كيف أنظم وقتي في المدرسة

محتويات

١ جدولة المهام باستخدام التقويم
٢ منح وقت للراحة كمكافأة
٣ اختيار الظرف والوقت الأمثل للدراسة
٤ حمل مفكرة لتدوين الملاحظات
٥ المراجع

جدولة المهام باستخدام التقويم

يساعد استخدام التقويم في التخطيط لليوم بشكل رائع ، إذ إنّ التنظيم يعمل على تسهيل جدولة المواعيد، وتَذَكُّر المهام الواجب عملها، كما أن جدولة المهام تساعد على توزيع الدراسة على مدار اليوم، وتخصيص الوقت للموضوعات المختلفة، فمثلاً يمكن إعداد تقويم على الهاتف، أو جهاز الكمبيوتر الخاص، والتأكد من الالتزام به، مع محاولة تنسيق جدولاً، وتقويماً مرناً، يتحمل بعض التغييرات والتعديلات في حال الحاجة لوقت اضافي لإنجاز المهام المطلوبة.^[١]

منح وقت للراحة كمكافأة

يساعد تقدير الإنجاز الذي تم عمله خلال اليوم على زيادة إنتاجية ودافعية الطالب، فإن منح النفس وقتاً كافياً للراحة والاستمتاع بالوقت، مثل: الذهاب في نزهة، أو مشاهدة التلفاز، أو قضاء بعض الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي، يساعد على شعور الدماغ بالاسترخاء، مما يساعد على زيادة القدرة على التركيز، والإنتاجية عند العودة ومواصلة الدراسة، مع ضرورة الانتباه إلى عدم المبالغة في الأمر حتى لا يعيق ذلك إنجاز المهام المطلوبة.^[١]

اختيار الظرف والوقت الأمثل للدراسة

يساعد تحديد الطالب للوقت المناسب الذي يكون فيه في قمة تركيزه، واستغلاله للدراسة، على إنجاز دراسته بكفاءة، وذلك لإنجاز أكبر قدر من المهام، فمثلاً يجب أن يتجنب النهوض والدراسة في الساعة الخامسة صباحاً، إذا لم يكن من الأشخاص الذين يستيقظون مبكراً في العادة، وأن لا يؤجل الدراسة إلى بعد العشاء، إذا كان من الأشخاص الذين ينامون دائماً عند الساعة الثامنة والنصف مثلاً.^[٢]

حمل مفكرة لتدوين الملاحظات

يساعد تدوين الملاحظات التي يقولها المعلم خلال الحصص اليومية والتركيز عليها في إكمال الواجب المنزلي بكفاءة، فيجب الحرص دائماً على تدوين الملاحظات حول الأمور المهمة التي يتم قولها ومناقشتها في الصف، بالإضافة إلى ذلك، قد يطلب بعض الزملاء الأوراق، فمن الجيد دائماً الاستعداد، وتلبية حاجتهم منها.^[٣]