طريقة زراعة البطيخ

كتابة - آخر تحديث: ١٥:٠٦ ، ٦ مايو ٢٠١٦
طريقة زراعة البطيخ

البطيخ

البطيخ من النباتات الذي ينتمي إلى الفصيلة القرعيّة، وشعبة النباتات المزهرة، وطائفة ثنائيات الفلقة، ويعتبر من الفاكهة الصيفية، ويمتاز بأنه من الفواكه ذي الشكل الكرويّ أو البيضاوي، ونكهته سكرية، ورائحته زكيّة، ويوجدُ على عدة ألوان منها: الأصفر، والأخضر، والأبيض، ومن أنواعه الكانتالوب والشمام، وأكثر الدول التي تزرعه وتنتجه الصين، وتركيا، ولبنان، وسوريا، والولايات المتحدة الأمريكية، وتونس، والهند، ورومانيا، وإسبانيا، ومصر، والجزائر، واليمن.


زراعة البطيخ

أفضل وقت لزراعة البطيخ تكون في شهر فبراير وشهر مارس، ويفضّل زراعته في التربة الصفراء الرملية؛ لأنها جيدة الصرف والتهوية، ويحتاج البطيخ إلى نهار طويل، وجو حار دافئ، وعند زراعة البطيخ نحتاج إلى بذوره، والتربة الرملية، والماء، والسماد العضوي، ولزراعته يجب اتباع بعض الخطوات، وهي كما يلي.


طريقة زراعة البطيخ

  • نحرث الأرض مرتين جيداً.
  • نجهز التربة، وذلك من خلال حفر الحفر فيها والتي تكون على عمق عشرة سنتيمترات، وأن تبعد الحفرة عن الحفرة الأخرى مسافة سبعين سنتيمتراً.
  • نجهز البذور، ونراعي اختيار البذور الجيدة.
  • نضيف السماد العضوي للتربة، حيث نضع كمية مئة وخمسين غراماً من السماد في كل حفرة.
  • نزرع أربعاً أو خمساً من بذور البطيخ في كل حفرة، ثم نغطي الحفر جيداً بالتربة، ونرويها بالماء بشكل يومي.
  • بعد أسبوعين من الزراعة، تظهر الشتلات، فنبقي الشتلة القوية ونزيل الشتلة الضعيفة.
  • ما بين عشرة أيام إلى خمسة عشر يوماً نسقي البطيخ كل سبعة أو عشرة أيام، وذلك حسب نوع التربة وموسم الزراعة.
  • بعد ظهور الأزهار ثم الثمار، نخفف من عددها حيث نبقي على كل نبتة ما بين الأربع إلى ستّ ثمرات.
  • وفي مرحلة النضج نروي البطيخ كل إثنيْ عشر يوماً، وذلك حتى لا تزيد نسبة الرطوبة والمياه في ثمار البطيخ.
  • بعد مائة وعشرين يوماً من الزراعة يجف المحلاق الذي يقابل الثمرة، وتصبح الثمار قوية وصلبة، ويتغير لونها من اللون الأبيض إلى اللون الأخضر، ثم تصبح الثمار ناضجة.
  • ملاحظة، زيادة الري الكثير يسبب في تقليل حلاوة البطيخ، كما أن الري بشكل غير منتظم يسبب الشقوق في قشرة الثمار.


فوائد البطيخ

تتلخص فوائد البطيخ في أنه ينظف الكلى من الرواسب السامّة، وذلك بسبب احتوائه على نسب عالية من الماء والكالسيوم، ومدر للبول، وأيضاً مضاد للأكسدة، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض السرطان وخاصة سرطان القولون البروستاتا، كما أنه يحافظ على صحة العين ويحميها من الأمراض، وذلك بسبب احتوائه على فيتامين أ.

716 مشاهدة