أين تقع ثادق

كتابة - آخر تحديث: ١٥:٤٣ ، ١٠ مايو ٢٠١٨
أين تقع ثادق

الموقع الجغرافي لمدينة ثادق

تقع مدينة ثادق في الرياض بالمملكة العربية السعوديّة، وتبتعد مسافة 140 كيلو متر من الشمال الغربيّ لمدينة الرياض، وتُعتبر ثادق العاصمة الإقليميّة لمنطقة المحمل، ويُذكر في أنَّ مدينة ثادق نشأت من تجمع سكاني لبعض القبائل، وذلك قبل 370 سنة، وكانت النشأة حول وادي عبيثران، وهو أحد أهم أودية البلاد، ويعمل سكانها بالزراعة، والتجارة، كما ويعملون في الدوائر الحكوميّة.[١]


وتُقدّر مساحة ثادق بحوالي 5000 كم2، وتمتد من الشمال إلى الجنوب بمسافة قدرها 150 كيلو متر، كما ويُقدّر امتدادها من الغرب إلى الشرق 50 كيلو متر، وتمتد محافظة ثادق من الجهة الشماليّة حتّى محافظة المجمعة، ومن الجهة الجنوبيّة حتّى تصل إلى محافظة حريملاء، ومن الشرق وصولاً إلى الحضافة، ومن الغرب تنتهي بمحافظة شقراء.[٢]


أهم معالم مدينة ثادق

تشتمل مدينة ثادق على عدد من المعالم الرائعة، ولعل منها ما يلي:[١]

  • وادي عبيثران.
  • سد ثادق.
  • خزان المياه العلوي.
  • مبنى البلدية.
  • عدد من الدوائر الحكوميّة.
  • عدد من الروضات والبساتين الخضراء، والتي تزداد خُضرتها الطبيعيّة في فصل الربيع، وفي فترة هطول الأمطار، ومثالها روضة نورة.[٢]


تسمية ثادق

يُطلق اسم ثادق على وادي ثادق المليء بالماء، والواقع في منطقة عقيل، ويقول الأصمعي أنَّ ثادق وادي ضخم يصبُّ بالرُّمة، ويذكر ابن دريد أنَّه سأل أبا الحاتم عن اشتقاق ثادق، وأجابه بأنَّه لا يعلم، ثمَّ سأل الرياشي عن ذلك، فقال له: إنّكم تتعمقون وتتبحرون في العلم، ويقول ابن دريد ربما تسمية ثادق جاءت من ثدق المطر من السحاب عندما يتدفق المطر من السحب بشكل سريع، وسحاب ثادق ووادي ثادق.[٣]


ويرى بعض الأفراد أنَّ اسم ثادق كان اسم الوادي، وعندما عمرت البلدة سُميت باسم وادي ثادق، وهذه الرؤية يؤيدها أحد الجغرافيين المعاصرين، ويظنُّ أنَّه الموقع الذي يلتقي فيه مجرى وادي عبيثران، ونهاية الموقع عندما يتدفق السيل بقوة هائلة، وأطلق اسم (أم البنادق) على محافظة ثادق؛ وذلك بسبب دورها الفعّال في نصرة المملكة العربيّة السعوديّة.[٢]


المراجع

  1. ^ أ ب "بلدية محافظة ثادق"، www.momra.gov.sa، اطّلع عليه بتاريخ 7-5-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت "قرّبوا أهل ثادق"، www.alriyadh.com، 12-5-2013، اطّلع عليه بتاريخ 7-5-2018. بتصرّف.
  3. ياقوت الحموي ، معجم البلدان، بيروت: دار صادر، صفحة 70-71، جزء الجزء الثاني. بتصرّف.
1,362 مشاهدة