بماذا تشتهر جزر المالديف

محتويات

١ الطبيعة الخلّابة التي تشتهر بها جزر المالديف
٢ بعض القوانين الحازمة التي تشتهر بها جزر المالديف
٣ الثقافة المُحافِظة التي تشتهر بها جزر المالديف
٤ المراجع

الطبيعة الخلّابة التي تشتهر بها جزر المالديف

الحياة البحرية

تُعدّ جزر المالديف أحد أفضل الأماكن في العالم لمشاهدة الحياة البحرية لكونها موطناً للعديد من الحيوانات البحريّة المتنوّعة سواء كانت تلك التي تعيش على سطح المياه أو في الأعماق، فمثلاً تشتهر جزيرة أري (بالإنجليزية: Ari Atoll) التي تقع في جنوب جزر المالديف باحتوائها على العديد من أسماك قرش الحوت بالإضافة للدلافين، ممّا يجعلها مكاناً مميّزاً للتمتّع بمشاهدة هذه الكائنات واكتشافها عن قرب.^[١]

تشتهر جزيرة مالي (بالإنجليزية: Male Atoll) الواقعة في الجهة الشمالية من مجموعة جزر المالديف بانتشار كبير لأسماك شيطان البحر (بالإنجليزيّة: Manta rays)، وأمّا بالنسبة لجزيرة راسدو (بالإنجليزية: Rasdhoo Atoll) فتشتهر بكونها واحدة من الأماكن القليلة جداً في العالم التي تحتوي على أسماك قرش المطرقة (بالإنجليزية: Hammerhead shark)، وبالإضافة إلى ما سبق فإنّ جزر المالديف تتميّز أيضاً باحتوائها على السلاحف البحريّة المهدّدة بالانقراض إلى جانب العديد من الأسماك الملوّنة وغيرها.^[١]

ولمعرفة أفضل جزيرة في المالديف لمحبّي الحياة البحرية، يمكنك قراءة مقال أفضل جزيرة في المالديف.

الشواطئ المتلألئة

تُعدّ جزر المالديف واحدة من الأماكن النادرة في العالم التي تتميّز بظاهرة الشواطئ المتلألئة ليلاً، وذلك لاحتوائها على العوالق النباتيّة ذات التركيبة البيولوجية والتي تسبّب توهّجاً وإضاءة طبيعية ساحرة لمياه الشاطئ على مدار العام، إذ تظهر أمواج البحر على الشواطئ كالمرآة التي تعكس ضوء نجوم السماء المتلألئة، ولذلك تُعدّ جزر المالديف وجهةً مميّزة وتجربة لا تُنسى للتمتّع بهذه الظاهرة خاصّة في أوقات معيّنة.^[١]

طبيعة الأرض المسطّحة

تُعدّ جزر المالديف وفقاً لموسوعة غينيس للأرقام القياسية البلد الأكثر تسطّحاً وانخفاضاً بين جميع دول العالم، إذ يصل أعلى ارتفاع لها فوق مستوى سطح البحر إلى ما يُقارب 2.4م فقط.^[٢]

وللاطّلاع على معلوماتٍ حول السياحة الطبيعية في جزر المالديف، يمكنك قراءة مقال السياحة في المالديف.

بعض القوانين الحازمة التي تشتهر بها جزر المالديف

من القوانين الحازمة التي تشتهر بها جزر المالديف ما يأتي:

منع حمل الكحول في الدولة: تُعدّ جزر المالديف دولةً بغالبية عظمى من المسلمين، لذلك يُمنع المسافر من إدخال الكحول معه إلى الدولة وإلّا فإنّه قد يتعرّض لمصادرة الكحول منه أو مطالبته بدفع غرامة ماليّة نظراً لكونه أخلّ بأعراف الدولة التي تمنع حمل الكحول فيها.^[٣]
منع إلحاق الضرر بالبيئة: يتميّز النظام البيئي في جزر المالديف بكونه هشّاً بشكلٍ عام، لذا تلجأ العديد من منتجعات الجزر إلى القيام بمبادرات صديقة للبيئة بشكل مستمرّ بهدف الحفاظ على البيئة من التعرّض للضرر، ومن هذه المبادرات: المحافظة على المرجان، وتقليل استخدام المواد البلاستيكيّة، والحفاظ على المياه، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هناك قوانين صارمة تمنع أخذ الأصداف، والرمال، والمرجان، وإنّما تركها في موطنها الأصلي للإبقاء على الصورة الطبيعيّة الساحرة للشواطئ.^[٤]
منع استخدام طائرات درون للتصوير في العديد من المنتجعات: تنشأ لدى زوّار جزر المالديف رغبة لتصوير الجمال الطبيعي الخلّاب الذي يجمع بين الشواطئ البيضاء النقية والمياه الزرقاء الفاتنة، إلّا أنّ العديد من منتجعات الجزر تمنع استخدام طائرات درون المخصّصة للتصوير دون طيار حفاظاً على خصوصيّة الأفراد فيها، ويجدر بالذكر أنّ استعمالها قد يؤدّ إلى مخالفة القوانين وبالتالي التعرّض للمساءلة القانونيّة.^[٣]

الثقافة المُحافِظة التي تشتهر بها جزر المالديف

تُعدّ جزر المالديف مكاناً يقصده السياح من مختلف أنحاء العالم، ويجدر بالذكر أنّه في حال الإقامة في الجزر المحلية فإنّه يجب مراعاة الالتزام بقوانينها وعدم الإساءة للسكّان المحليين، وذلك من خلال ارتداء ملابس محتشمة خاصة عند المرور بجانب المنازل أو التنقّل في العاصمة مالي، ويجدر بالذكر أنّ جزر المالديف تحتوي على العديد من المنتجعات التي يمكن التجوّل فيها بملابس السباحة، أمّا في حال الرغبة بالمشي على الشاطئ فيراعى أولاً التحقّق من كون هذه الشواطئ مخصّصة لملابس السباحة أو لا.^[٥]

ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول جزر المالديف، يمكنك قراءة مقال معلومات عن جزيرة المالديف.