محتويات
مرض السيدا
يعرف مرض السيدا أو الإيدز بأنّه أحد الأمراض الوبائية الفتاكة، والتي انتشرت في العالم بشكلٍ سريع، ويصيب فيروس الإيدز بشكل أساسي جهاز المناعة عند الإنسان مما يقلل قدرة الجهاز المناعي عن أداء وظائفه كما يجب، وبالتالي يصبح المصاب أكثر عرضة للإصابة بأنواع العدوى المختلفة.
أسباب الإصابة بمرض السيدا
- الاتصال الجنسي المباشر بين شخص مصاب بالمرض، وآخر سليم.
- انتقال المرض من شخص مصاب لشخص سليم من خلال الدم الملوث، وتنتشر هذه العدوى بشكل أساسي بين متعاطي المخدرات بالحقن، أو من خلال عمليات نقل الدم.
- انتقال العدوى من خلال الأم الحامل المصابة بالمرض، لجنينها.
مراحل عدوى مرض السيدا
المرحلة الأولى
في هذه المرحلة تبدأ أعراض الفيروس بالظهور خلال الأسبوع الأول والسادس، وتشبه أعراض الإصابة في المرحلة الأولى أعراض الإنفلونزا، فيشعر المصاب بالحمى، والصداع، والطفح الجلدي، ثمّ يبدأ انتشار الفيروس بسرعة كبيرة في جميع أنحاء الجسم، كما تبدأ هجمات الفيروس بتدمير خلايا CD4 التي تعمل على مكافحة أي عدوى في الجهاز المناعي، وبالرغم من أن الفيروس قابل للعدوى في كل مراحل المرض، إلا أنّ الخطر الأكبر يكمن في المرحلة الأولى من الإصابة بالمرض، وقد أطلق العلماء على هذه المرحلة نقص المناعة البشرية الحاد.
المرحلة الثانية
أطلق عليها العلماء مصطلح الكمون، فعلى الرغم من أنّ الفيروس في هذه المرحلة لا يزال في حالة من الانتشار الخفيف في الجسم، إلا أنّ الأعراض المتعلقة بمرض السيدا لا تزال في حالة كمون، وفي الوقت ذاته فإن احتمالية نقل المرض للآخرين تبقى عالية، ويتم الكشف عن المرض من خلال التحاليل المخبرية فقط، وفي حال عدم خضوع المريض للعلاج الطبي، فإنّ المرحلة الثانية تبدأ بالتطور خلال عشر سنوات إلى المرحلة التالية، وهي مرحلة الإيدز.
المرحلة الثالثة
الإيدز أو السيدا، وهي المرحلة الأخيرة من تطور المرض، حيث تمكن الفيروس من القضاء على الجهاز المناعي للإنسان بالكامل، مما يفقده قدرته على المقاومة، ويصبح قابلاً للإصابة بكل أنواع الأمراض، كالسرطانات على سبيل المثال، ويصبح عدد الخلايا المناعية CD4 أقل من 200 خلية، وعادةً يبقى المصاب بمرض السيدا على قيد الحياة لمدة لا تتجاوز الثلاث سنوات بعد المرحلة الثالثة.
الأعراض العامة للمصاب بمرض السيدا
- الإصابة بالحمى، وفقدان الشهية، وخسارة كبيرة في الوزن.
- الإصابة بالإسهال الحاد، والتعرق الليلي الشديد.
- خلل في الإدراك، والشعور، والاتزان الحركي والنفسي.
- يصبح المصاب أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض، كتكيس الرئة.
- ملاحظة: على الرغم من ظهور الأعراض السابقة على الشخص المصاب بفيروس السيدا، إلا أن معظم المصابين بالفيروس لا تظهر لديهم أي أعراض خلال العشر سنوات الأولى من الإصابة.
الوقاية الكيميائية
- الوقاية الكيميائية الأولية: وتستخدم في الحالات التي ينخفض فيها عدد الخلايا الليمفاوية عند الشخص المصاب بمرض السيدا، الأمر الذي يجعل الشخص المصاب مهيأ للإصابة بأنواع أخرى من العدوى التي قد تنتهز فرصة نقص المناعة لدى المصاب.
- الوقاية الكيميائية الثانوية: تستخدم عند الإصابة بالعدوى الفعلية لأنواع أخرى من الأمراض والفيروسات بهدف منع تكرارها.