طرق تقوية الشخصية والثقة بالنفس

محتويات

١ ممارسة التمارين الرياضية
٢ الرفق بالذات
٣ تقديم المساعدة للآخرين
٤ إدارة الوقت
٥ المراجع

ممارسة التمارين الرياضية

تعتبر ممارسة التمارين الرياضيّة بصورة منتظمة وسيلة فعّالة لتقوية الثقة بالنفس، وذلك إلى جانب من يُستفاد منها في تحسين الرّضا حول مظهر الجسم، كما أن ممارسة الرياضة تنطوي على فوائد أخرى مرتبطة بتحسين المزاج وتقليل مستويات الاكتئاب، ولتحقيق أفضل النتائج فإنه لا بُد من تخصيص وقت أسبوعي لممارسة التمارين، بحيث لا تقل عدد مرات الممارسة عن ثلاث مرات أسبوعياً، وليس أقل من 30 دقيقة في كل مرّة.^[١]

الرفق بالذات

تتأثّر الثقة بالنفس بشكل كبير بأسلوب المخاطبة الذّاتية؛ حيث يكون للقسوة مع الذّات الأثر السّلبي الكبير عليها من ناحية تقليل التحفيز للقيام بالأعمال، بينما، وبحسب الدراسات المنشورة، فإن التلطّف أثناء التحدّث مع النفس يُساهم في زيادة مستوى الثقة بالنفس، فبطبيعة الحال كل شخص معرّض للخطأ ولكن النجاح الحقيقي يكمن في إدراك عدم مثالية البشر، والتلطّف مع النفس ومعاملتها كمعاملة الصديق الموثوق بدلاً من إلقاء اللّوم عليها.^[٢]

تقديم المساعدة للآخرين

يُعتبر اتّصاف الفرد بأنه شخصاً جيداً وسيلة من وسائل تقوية الشخصيّة، ولا بد من أن يكون الأمر حقيقياً لتحقيق ذلك الهدف وليس التظاهر بذلك، ويُقصد بالشخص الجيّد هو ذلك الفرد الّذي يتوجّه عادةً لتقديم العون لمن حوله، حتّى لو كان هذا العون عن طريق تقديم نصيحة بسيطة، فعند ذلك ستمتلئ نفس الفرد بالرّضا، ممّا سينعكس على تطوير وتقوية شخصيته.^[٣]

إدارة الوقت

تشكّل مهارة إدارة الوقت إحدى المهارات الّتي تساعد على تقوية شخصيّة الفرد بصورة واضحة، وتتيح له كذلك تنظيم فريق عمل قوي، فمن جهة يُساعد تنظيم الوقت على تحديد أولويّات الفرد، ممّا يجعله أكثر قدرة على اتّخاذ القرارات المتعلّقة بإنجاز أموره وفق جدول الوقت والترتيب والكيفيّة الملائمة لها، ويكون ناتج ذلك تمكين الفرد من الوقوف في موضع القيادة بثقة.^[٣]