط أحمر من الأعلى الأسفل، وفي ذلك دلالة على أنّ دم المواطنين الموريتانيين ستبقى مبذولة فداءً لهذا الوطن دون استباحة الأرض والدين.