محتويات
مدينة اسطنبول
مدينة إسطنبول هي واحدة من المدن التركيّة التي تأسست على يد الإغريق في عام 660 قبل الميلاد، وكانت عاصمة للعديد من الإمبراطوريّات كالإمبراطوريّة الرومانيّة، والبيزنطيّة، واللاتينيّة، وإمبراطوريّة الدولة العثمانيّة.
كما عرفت قديماً بعدة أسماء كقسطنطينية، وبيزنطة، وروما الجديدة وأوغسطا أنطونيا وإسلامبول، ودار السعادة، والأستانة، ومقام العرش، ومن ألقابها مدينة التلال السبع، ومدينة المآذن، ومدينة روما الجديدة.
تقسّم المدينة إداريّاً إلى تسع وثلاثين مقاطعة، ومن نواحيها: برج الحمام الصغير، وخلقيدونية، وعقاب، وبيرم باشا، وبرج الحمام الكبير، وكاتالكا، وسيليفري، وإسكودار، وشيشيلي، وقرية النحاس، وبشكطاش، وبيلك دوزو، وموقع الزيتون، وسلطان غازي، وعمرانية، وغازي عثمان باشا، والفاتح، وملتيبة، والصيادون، وأيوب، ورأس الراية، وسلطان بايلي.
جغرافيّة مدينة إسطنبول
- المساحة: تحتل المرتبة الأولى من بين المدن التركيّة من حيث المساحة، إذ تبلغ مساحة أراضيها 1.830.92 كم2.
- الموقع الجغرافي: تقع جغرافيّاً في الجهة الغربيّة من إقليم مرمرة في الجمهوريّة التركيّة كما تقع المدينة في قارتين بسبب مرور مضيق البسفور فيها الذي قسمها إلى جزأين.
- الموقع الفلكي: تقع فلكيّاً على دائرة عرض 41.01667 درجة شمال خط الاستواء، وعلى خط طول 28.96667 درجة شرق خط جرينتش.
- المناخ: يمتاز مناخها بأنّه مناخ انتقالي بين الإقليم المناخي المحيطي، والإقليم المناخي القارّي الرطب، والإقليم المناخي المتوسطي.
سكان مدينة إسطنبول
حسب إحصائيّات عام 2011م بلغ عدد سكانها 14.982.960 مليون نسمة، وبلغت الكثافة السكانية 6.211 نسمة لكل كم2، ويتحدث سكانها اللغة التركيّة، ويدين غالبيّتهم بالدين الإسلامي، وأقليّة تدين بالدين المسيحي، والدين اليهودي.
اقتصاد مدينة إسطنبول
يعتمد اقتصادها على كلٍ من:
- قطاع الزراعة الذي من أهم مزروعاته الفواكه، وزيت الزيتون، والقطن، والتبغ.
- قطاع الصناعة الذي من أبرز صناعاته صناعة المنسوجات، والمطاط، والملابس الجلدية، والإلكترونيات، ومشتقات الزيوت، والورق ومنتجاته، والزجاج، والمستحضرات الصيدلانية، والمشروبات الكحولية، والسلع المعدنية، والمنتجات الكيميائية، والصناعات الغذائية.
- قطاع السياحة، حيث تحتوي على الكثير من المعالم التاريخيّة والسياحيّة والدينيّة والأثريّة كقناطر الحزامية، وكنيسة القديسين سيرجون وباخوس، وقلعة روملي حصار، وسجون أنيماس، وعمود قسطنطين، ومتحف تشورا، ومسجد السلطان محمد الفاتح، وبرج العذارء، والسوق المغطة الكبير، وجسر السلطان محمد الفاتح، ومضمار سباق القسطنطينية، وقناطر الصقر الرمادي، وحصن الأبراج السبعة، والبوابة الذهبية، وقصر القسطنطينية الكبير، وكنيسة آيا صوفيا، وعمود القوطيين.
الفتح الإسلامي لمدينة إسطنبول
حوصرت المدينة من عام 674م حتى عام 678م لأول مرّة على يد المسلمين، وذلك في حكم الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان، لكن الحصار فشل، وعاد لها المسلمون في عام 717م وحاصروها حتى عام 718م أيام حكم الخليفة سليمان بن عبد الملك، لكنّه فشل مرة ثانية بسبب أسوارها المنيعة، وفي عام 1204م قام الصليبيون بغزو المدينة وقتل سكانها، وتدميرها، ونهبها، وفي عام 1453م سيطر عليها المسلمون العثمانيّون بعد فتحها على يد القائد محمد الفاتح.