محتويات
صناعة الصابون
تعود صناعة الصابون إلى آلاف السنين حيث كان الإنسان قديماً يدهن جسده بالزيت بعد إضافة مستخلصات النباتات له من أجل تنظيفه، وقد كانت تتمّ صناعته في المنازل حتى أصبح يصنّع بكميّات كبيرة في المصانع وباستخدام مواد كيميائية أو طبيعية، حيث من الممكن تصنيعه من الزهور والأعشاب الطبيعية لعلاج مختلف أمراض البشرة، وقد كان يصنع بشكل قوالب صلبة بينما أصبح يحضّر في وقتنا الحالي بشكل سائل كي يساعد على ترطيب البشرة، ويوجد عدّة طرق لتصنيع الصابون الصلب أو السائل في المنزل بطريقة بسيطة، بتوفير بعض المكوّنات الضروريّة لتحويل الزيوت إلى صابون.
صناعة صابون الحمام الصلب
المكوّنات
- أربعمئة وخمسون غراماً من الصودا الكاوية.
- ثلاثة كيلوغرامات من زيت الزيتون.
- لتر ونصف من الماء.
- وعاء زجاجي كبير يتحمّل الحرارة (يجب عدم استخدام أوعية معدنية).
- عطر خاص بالصابون -حسب الرغبة-.
- بتلات الزهور أو أعشاب أو ملوّنات الصابون.
طريقة الصنع
- نضع قفازات بلاستيكية سميكة قبل البدء؛ وذلك لأنّ الصودا مادة حارقة، كما يفضّل وضع كمامات لمنع استنشاق الأبخره الضارّة.
- نضع الصودا الكاوية في الوعاء الزجاجي.
- نضيف الماء للصودا وسنلاحظ أنّ الماء سيغلي وذلك بسبب تفاعله مه الصودا لذلك من الأفضل القيام بهذه العملية في مكان جيّد التهوية.
- ننتظر حتى يبرد الماء ثمّ نضيف كميّة زيت الزيتون، ثمّ نستخدم ملعقة خشبية ونقلّب المحلول جيّداً حتى يصبح سائلاً لزج القوام يشبه الشامبو، ثمّ نضيف الورد أو الأعشاب والملوّنات.
- نترك المزيج حتى يبرد ثمّ نحضر قالب خاص بالصابون أو كرتونة قويّة ونلفّها من الخارج بلاصق.
- نسكب الصابون في العلبة ونساوي سطحه باستخدام المبسط.
- نترك الصابون حتى يجفّ تماماً ونقطّعه للحج الذي نريده، ونقلّبه من فترة لأخرى حتى نتأكّد من أنّه جفّ.
صناعة صابون الحمام السائل
المكوّنات
- قطعة كبيرة من الصابون الصلب من نوع جيد.
- ملعقة كبيرة من مادّة الجليسيرين.
- عشرة أكواب من الماء المقطّر.
- قطرات من معطّر الصابون الطبيعي.
طريقة الصنع
- نستخدم مبشرة معدنيّة ونبشر الصابون الصلب.
- نضع الصابون المبشور في وعاء لا يلصق ونضيف إليه كميّة الجليسرين والماء المقطر.
- نضع الوعاء على نار هادئة جداً مع تقليب المزيج باستمرار باستخدام ملعقة خشبية حتى تذوب المكوّنات تماماً وتتجانس.
- نرفع القدر عن النار ونضعه جانباً حتى يبرد تماماً.
- نضع الصابون السائل في أوعية زجاجية أو بلاستيكية لاستخدامها، ثمّ نحتفظ به في مكان جافّ وبعيد عن الحرارة لحين الاستخدام.