المعالم التاريخية
تُمثّل غالبية أسوار طرابزون إحدى المعالم التاريخية، إضافةً إلى جزء من قصر (Grand Komnenoi)، وعدد من الكنائس البيزنطية التي تُحفَظ على هيئة مساجد حالياً، ومن بين أفضل الكنائس التي تمّ الحفاظ عليها وأكثرها روعةً هي كنيسة آيا صوفيا، والتي تُستخدم في الوقت الحاضر كمتحف مُطلّ على البحر غرب المدينة، ويُشار إلى أنّها كنيسة كاتدرائية تحتوي على عدة قباب إلى جانب لوحات جدارية تعود إلى القرن الثالث عشر، وقد تمّ تنظيفها وإظهارها للعلن في الفترة الواقعة بين 1957م و1963م، ويُشكّل مسجد وضريح غول بهار -زوجة السلطان بايزيد الثاني- أحد أهم الآثار التاريخيّة العثمانيّة.[١]
دير سوميلا
يعدّ دير سوميلا أحد الوجهات السياحيّة المعروفة التي يقصدها السياح عند زيارتهم لطرابزون، وهو عبارة عن دير أرثوذكسيّ يونانيّ بقي قائماً لسنوات طويلة، وقد تمّ بناؤه في المرة الأولى عام 346م ليكون مخصصاً لمريم العذراء، ولكن تمّ تدميره بفعل الحروب على فترات مختلفة، إلا أنّه تمّ إعادة بنائه مجدداً نظراً لأهميته، ويُشار إلى أنّ الجزء الخارجي منه مزينٌ بأعمال فنية ملهمة، وفي الداخل توجد بعض الأماكن التي اعتاد الرهبان على ممارسة أعمالهم اليوميّة فيها إلى جانب الصلوات.[٢]
بحيرة أوزنغول
تقع بحيرة أوزنغول (Uzun Gol) فعلياً خارج طرابزون، إلا أنّها قريبة منها بشكلٍ يُمكّن أيّ سائح من مشاهدتها أو زيارتها، وتُعدّ أوزنغول البحيرة الأطول في المنطقة، وهي عميقة بمقدار يُتيح للأشخاص الغطس فيها، كما يُشار إلى أنها مكان مناسب لقضاء ليلة هادئة عند غروب الشمس.[٢]
قصر كوستاكي
تمّ إنشاء متحف طرابزون المعروف بقصر كوستاكي في عام 1917م وفقاً للطراز العثماني، وقد عاش فيه أتاتورك لفترة قصيرة عام 1924م، وزُيّن من الداخل بتصاميم الروكوكو، أمّا سقفه فمطليٌّ ومزخرف، ومفروشاته مميزة، ويضمّ مجموعة متفرقة ومنتقاة من القطع الأثرية العثمانية في الطابق الأول، مثل التمثال البرونزي (flattened bronze) الذي تمّ اكتشافه في حي تاباخان (Tabakhane) عام 1997م، إلى جانب العديد من العملات، والمجوهرات، والرموز التاريخية التي تعود إلى عصر الرومانيين، والبيزنطيين، والكومنينوس.[٣]
المراجع
- ↑ "Trabzon", www.britannica.com, Retrieved 13-8-2018. Edited.
- ^ أ ب "Trabzon Things to Do", www.smartertravel.com, Retrieved 13-8-2018. Edited.
- ↑ "Trabzon Museum", www.lonelyplanet.com, Retrieved 13-8-2018. Edited.