محتويات
حساسية الجهاز التنفسي
تُعرف حساسية الجهاز التنفسي أو الحساسيّة الصدريّة طبياً بمرض الربو (بالإنجليزية: Asthma)، ويُمثل أحدّ الأمراض الرئوية المُزمنة التي تُؤثر في الممرات الهوائيّة وتُسبّب تضيّقها، وقد يُصيب الربو الأشخاص من مختلف الأعمار، ولكنّه يبدأ أثناء الطّفولة في أغلب الأحيان، وبحسب إحصائيّات الولايات المُتحدة فإنّ عدد المُصابين بهذه الحالة تجاوز 25 مليون شخص؛ بحيث يُمثل عدد الأطفال منهم حوالي سبعة ملايين مُصاب. تجدر الإشارة إلى عدم وجود علاج تامّ لمرض الربو، ولكن تُمكّن العلاجات المُتاحة من السّيطرة على الأعراض وتقليل احتمالية حدوث نّوبات الربو.[١]
أعراض حساسية الجهاز التنفسي
قد تختلف أعراض الربو من شخصٍ إلى آخر، وتتمثل أعراض هذه الحالة بشكلٍ عامّ على النّحو التالي:[٢]
- ضيق التنفس.
- ضيق أو ألم الصّدر.
- اضطرابات النّوم الناتجة عن ضيق التّنفس، أو السّعال، أو الأزيز (بالإنجليزية: Wheezing).
- سماع صوت صفير أو أزيز عند الزفير.
- زيادة نوبات السّعال أو الصفير سوءاً نتيجة التعرّض لفيروس الجهاز التنفسي؛ مثل الفيروسات المُسبّبة لنزلات البرد أو الإنفلونزا.
أسباب حساسية الجهاز التنفسي
تحدث الإصابة بمرض الربو نتيجة عوامل وراثيّة وبيئيّة، وفي الحقيقة، تُساهم العديد من العوامل في تعزيز تطوّر الإصابة بالربو، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[٣]
- الحساسية، وفيما يتعلّق بمُسببات الحساسية فهي تتضمن التعرّض للبروتينات الحيوانية، ومعظمها من وبر القطط والكلاب، أو عثّ الغبار، أو الصراصير، أو الفطريات.
- التدخين، كما يتسبّب بزيادة بعض أعراض الربو سوءاً؛ بما في ذلك السّعال وضيق التنفس، وقد يؤدي إلى زيادة إنتاج المُخاط.
- العوامل البيئية، ويتضمن ذلك تلوث الهواء سواء داخل المنزل أو خارجه؛ كالتعرّض لثاني أكسيد الكبريت، أو أكسيد النيتروجين، أو الأوزون، أو التعرّض لدرجات الحرارة الباردة أو الرطوبة العالية.
- السّمنة.
- التدخين أو تعاطي المُخدرات أثناء الحمل، إذ يزيد ذلك من خطر إصابة الطّفل بمشاكلٍ عدّة؛ بما في ذلك الربو.
- التعرض للضغوط النّفسية.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بالربو.
- التأتُب (بالإنجليزية: Atopy).
- الدورة الشهرية، إذ قد تُعاني بعض النّساء من أعراض الربو الحادّة خلال فترة الطّمث خاصّة في حال مُعاناتها من حساسيّةٍ تجاه دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin).