محافظة شمال سيناء
هي واحدة من محافظتين تشكلان شبه جزيرة سيناء، وتوجد في الركن الشمالي الشرقي لمصر، وتنحصر إحداثياتها على خط الاستواء بين خطي طول 32 درجة و34 درجة باتجاه الشرق، وبين خطي عرض 29 درجة و31 درجة باتجاه الشمال.
لها مناطق حدودية محلية، ودولية؛ حيث يحدها من الركن الشمالي البحر الأبيض المتوسط، ومن الركن الجنوبي رأس النقب، ومن الركن الشرقي كل من قطاع غزة، ومن الركن الغربي خط يمتد من ممر متلا في الجنوب وحتى بالوظة في الشمال، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 27564 كم2، ويزيد تعداد سكانها عن 420 ألف نسمة.
مدينة العريش
هي واحدة من المحافظات الواقعة في القارة الإفريقية، وتحديداً في جمهورية مصر العربية، وتطل على أجزاء من سواحل البحر الأبيض المتوسط، وتوجد إلى الناحية الشمالية الشرقية من سيناء، كما أنّها تُعتبر عاصمة لمحافظة شمال سيناء، ويعيش عليها ما يزيد عن 170 ألف نسمة، وتنحصر إحداثياتها بين خط عرض 31.115 درجة باتجاه الشمال، وبين خط طول 33.779 درجة باتجاه الشرق.
قلعة العريش
هي واحدة من القلاع التاريخية الموجودة في جنوب المدينة، وأنشئت بطلب من السلطان سليمان خان الأول (سليمان القانوني) خلال عام 1560 م، وجلب القانوني إليها حامية من منطقة البوشناق المعروفين حالياً باسم البوسنة والهرسك، وكانت لعدة قرون مركزاً رئيسياً للمدينة، وتحتوي القلعة على سور يصل ارتفاعه إلى ثمانية أمتار.
المناخ
تتأثر المدينة بالمناخ الصحراوي الساخن، ومناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث تكون سرعة الرياح معتدلة في معظم أيام السنة، وكانت أعلى درجة حرارة مسجلة فيها هي 45 درجة مئوية في يوم 29 مايو 2003 م، في حين أنّ أدنى درجة هي ست درجات تحت الصفر في يوم 8 يناير عام 1994 م.
التاريخ
- استوطنت سلالة البطلمية التي تتبع للبدو بالقرب من المدينة خلال فترة العصور الوسطى.
- تم تشييد تحصينات جديدة في المدينة من قبل الإمبراطورية العثمانية، وخلال فترة الحروب النابليونية حاصر الفرنسيون التحصينات.
- خلال فترة الحرب العالمية الأولى تم تدمير القلعة من قبل البريطانيين بعد إطلاقهم العشرات من القنابل عليها.
- اقترح ثيودور هرتزل مؤسس الصهيونية أن تكون العريش وطناً قومياً لليهود.
- عانت المدينة من العديد من الأضرار في البنية التحتية خلال تاريخ 8 ديسمبر عام 1985 م بعد المعركة الجوية بين القوات المصرية والإسرائيلية.
- سيطرت القوات الإسرائيلية على العريش خلال الفترة الممتدة من عام 1967 وحتى عام 1979 م، وأعيدت لمصر بعد توقيع معاهدة السلام بين البلدين.