فوائد الكلوميفين

كتابة - آخر تحديث: ١٠:٢٥ ، ٢ مايو ٢٠١٦
فوائد الكلوميفين

الكلوميفين

الكلوميفين، الاسم العلمي لمجموعة من العقاقير الخاصّة بالنساء؛ وهو متوفر بأسماء تجارية كثيرة، ومختلفة الأشكال والألوان، ويجب أن لا يتم تناول أيّ نوعٍ من أنواع الأدوية التي يتكوّن منها هذا العقار إلّا بإشرافٍ طبي، حتى لا يتسبب بحدوث أضرار جسيمة، حيث يصفه الطبيب وفق جرعات محددة.


في العادة فإنّ الجرعة الموصى بها من أيّ نوعٍ من أنواعه تساوي خمسين مليغراماً يومياً لمدة خمسة أيام، وفي حال كانت تُعاني المرأة من نزيف في الرحم فبإمكانها تناوله في أي وقت، على أن لا تزيد الجرعة القصوى منه على مئة مليغرام، ولا يتم تكراره لأكثر من ثلاث دورات.


إنّ الكلوميفين يزيد من فرصة حدوث حمل خارج الرحم، أي تطور الجنين في إحدى قنوات فالوب، وهذا أمر خطير يجب التنبّه إليه من قبل الطبيب، واتخاذ الإجراءات الحثيثة، والمُتابعة الطبية المستمرة.


فوائد الكلوميفين

الفائدة الأساسيّة للكلوميفين تتمثل في أنّه يساعد النساء على الإنجاب، ويتمّ إعطاؤه لكلّ امرأة تحتاجه بناءً على إجراء عدة فحوصات تتعلق بوزن الجسم، وبعض الظروف الطبية للمرأة، وأبرز فوائده ما يلي:

  • يُستخدم كدواء لخصوبة النساء اللواتي يعانين من مشاكل في التبويض.
  • يساعد في إحداث الإباضة، في الحالات التي لا تتمّ فيها الإباضة بصورة طبيعية.


موانع استعمال كلوميفين

  • وجود حساسية ضد كلوميفين، أو أيٍّ من مكوناته.
  • حمل المرأة؛ حيث لا يؤخذ الكلوميفين أثناء فترة الحمل، كما لا يؤخذ في حالة الولادات المتعددة.
  • إصابة المرأة بأورام سرطانية أو حميدة، لها علاقة بالهرمونات الجنسية، مثل هرمون الإستروجين.
  • إصابة المرأة بنزيف مهبلي خارج مواعيد الدورة الشهرية، وغير معروف السبب.
  • إصابة الرحم بأورام ليفية.
  • الإصابة بأمراض الكبد، سواءً كانت الإصابة قديمة أو حديثة، لتأثيرات العقار على أداء الكبد.
  • وجود تكيّس في المبايض "متلازمة تكيس المبايض".
  • الإصابة بالتهاب الوريد الخثاري "تجلطات دموية في الوريد".
  • معاناة المرأة من الاكتئاب.


الآثار الجانبية لتناول كلوميفين

معظم الأدوية تُسبّب آثاراً جانبية، ويمكن أن تكون هذه الآثار خفيفة أو متوسطة، أو شديدة، ومن أهم الآثار الجانبية للكلوميفين ما يلي:

  • الشعور بآلام في الثدي.
  • الإصابة بالدوار وفقدان توازن الجسم.
  • صداع الرأس.
  • الإصابة بأعراض الحساسية، مثل الطفح الجلدي.
  • الإصابة بالنزيف الغزير المستمر أو المتقطّع أثناء فترات الحيض.
  • المرور بحالة الهبات الساخنة.
  • الرغبة بالتقيؤ والغثيان، وتكون الأعراض خفيفةً أو متوسطة.
  • الإصابة بالأرق، ومشاكل عدة في النوم.
  • الشعور بالتعب والإجهاد.
  • الإصابة بنوبات هلع.
  • تشوش الرؤية، وضعفها.
  • الشعور بالاكتئاب.
  • حساسيّة العين تجاه الأضواء.
  • الإصابة بمشاكل في الكبد.
729 مشاهدة