كيف أنظف وجهي من الشوائب

كتابة - آخر تحديث: ٧:٠٠ ، ٣ أكتوبر ٢٠١٦
كيف أنظف وجهي من الشوائب

العناية بالوجه

تعدّ التقلبات الجويّة ومستحضرات التجميل الرخيصة ومجهولة المكوّنات من أسوأ الأمور لبشرة الوجه، والتي تسبب لها العديد من المشاكل المزعجة كحبّ الشباب، والبثور الصديديّة، والشحوب، والرؤوس السوداء، والتصبّغات الجلديّة وغيرها، مما يسبب قلقاً وإحراجاً للمرأة، ويجعلها تبدو أكبر من عمرها.


إنّ مهمة العناية بالبشرة ليست صعبة؛ فهي تتطلب بعض الخطوات البسيطة التي يجب على المرأة أن تحرص على القيام بها يومياً؛ لتضمن نظافة ونقاء بشرتها دائماً، وتتجنب المشاكل التي تؤدي إلى الشحوب، والتلوّن، والالتهاب المزعج، وهذه الخطوات تتمثل في التنظيف اليومي لها، من خلال تطبيق آليتين في تنظيف البشرة، وهما: تنظيف البشرة السطحيّ، وتنظيف البشرة العميق.


طرق تنظيف الوجه من الشوائب

التنظيف السطحيّ بالماء والصابون

يعدّ الماء والصابون وسيلة التنظيف المتوافرة والرخيصة، إلا أنّها ليست فاعلة كفاية؛ فالصابون وحده لا يمكنه تنظيف الإفرازات الدهنيّة التي تفرزها البشرة بشكل مستمر، الأمر الذي يؤدي إلى تراكمها بشكل طبقات متكدّسة فوقها، مما يسبب إغلاق مسامها، وحدوث المضاعفات، أو المشاكل الجلديّة التي تضرها بشكل عام، كما أنّ بعض أنواع الصابون يتصف بأنّه عالي القلويّة، مما يسبب جفافاً شديداً فيها، وفقدان الرطوبة، والشحوب، والتشققات، والتجاعيد المبكرة، كما يكمن الحلّ الناجع لكلّ امرأة تعتمد على الماء والصابون في استخدام الصابون المتعادل ذي درجة حموضة لا تزيد عن Ph7، والماء المقطّر لتنظيف بشرتها.


التنظيف العميق بالحليب المنظف والقابض

يتميز هذا المنظف بتنظيف سطح البشرة، وإزالة الدهون المؤكسدة غير المرغوب فيها دون جفافها؛ إذ يترك طبقة رقيقة ومرطبة على سطح البشرة، مما يمنحها ملمساً ناعماً وصحياً، ويعدّ القابض أو السائل المنعش مكمّلاً لعمل الحليب المنظف؛ إذ إنّه يزيل بقايا الحليب والمواد الدهنيّة العالقة بالبشرة، مما يجعل استعمالها أمراً ضرورياً؛ للحصول على بشرة نضرة ناعمة ونظيفة، دون وجود أي احتمالات لحدوث ضرر من استخدامها، على ألا تزيد درجة حموضة الحليب المنظف أيضاً عن Ph7.


تختلف مكوّنات المواد القابضة للبشرة المنتشرة في الأسواق، وعند قولنا مواد قابضة للبشرة فإنّنا نعني أنّها بالإضافة لما ذكرناه أنها تغلق مسام البشرة المفتوحة بعد التنظيف، وتحميها من دخول الملوثات الضارة إليها مرة أخرى، وهي تتكون بالمجمل من المواد الآتية: كلورايد الإلمونيوم، وأكسيد الخارصين، وبعض مستخلصات النباتات، والكافور، حيث تختلف باختلاف نوع البشرة؛ فصاحبات البشرة الجافة يفضّل أن يستخدمن القابض المكوّن من مادة أكسيد الزنك، بينما صاحبات البشرة الدهنيّة فمن الأفضل أن يستخدمن القابض المكوّن من مادة الكافور.

775 مشاهدة